الحديث الثالث
۰.روى في الكافي بإسناده عَنْ مُؤْمِنِ الطاقِ، عَنْ حُمْرَانَ بْنِ أَعْيَنَ۱، قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام : قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ :«فَقَدْ ءَاتَيْنَآ ءَالَ إِبْرَ هِيمَ الْكِتَبَ»؟ فَقَالَ:«النُّبُوَّةَ». قُلْتُ : «الْحِكْمَةَ» ؟ قَالَ : «الْفَهْمَ وَ الْقَضَاءَ». قُلْتُ: «وَءَاتَيْنَهُم مُّلْكًا عَظِيمًا»؟ فَقَالَ: «الطَّاعَةَ».
هديّة:
الآية في سورة النساء.۲(والقضاء) يعني الحكم بين العباد بالعدل، بعد الفهم والعقل عن اللَّه سبحانه.
(فقال: الطاعة) يعني افتراض طاعة الجميع للإمام المفترض الطاعة.
الحديث الرابع
۰.روى في الكافي بإسناده عَن الكناني۳، قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ :«أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَآ ءَاتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ»فَقَالَ:«يَا أَبَا الصَّبَّاحِ، نَحْنُ وَاللَّهِ النَّاسُ الْمَحْسُودُونَ».
هديّة:
الآية في سورة النساء.۴ والمشهور في كنية (الكناني): أبو الصباح كسحاب، ونقل عن العلّامة - طاب ثراه - أنّه ضبط بصيغة المبالغة. و«الصباح» كسحاب و«الصبح» و«الصبيحة» كلّه بمعنى.