نَقْرَؤُهَا كَمَا قَرَؤُوهَا، وَ نَقُولُهَا كَمَا قَالُوا؛ إِنَّ اللَّهَ لَا يَجْعَلُ حُجَّةً فِي أَرْضِهِ يُسْأَلُ عَنْ شَيْءٍ، فَيَقُولُ: لَا أَدْرِي».
هديّة:
(بُرَيه) كصهيب: مصغّر إبراهيم على ما ضبط برهان الفضلاء. وفي بعض النسخ: «بريهة» بزيادة التاء كما ضبط الشهيد الثاني بخطّه. وقرئ: «بُرَيَّة» كاُميّة على أنّها تصغير «البُرَة» بالضمّ والتخفيف، وهي حلقة من صُفْر يجعل في لحم أنف البعير. وذكره الصدوق في كتاب التوحيد في باب الردّ على الذين قالوا إنّ اللَّه ثالث ثلاثة، وضُبط فيه «بُرَيْهَة»۱ كحذيفة، وقصّته مذكورة هناك.
(أنا به عالم) يحتمل السببيّة. في بعض النسخ: «يقرأ الإنجيل» مكان (بقراءة الإنجيل).
(أو مثلك) ترديد من الراوي، وقال برهان الفضلاء: الهمزة للاستفهام، والواو للعطف، والتقدير: أ أكبر منك يعرف هذه المعرفة؟ أ ومثلك يعرف هذه المعرفة؟
(أنّى لكم) أي من أين لكم.
والآية في سورة آل عمران هكذا: «إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحاً وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ* ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ»۲.
الحديث الثاني
0.روى في الكافي بإسناده عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ3، عَنْ مُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ: أَتَيْنَا بَابَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام وَ نَحْنُ نُرِيدُ الْإِذْنَ عَلَيْهِ، فَسَمِعْنَاهُ يَتَكَلَّمُ بِكَلَامٍ لَيْسَ بِالْعَرَبِيَّةِ، فَتَوَهَّمْنَا أَنَّهُ بِالسُّرْيَانِيَّةِ، ثُمَّ بَكى فَبَكَيْنَا لِبُكَائِهِ، ثُمَّ خَرَجَ إِلَيْنَا الْغُلَامُ، فَأَذِنَ لَنَا ، فَدَخَلْنَا عَلَيْهِ، فَقُلْنا4: