255
الهدايا لشيعة ائمّة الهدي 3

في بعض النسخ: «غير ساعتي» مكان (قبل ساعتي)
و«الاستذفار» هنا: شدّ الوسط بالمنطقة ونحوها. و«العضباء»: الناقة المشقوقة الأذن، (والقصواء) بالقاف والمهملة: المقطوع طرف اُذنها. قالوا: وليس ناقتاه صلى اللَّه عليه وآله كذلك، ولكن لقّبتا بذلك.
(الجناح) قيل: كسحاب، سمّي به مبالغة. وقرأ برهان الفضلاء بالتشديد، أي ذا الجناح، بمعنى الناحية؛ لعَدْوِه في النواحي والجوانب، أي من جانب إلى آخر.
و«الفرس» يُذكّر ويُؤنّث، ولا يقال للاُنثى «فرسة».
(وحيزوم) كجيحون: اسم فرس جبرئيل عليه السلام أيضاً. قال ابن الأثير في نهايته:
«أقدم حيزوم» هو أمر بالإقدام، وهو التقدّم في الحرب، و«الإقدام»: الشجاعة، وقد تكسر همزة «أقدم» ويكون أمراً بالتقدّم لا غير، والصحيح الفتح.۱
و«حيزوم» في الأصل: الفرس المشدود حزامه على وسطه تهيئةً للجهاد.
(عفير) اسم حماره صلى اللَّه عليه وآله بالفاء بعد المهملة كزبير.
(ساعة قُبض) على ما لم يسمّ فاعله ومضاف إليه ل «ساعة» ظرف زمان، منصوب على الظرفيّة، مضاف إلى الجملة؛ قاله برهان الفضلاء. وللتركّب وجه آخر، بل وجهان آخران.
و«الخطام» بالمعجمة قبل المهملة، ككتاب: الزمام.
و(خطمة) بفتح المعجمة وسكون المهملة: بطن من الأنصار. و«قباء» بالضمّ ويذكّر ويقصر: موضع قرب المدينة المنوّرة؛ قاله في القاموس.۲
والظاهر أنّ (وروى أنّ أمير المؤمنين عليه السلام) كلام صاحب الكافي.
وقال برهان الفضلاء: «وروى» كلام أبان بن عثمان المذكور في سند الحديث السابق. وبهذا أحاديث الباب عشرة.

1.النهاية، ج ۴، ص ۲۶ (قدم).

2.القاموس المحيط، ج ۴، ص ۳۷۶ (قبا).


الهدايا لشيعة ائمّة الهدي 3
254

وَ رُوِيَ أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام قَالَ : «إِنَّ ذلِكَ الْحِمَارَ كَلَّمَ رَسُولَ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله ، فَقَالَ : بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي ، إِنَّ أَبِي حَدَّثَنِي عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ كَانَ مَعَ نُوحٍ عليه السلام فِي السَّفِينَةِ ، فَقَامَ إِلَيْهِ نُوحٌ عليه السلام ، فَمَسَحَ عَلى‏ كَفَلِهِ ، ثُمَّ قَالَ : يَخْرُجُ مِنْ صُلْبِ هذَا الْحِمَارِ حِمَارٌ يَرْكَبُهُ سَيِّدُ النَّبِيِّينَ وَ خَاتَمُهُمْ ، فَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَنِي ذلِكَ الْحِمَارَ».

هديّة:

«التراث» بالضمّ: الميراث، وأصل التاء الواو.
(تبارى الريح): تسابقها، كناية عن علوّ الهمّة ونثر ما في اليد.
في بعض النسخ - كما ضبط سيّدي وسندي أمير حسن القايني رحمة اللَّه عليه : «بخفّها» مكان (بحقّها)، قال: قوله «بخفّها» كناية عن غاية اقتداره عليه السلام؛ لأنّ من يأخذ خفّ البعير ويمسكه، له غاية القدرة.
(فنظرت) القائل عليّ عليه السلام. قيل: وفي الكلام التفات في حكاية حال.
(فتمنّيت) يعني قلت في نفسي: لو لم يكن غير هذا الخاتم لكفاني فخراً به شرفاً وعزّة وبركة.
(والقميص) قميص آدم أو يوسف عليهما السلام، أو خاصّ به صلى اللَّه عليه وآله، كلاهما أو أحدهما.
(والسحاب) اسم عمامته صلى اللَّه عليه وآله.
(والابرقة) بالفتح: واحدة «الأبرق» كالأبلق لفظاً ومعنى. قيل: كأنّها ثوب مستطيل، وهي «الشقّة» بالضمّ والكسر. وفي الكلام تقديم وتأخير، يعني «فجي‏ء بشقّة، فواللَّه ما رأيتها». وهو عقال أبرق في الخبر الآتي. الجوهري: و«الأبرق»: الحبل الذي فيه لونان، وكلّ شي‏ء اجتمع فيه سواد وبياض فهو أبرق، «تيس أبرق» و«عنز برقاء».۱
وقيل: «الشّقّة» هي التي تسمّى ب «السبيبة»، والصحيح أنّها هنا ما من شأنه أن يشدّ مكان المنطقة، وكلّ ثوب قسم طولاً، فكلّ نصف منه «شقّة» بالضمّ والكسر.

1.الصحاح، ج ۴، ص ۱۴۴۹ (برق).

  • نام منبع :
    الهدايا لشيعة ائمّة الهدي 3
    سایر پدیدآورندگان :
    تحقیق : الدرایتی، محمد حسین ؛ الطباطبائي،السّيّد محمود
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
تعداد بازدید : 120148
صفحه از 592
پرینت  ارسال به