التعبير عن المعصوم - وهو أعلمُ جميعِ الخلق بالعلامة في نسق القرآن، وكذا عن الإيمان - بالنِّعمة؛ الحمد للَّه ربّ العالمين، وصلّى اللَّه على محمّد وآله الطاهرين.
الحديث الثاني
۰.روى في الكافي بإسناده عَنْ أسبَاطِ بنِ سَالِمٍ۱، قَالَ: سَأَلَ الْهَيْثَمُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام - وَ أَنَا عِنْدَهُ - عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالى :«وَ عَلَمَتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ»فَقَالَ :«رَسُولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله النَّجْمُ، وَ الْعَلَامَاتُ۲ الْأَئِمَّةُ عليهم السلام».
هديّة:
(الهيثم) هذا ابن عروة أو ابن واقد، كلاهما من رجال الصادق عليه السلام.
الحديث الثالث
۰.روى في الكافي عن الاثنين۳، عَنِ الْوَشَّاءِ، قَالَ: سَأَلْتُ الرِّضَا عليه السلام عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالى :«وَ عَلَمَتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ»قَالَ:«نَحْنُ الْعَلَامَاتُ، وَ النَّجْمُ رَسُولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله».
هديّة:
الحسن بن عليّ الخزّاز - بالمعجمات - يُعرف ب (الوشّاء) له كتاب.
وبيان الحديث كنظائره.