333
الهدايا لشيعة ائمّة الهدي 3

الباب الخمسون‏ : بَابُ جِهَاتِ عُلُومِ الْأَئِمَّةِ عليه السلام‏

وأحاديثه كما في الكافي ثلاثة:

الحديث الأوّل‏

۰.روى في الكافي بإسناده عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيع‏۱، عَنْ عَمِّهِ حَمْزَةَ بْنِ بَزِيعٍ ، عَنْ عَلِيٍّ السَّائِيِّ ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْأَوَّلِ مُوسى‏۲عليه السلام ، قَالَ : قَالَ :«مَبْلَغُ عِلْمِنَا عَلى‏ ثَلَاثَةِ وُجُوهٍ : مَاضٍ ، وَ غَابِرٍ ، وَ حَادِثٍ ؛ فَأَمَّا الْمَاضِي ، فَمُفَسَّرٌ ؛ وَأَمَّا الْغَابِرُ ، فَمَزْبُورٌ ؛ وَ أَمَّا الْحَادِثُ ، فَقَذْفٌ فِي الْقُلُوبِ وَ نَقْرٌ فِي الْأَسْمَاعِ وَ هُوَ أَفْضَلُ عِلْمِنَا ، وَ لَا نَبِيَّ بَعْدَ نَبِيِّنَا صلى اللَّه عليه وآله» .

هديّة:

(البزيع) كالظريف بالظاء المعجمة وزناً ومعنى.
و«الساية» كالراية: قرية قريبة من المدينة المنوّرة.
و(غابر) هنا بمعنى «الآتي»، وفي الخبر الآتي بمعنى الماضي، وهو من لغات الأضداد. قيل: المراد به هنا ما هو مزبور في غير القرآن وب «المفسّر» ما هو مزبور في القرآن.
(فمفسّر) يعني لنا، (فمزبور) مكتوب عندنا، (فقذف في القلوب) إلهاماً، (ونقر في الأسماع) بتحديث الملك.

1.السند في الكافي المطبوع هكذا: «محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد بن إسماعيل».

2.في «الف»: - «موسى».


الهدايا لشيعة ائمّة الهدي 3
332

هديّة:

«فلقه» كضرب: شقّه.
(ثمّ انتهى العلم إلينا) أي العلم الذي علّم النبيّ صلى اللَّه عليه وآله. قيل: لدفع المخالفة بين هذا الخبر والخبر الأوّل في السؤال عن حال الرمّانتين يحتمل تكرار هذه الحكاية.
(ثمّ وضع يده إلى صدره) للإشارة إلى أنّ شريك رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله ليس منّا أهل البيت إلّا من كان فيه علامات الإمامة من العصمة وعلم الأنساب والمنايا۱وغير ذلك، كما سيجي‏ء في بابه إن شاء اللَّه تعالى.

1.في «د»: - «والمنايا».

  • نام منبع :
    الهدايا لشيعة ائمّة الهدي 3
    سایر پدیدآورندگان :
    تحقیق : الدرایتی، محمد حسین ؛ الطباطبائي،السّيّد محمود
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
تعداد بازدید : 140334
صفحه از 592
پرینت  ارسال به