إبراهيم: «والذرّية» مكان (وذرّيته) وهو أولى۱.
(والأوصياء) عطف تفسير للخبر، يعني الأئمّة.
الحديث الثاني
۰.روى في الكافي بإسناده عَنْ دَاوُدَ النَّهْدِيِ۲، عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عليه السلام ، قَالَ : قَالَ لِي :«نَحْنُ فِي الْعِلْمِ وَ الشَّجَاعَةِ سَوَاءٌ ، وَ فِي الْعَطَاء۳ عَلى قَدْرِ مَا نُؤْمَرُ» .
هديّة:
«نهد» بفتح النون: قبيلة من اليمن؛ «فرس نهد»: ضخمٌ جسيمٌ مشرفٌ، «رجل نهد»: كريم، «ينهد» أي ينهض إلى معالي الاُمور، و«النهود»: النهوض.
(والشجاعة) يضمّ ويفتح.
في بعض النسخ - كما ضبط برهان الفضلاء - : «وفي العطايا» على الجمع، وبيّن أنّ آثار أمر واحد قد يختلف بالكثرة والقلّة، كمَلَكة السخاء في الأئمّة عليهم السلام، ومنع غير المستحقّ ليس انتفاؤه، وقد ورد في الدعاء: «يا كريماً في إعطائه ومنعه».۴
الحديث الثالث
۰.روى في الكافي بإسناده عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ۵، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ الْمُغِيرَةِ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام ، قَالَ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ :«قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : نَحْنُ فِي الْأَمْرِ وَ الْفَهْمِ وَ الْحَلَالِ وَ الْحَرَامِ نَجْرِي مَجْرًى وَاحِداً . فَأَمَّا رَسُولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله وَ عَلِيٌّ عليه السلام ، فَلَهُمَا فَضْلُهُمَا» .
1.تفسير القمّي، ج ۲، ص ۳۳۲.
2.السند في الكافي المطبوع هكذا: «عليّ بن محمّد بن عبد اللَّه، عن أبيه، عن محمّد بن عيسى، عن داود النهدي».
3.في الكافي المطبوع: «العطايا».
4.لم نعثر عليه، نعم ورد مضمونه وما يدلّ عليه في الأخبار. راجع: الخصال، ج ۱، ص ۴۳، ح ۳۶؛ التوحيد، ص ۳۷۳، الباب ۶۰، ح ۱۶؛ كشف الغمّة، ج ۲، ص ۲۸۹.
5.السند في الكافي المطبوع هكذا: «أحمد بن محمّد، عن محمّد بن الحسن، عن عليّ بن إسماعيل، عن صفوان بن يحيى، عن ابن مسكان».