الجار والعشيرة. وقال برهان الفضلاء: المراد ب «الجوار» هنا قرب الإمام للسؤال عن معالم الدِّين.
(وقد علمت) يحتمل المتكلّم على البُعد. وقرأ برهان الفضلاء - سلّمه اللَّه تعالى - على الخطاب من التفعيل، أي وقد علّمت شيعتك.
(أمروا كيف يعملون فيه). حاصل الجواب عدمُ لزوم تحصيل الحاصل.
(قلت: فسّر لي) كلام حسن بن العبّاس، أي الذي قلت في جواب السائل.
(الأمر واليسر) يعني سهولة الأمر بالتشخّص والتعيّن وتفصيل الإجمال.
(فما يحدث)، نافية أو استفهام.
(ولا يعلم تفسير ما سألت عنه إلّا اللَّه تعالى). قرأ برهان الفضلاء: على المعلوم من التفعيل، أي لستُ قادراً على تفهيم مثلك الغبي، بل اللَّه قادر على هذا حسب.
(لا أستطيع إنكار هذا؟). قال برهان الفضلاء: على تقدير حرف الاستفهام. وهو كما ترى.
(هل كان يأتيه في ليالي القدر) هذه هي المرتبة التاسعة لسؤاله ذلك.
(أن يطلع) من باب الإفعال.
(إلّا أنفسهم) أي خواصّهم، كما ورد في تفسير «وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ» في آية المباهلة،۱ ويحتمل أفعل التفضيل أي أفضل شيعتهم.
(لما ترون) اللام المفتوحة للتأكيد. وفي بعض النسخ: «أما ترون».
(وأرواحهم) قيل: أي عظمائهم؛ لعظم روح كلّ شيء من سائر أشيائه. وقرأ برهان الفضلاء: «وأزواجهم» بالمعجمتين، أي أمثالهم.
(خليفة اللَّه الذي) نصب بنزع الخافض، أي لخليفة اللَّه، فيقول: رأيت كذا وكذا، كقول ابن العربي من الصوفيّة القدريّة في جملة من كتبه: «رقص ورقّصني وصورةُ الفرس»