161
الهدايا لشيعة ائمّة الهدي 3

الحديث الثالث‏

۰.روى في الكافي بإسناده عَنْ مُؤْمِنِ الطاقِ، عَنْ حُمْرَانَ بْنِ أَعْيَنَ‏۱، قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام : قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ :«فَقَدْ ءَاتَيْنَآ ءَالَ إِبْرَ هِيمَ الْكِتَبَ»؟ فَقَالَ:«النُّبُوَّةَ». قُلْتُ : «الْحِكْمَةَ» ؟ قَالَ : «الْفَهْمَ وَ الْقَضَاءَ». قُلْتُ: «وَءَاتَيْنَهُم مُّلْكًا عَظِيمًا»؟ فَقَالَ: «الطَّاعَةَ».

هديّة:

الآية في سورة النساء.۲(والقضاء) يعني الحكم بين العباد بالعدل، بعد الفهم والعقل عن اللَّه سبحانه.
(فقال: الطاعة) يعني افتراض طاعة الجميع للإمام المفترض الطاعة.

الحديث الرابع‏

۰.روى في الكافي بإسناده عَن الكناني‏۳، قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ :«أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى‏ مَآ ءَاتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ»فَقَالَ:«يَا أَبَا الصَّبَّاحِ، نَحْنُ وَاللَّهِ النَّاسُ الْمَحْسُودُونَ».

هديّة:

الآية في سورة النساء.۴ والمشهور في كنية (الكناني): أبو الصباح كسحاب، ونقل عن العلّامة - طاب ثراه - أنّه ضبط بصيغة المبالغة. و«الصباح» كسحاب و«الصبح» و«الصبيحة» كلّه بمعنى.

1.السند في الكافي المطبوع هكذا: «محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عن يحيى الحلبي، عن محمّد الأحول، عن حمران بن أعين».

2.النساء (۴): ۵۴.

3.السند في الكافي المطبوع هكذا: «الحسين بن محمّد، عن معلّى بن محمّد، عن الوشّاء، عن حمّاد بن عثمان، عن أبي الصبّاح».

4.النساء (۴): ۵۴.


الهدايا لشيعة ائمّة الهدي 3
160

يُنْكِرُونَهُ فِي آلِ مُحَمَّدٍ صلى اللَّه عليه وآله؟! «فَمِنْهُم مَّنْ ءَامَنَ بِهِ وَمِنْهُم مَّن صَدَّ عَنْهُ وَكَفَى‏ بِجَهَنَّمَ سَعِيرًا * إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بَِايَتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُم بَدَّلْنَهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُواْ الْعَذَابَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَزِيزًا حَكِيمًا»».

هديّة:

(فكان جوابه) يعني قراءة هذه الآية من سورة النساء۱ السابقة على هذه الآية۲منها أيضاً.
(يقولون لأئمّة الضلال) يحتمل فتح اللام للتّأكيد، وكسرها أولى.
و«الفاء» في «فَإِذًا لَّا يُؤْتُونَ» عاطفة، و«إذا» من الحروف الناصبة، والكوفيّون يكتبونها بالنون، والبصريّون بالألف؛ لأنّ نونها في الوقف تنقلب بالألف، و«لَّا يُؤْتُونَ»مضارع بمعنى الحال؛ لأنّ الجملة السابقة عليه اسميّة، وبالحاليّة أولى، ولذا إذا لم يعمل عمل النصب - إذ في عملها كذا شرط - يكون المضارع بمعنى المستقبل. نعم، يحتمل أن يكون المضارع هنا بمعنى المستقبل؛ لأنّ عمل «إذ» أن بعد حرف العطف، كالفاء والواو، إنّما هو على سبيل الجواز لا الوجوب.
«أصليته ناراً». أدخلته فيها.

الحديث الثاني‏

۰.روى في الكافي بإسناده عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الفُضَيْلِ‏۳، عَنْ أَبِي الحَسَنِ عليه السلام فِي قَوْلِ اللَّهِ تَعَالى‏:«أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى‏ مَآ ءَاتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ»قَالَ:«نحْنُ المَحْسُودُونَ».

هديّة:

(محمّد بن الفضيل) يروى عن الكاظم والرضا عليهما السلام.

1.النساء (۴): ۵۱.

2.النساء (۴): ۵۹.

3.السند في الكافي المطبوع هكذا: «عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد، عن الحسين بن سعيد، عن محمّد بن الفضيل».

  • نام منبع :
    الهدايا لشيعة ائمّة الهدي 3
    سایر پدیدآورندگان :
    تحقیق : الدرایتی، محمد حسین ؛ الطباطبائي،السّيّد محمود
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
تعداد بازدید : 120182
صفحه از 592
پرینت  ارسال به