الحسين عليهما السلام إن شاء اللَّه تعالى.
(وما هناك) لعلّ المشار إليه وعاء السلاح.
(نُغشى) على ما لم يسمّ فاعله إمّا على المتكلّم مع الغير أو المؤنّث الغايبة، أي تفوت الصحيفة. «غشيه» كرضي: هجم عليه وأحاطه بالأخذ.
(ثمّ صار إلى أبيك) إخبارٌ. (ثمّ انتهى إليك) استفهامٌ. (وصار بعد ذلك إليك) عطفُ تفسيرٍ.
الحديث الثامن
۰.روى في الكافي بإسناده عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ۱، قَالَ : سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام عَمَّا يَتَحَدَّثُ النَّاسُ أَنَّهُ دُفِعَ إِلى أُمِّ سَلَمَةَ صَحِيفَةٌ مَخْتُومَةٌ ، فَقَالَ :«إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله لَمَّا قُبِضَ وَرِثَ عَلِيٌّ عليه السلام عِلْمَهُ وَ سِلَاحَهُ وَ مَا هُنَاكَ ، ثُمَّ صَارَ إِلَى الْحَسَنِ ، ثُمَّ صَارَ إِلَى الْحُسَيْنِ عليهما السلام» . قَالَ : قُلْتُ : ثُمَّ صَارَ إِلى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ، ثُمَّ صَارَ إِلَى ابْنِهِ ، ثُمَّ انْتَهى إِلَيْكَ ؟ فَقَالَ : «نَعَمْ» .
هديّة:
بيانه كسابقه.
الحديث التاسع
۰.روى في الكافي بإسناده عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ شَبَابٍ الصَّيْرَفِيِّ ، عَنْ أَبَانِ۲، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام ، قَالَ :«لَمَّا حَضَرَتْ رَسُولَ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله الْوَفَاةُ ، دَعَا الْعَبَّاسَ بْنَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام ، فَقَالَ لِلْعَبَّاسِ : يَا عَمَّ مُحَمَّدٍ ، تَأْخُذُ تُرَاثَ مُحَمَّدٍ ، وَ تَقْضِي دَيْنَهُ ، وَ تُنْجِزُ عِدَاتِهِ ؟ فَرَدَّ عَلَيْهِ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ۳ ، شَيْخٌ كَثِيرُ الْعِيَالِ ، قَلِيلُ الْمَالِ ، مَنْ يُطِيقُكَ وَ أَنْتَ
1.السند في الكافي المطبوع هكذا: «محمّد، عن أحمد بن محمّد، عن الحسين بن سعيد، عن فضالة، عن عمر بن أبان».
2.السند في الكافي المطبوع هكذا: «محمّد بن الحسين و عليّ بن محمّد، عن سهل بن زياد، عن محمّد بن الوليد شباب الصيرفي، عن أبان بن عثمان» وفي الطبعة الجديدة من الكافي: «محمّد بن الحسن» بدل «محمّد بن الحسين».
3.في الكافي المطبوع: + «بأبي أنت و اُمّي».