وله ابن يُقال له: «عبداللَّه بن زيد». و«أبو الخطّاب» هو محمّد بن مقلاص الأسدي الكوفي، كان غالياً.۱
وذكر الشهرستاني في الملل والنحل: أنّ أبا الخطّاب قال أوّلاً بنبوّة الأئمّة عليهم السلام، ثمّ بإلهيّتهم صلوات اللَّه عليهم.۲
الحديث الثالث
۰.روى في الكافي بإسناده عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ۳، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ عليه السلام يَقُولُ :«الْأَئِمَّةُ عُلَمَاءُ صَادِقُونَ، مُفَهَّمُونَ ، مُحَدَّثُونَ» .
هديّة:
يحتمل (أبا الحسن) الأوّل والثاني عليهما السلام.
(علماء) يعني بما شاء اللَّه ممّا يحتاج إليه الناس وغيره عاقلين عن اللَّه تعالى.
وفسّر قوله تعالى في سورة التوبة: «وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ»۴بالمعصومين.
الحديث الرابع
۰.روى في الكافي بإسناده عَنْ يُونُسَ۵، عَنْ رَجُلٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، قَالَ : ذُكِرَ الْمُحَدَّثُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام ، فَقَالَ :«إِنَّهُ يَسْمَعُ الصَّوْتَ ، وَ لَا يَرَى الشَّخْصَ» . فَقُلْتُ لَهُ : أَصْلَحَكَ اللَّهُ۶، كَيْفَ يَعْلَمُ أَنَّهُ كَلَامُ الْمَلَكِ ؟ قَالَ : «إِنَّهُ يُعْطَى السَّكِينَةَ وَ الْوَقَارَ حَتّى يَعْلَمَ أَنَّهُ كَلَامُ مَلَكٍ» .
1.لم نعثر عليه في مظانّه.
2.الملل والنحل، ج ۱، ص ۱۸۰.
3.السند في الكافي المطبوع هكذا: «أحمد بن محمّد ومحمّد بن يحيى، عن محمّد بن الحسن، عن يعقوب بن يزيد».
4.التوبة (۹): ۱۱۹.
5.السند في الكافي المطبوع هكذا: «عليّ بن إبراهيم، عن محمّد بن عيسى، عن يونس».
6.في الكافي المطبوع: «جعلت فداك» بدل «أصلحك اللَّه».