هديّة:
(الأديم): الجلد.
و(الفالج) بالجيم: الجمل الضخم ذو السنامين.
(عمّا تريدون وعمّا لا تريدون) قيل: يعني عمّا نفعه عامّ وعمّا نفعه خاصّ ليس لكم. وقيل: يعني عمّا يصلح للحجّة لكم على الخصم وعمّا ليس كذلك. وقيل: بل كناية في مقام المدح عن بحث شيعتهم عليهم السلام عن حقيقة كلّ أمرٍ يسمعونه أو يبصرونه أو يخطر ببالهم. واحتمال كونه عتاباً، كما ترى.
الحديث السادس
۰.روى في الكافي بإسناده عَنْ بَكْرِ بْنِ كَرِبٍ الصَّيْرَفِيِ۱، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام يَقُولُ :«إِنَّ عِنْدَنَا مَا لَا نَحْتَاجُ مَعَهُ إِلَى النَّاسِ ، وَ إِنَّ النَّاسَ لَيَحْتَاجُونَ إِلَيْنَا ، فَإِنَ۲عِنْدَنَا كِتَاباً بإِمْلَاءِ۳ رَسُولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله وَ خَطُّ عَلِيٍّ عليه السلام ، صَحِيفَةً فِيهَا كُلُّ حَلَالٍ وَ حَرَامٍ ، وَ إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَّا بِالْأَمْرِ ، فَنَعْرِفُ إِذَا أَخَذْتُمْ بِهِ ، وَ نَعْرِفُ إِذَا تَرَكْتُمُوهُ».
هديّة:
في بعض النسخ: «إملاء» بدون الباء، فنصب أو رفع، أي هو إملاء.
(صحيفة) نصب أو رفع.
(لتأتونا) يقرأ بطريقين: بحذف نون الجمع والإدغام، وفي بعض النسخ: - كما ضبط برهان الفضلاء - «لتأتون» بدون علامة المتكلّم مع الغير، (بالأمر) أي بولايتنا، وقيل: أي بمسألة، ثمّ قيل: في بيان (نعرف) يعني بعدما نجيبكم فيه.