تَأْسَوْا عَلى ما فاتَكُمْ» مِمَّا خُصَّ بِهِ عَلِيٌّ عليه السلام «وَ لا تَفْرَحُوا بِما آتاكُمْ» مِنَ الْفِتْنَةِ الَّتِي عَرَضَتْ لَكُمْ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله .
فَقَالَ الرَّجُلُ : أَشْهَدُ أَنَّكُمْ أَصْحَابُ الْحُكْمِ الَّذِي لَا اخْتِلَافَ فِيهِ ، ثُمَّ قَامَ الرَّجُلُ وَ ذَهَبَ1 ، فَلَمْ أَرَهُ».
هديّة:
أحاديث هذا الباب - كما في الكافي - كلّها مسندة بسند واحد متّصل إلى أبي جعفر الثاني عليه السلام.
و«المعجر» كمنبر: ثوب تشدّه المرأة على رأسها، ومنه: «رجل معتجر»: ذو ثوب على رأسه لغرض الاختفاء، والمستور بالاعتجار من الوجه والرأس وغير ذلك يسمّى ب «العجيرة» على فعيلة.
(قيّض له) على المجهول من التفعيل، أي جيء به لأجل أبي عليه السلام من حيث لا يحتسب، «قيّض اللَّه فلاناً لفلان»: جاء به وأتاحه له، أي قدّره سبباً لغرض، ومنه قوله تعالى: «وَقَيَّضْنَا لَهُمْ قُرَنَاءَ»۲.
(اُسبوعه): طوافه، و«الاُسبوع»: كلّ شيء يكون عدده سبعة كالطواف والسعي والأيّام من السبت إلى الجمعة.
(يا أبا جعفر) في تقدير: «ثمّ التفت إلى أبي عليه السلام، فقال: يا أبا جعفر».
في بعض النسخ - كما ضبط برهان الفضلاء - : «مرحباً بابن رسول اللَّه».
(تضمر لي غيره) عبارة عن الفتوى بالرّأي والقياس، فإنّ في ضمير مثل المفتى كذا أنّه إن ظهر خطأه في فتياه أفتى بنقيض ما أفتى به.
(هذه مسألتي) يعني كان في قصدي أن أسألك عن الفتوى بالرأي والقياس.