«صدعت الشيء» كمنع: أظهرته وبيّنته، و«صدعت بالحقّ»، إذا تكلّمت به جهاراً، قال اللَّه تعالى: «فَاصْدَعْ بِما تُؤْمَرُ»۱. قال الفرّاء: أراد فاصدع بالأمر، أي أظهر دينك.۲(الصلاة جامعة) نصب على الإغراء، و«جامعة» على الحاليّة، أي الزموا الصلاة حال كونها في جماعة؛ ليستمعوا ما أنزل اللَّه تعالى في عليّ بن أبي طالب صلوات اللَّه عليه، وهو قوله تعالى في المائدة: «الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ»۳ الآية.
الحديث الخامس
۰.روى في الكافي بإسناده عَنْ هَارُونَ بْنِ خَارِجَةَ۴، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ : كُنْتُ عِنْدَهُ جَالِساً ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ : حَدِّثْنِي عَنْ وَلَايَةِ عَلِيٍّ عليه السلام أَ مِنَ اللَّهِ أَوْ مِنْ رَسُولِهِ صلى اللَّه عليه وآله ؟ فَغَضِبَ ، ثُمَّ قَالَ :«وَيْحَكَ ، كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله أَخْوَفَ لِلَّهِ مِنْ أَنْ يَقُولَ مَا لَمْ يَأْمُرْهُ بِهِ اللَّهُ ، بَلِ افْتَرَضَهُ كَمَا افْتَرَضَ اللَّهُ الصَّلَاةَ وَ الزَّكَاةَ وَ الصَّوْمَ وَ الْحَجَّ» .
هديّة:
بيانه بيِّن. في القاموس:
«ويح» كزيد، وويحاً له: كلمة رحمة، ورفعه على الابتداء، ونصبه بإضمار فعلٍ، وويح زيد، وويحه، نصبهما به أيضاً، وويحما زيد بمعناه، أو أصله: «وي»، فوصلت بحاء مرّة، وبلام مرّة، وبسين مرّة، وبياء مرّة.۵
الحديث السادس
1.الحجر (۱۵): ۹۴.
2.الصحاح، ج ۳، ص ۱۲۴۲ (صدع).
3.المائدة (۵): ۳.
4.السند في الكافي المطبوع هكذا: «عليّ بن إبراهيم، عن صالح بن السندي، عن جعفر بن بشير، عن هارون بن خارجة».
5.القاموس المحيط، ج ۱، ص ۲۵۶ (ويح).
6.السند في الكافي المطبوع هكذا: «محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد و محمّد بن الحسين جميعاً، عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع، عن منصور بن يونس، عن أبي الجارود؛ والحسين بن محمّد، عن معلّى بن محمّد، عن محمّد بن جمهور، عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع، عن منصور بن يونس، عن أبي الجارود».