الباب الثاني والأربعون : بَابٌ فِي أَنَّ الْأَئِمَّةَ عليه السلام يَزْدَادُونَ فِي لَيْلَةِ الْجُمُعَةِ
وأحاديثه كما في الكافي ثلاثة:
الحديث الأوّل
۰.روى في الكافي بإسناده عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَيُّوبَ۱، عَنْ أَبِي يَحْيَى الصَّنْعَانِيِّ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام ، قَالَ : قَالَ لِي :«يَا أَبَا يَحْيى ، إِنَّ لَنَا فِي لَيَالِي الْجُمُعَةِ لَشَأْناً مِنَ الشَّأْنِ».
قَالَ : قُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، وَ مَا ذَاكَ الشَّأْنُ ؟
قَالَ : «يُؤْذَنُ لِأَرْوَاحِ الْأَنْبِيَاءِ الْمَوْتى، وَ أَرْوَاحِ الْأَوْصِيَاءِ الْمَوْتى ، وَ رُوحِ الْوَصِيِّ الَّذِي بَيْنَ ظَهْرَانَيْكُمْ يُعْرَجُ بِهَا إِلَى السَّمَاءِ حَتّى تُوَافِيَ عَرْشَ رَبِّهَا ، فَتَطُوفَ بِهِ أُسْبُوعاً ، وَ تُصَلِّيَ عِنْدَ كُلِّ قَائِمَةٍ مِنْ قَوَائِمِ الْعَرْشِ رَكْعَتَيْنِ ، ثُمَّ تُرَدُّ إِلَى الْأَبْدَانِ الَّتِي كَانَتْ فِيهَا ، فَتُصْبِحُ الْأَنْبِيَاءُ وَ الْأَوْصِيَاءُ قَدْ مُلِئُوا سُرُوراً ، وَ يُصْبِحُ الْوَصِيُّ الَّذِي بَيْنَ ظَهْرَانَيْكُمْ وَ قَدْ زِيدَ فِي عِلْمِهِ مِثْلُ جَمِّ الْغَفِيرِ».
هديّة:
(الصنعاني) في النسبة إلى «صنعاء» بالفتح والمدّ، بزيادة النون في النسبة على غير قياس، كما قالوا في النسبة إلى «حرّان»: «حَرْناني». وقيل: أو نسبة إلى «صنعان» اسم