الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ»1، وفي سورة المائدة: «وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْكَفِرُونَ»2 ثمّ «وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَآ أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئكَ هُمُ الظَّلِمُونَ»3 ثمّ «وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَآ أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ»4، والمعتبر عند العامّة الشيخان؛ لإقرارهم بفسق عثمان.
و(البوار): الهلاك.
الحديث الثاني
۰.روى في الكافي عن الاثنين۵، رَفَعَهُ فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ :«فَبِأَىِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ»۶:«بِالنَّبِيِّ،۷ أَمْ بِالْوَصِيِّ تُكَذِّبَانِ؟» نَزَلَتْ فِي «الرَّحْمنِ».
هديّة:
(رفعه) يعني قال الصاحب عليه السلام، فالواسطة من السفراء؛ أو إمام آخر، فالواسطة من غيرهم.
والمخاطب الإنس والجنّ.
و«الآلاء»: النِّعم، واحدها: «ألا» بالفتح، وقد يُكسر ويُكتب بالياء، مثاله «معا» و«أمعاء»؛ قاله في الصحاح.۸
في بعض النسخ: «أ بالنبيّ» بإظهار همزة الاستفهام.
(نزلت في الرّحمن) يعني بهذا الشرح من جبرئيل عليه السلام لرسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله. وقرأ برهان الفضلاء: «نُزّلت» على ما لم يسمّ فاعله من التفعيل، بمعنى فسّرت، فإنّ التفسير تنزيل اللفظ على المعنى.