هديّة:
(قيس الماصر) من المتكلِّمين، تعلّم الكلام من عليّ بن الحسين عليهما السلام وصَحِبَ الباقر والصادق عليهما السلام.
«سُسْتُ الرعيّةَ سياسة»: ملكتُ أمرهم. قال الفرّاء: فلان مجرّب قد ساس وسيس، أي أمر واُمر عليه.۱
والآية الاُولى في سورة نون۲، والثانية في سورة الحشر۳، ولتكرار البيان بقرب العهد فوائد.
(فتأدّب) يحتمل المصدر، وقرأ برهان الفضلاء على صيغة الأمر، وقال: يعني فلا تكن من المتجاوزين عن الحدّ بالعمل بالظنّ والرأي.
(فصارت) أي الضميمة (عديل الفريضة) في عدم جواز الترك؛ فقوله: (لا يجوز)استئنافٌ بيانيٌّ.
(فأجاز اللَّه له ذلك) يعني ما أضاف إلى الركعتين بأمره الموافق لأمر اللَّه وإذنه، بدلالة آخر الحديث الدالّ على أنّ إطاعته صلى اللَّه عليه وآله فيما أمر ونهى إطاعة اللَّه تعالى. وكذا الكلام في الفقرات الآتية.
(مكان الوتر) بمعنى أنّه لو منع مانع من الوتر تكون هذه الركعة الوتيرة وهي زائدة على الخمسين مكانه بحسب ثواب الآخرة والمنافع المترتّبة على الوتر في الدنيا في كلّ شهر من الأشهر الباقية وهي عشرة.
عاف الطعام أو الشراب يعافه - كيخافه - عيفاً بالفتح، وعيافاً بالكسر: كرهه فلم يشربه، فهو عائف. ولم يذكروا «أعافه» ولا «الإعافة» ولا «المعيف» ولكن على المضبوط في كتب الحديث يظهر أنّ «عافه» و«أعافه» بمعنىً. وفرّق برهان