(ويبيّن لهم) أي لنفع أهل بيته عليهم السلام أو للمنافقين حجّةً عليهم، فاللام صلةٌ للتبيين لا للانتفاع.
آية التطهير في الأحزاب،۱ والخمس في الأنفال.۲«وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ» في بني إسرائيل.۳«قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً» في الشورى.۴«وَإِذَا (الْمَوَدَّةُ» في التكوير.۵«فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ» في النحل والأنبياء.۶(وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ) في النحل.۷«لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ» في الزخرف.۸
و«القربى» و«القرابة» بمعنى، والمراد في كلام اللَّه تعالى وكلام المعصوم في الأغلب من ذي القربى وأهل البيت بحجّة الحجّة إنّما هو المتّصف بالعصمة، قالت اُمّ سلمة: ألستُ من أهل البيت؟ فقال صلى اللَّه عليه وآله: «إنّك على خير».۹ وقد سبق نصّ كثير في هذا المعنى، فلا منافاة بين ما قلناه وبين مثل قول سليم بن قيس في حديثه في الباب التالي، قال: شهدت وصيّة أمير المؤمنين عليه السلام حين أوصى إليه ابنه الحسن عليه السلام وأشهدَ على وصيّته الحسين عليه السلام ومحمّداً وجميع ولده ورؤساء شيعته وأهل بيته، الحديث.۱۰
«وإذا المودّة سُئلت» بالتشديد، من الوداد؛ هكذا في قراءة أهل البيت عليهم السلام، ونسب في مجمع البيان إلى ابن عبّاس أيضاً.۱۱
1.الأحزاب (۲۳): ۳۳.
2.الأنفال (۸): ۴۱.
3.الإسراء (۱۷): ۲۶.
4.الشورى (۴۲): ۲۳.
5.التكوير (۸۱): ۸ .
6.النحل (۱۶): ۴۳؛ الأنبياء (۲۱): ۷.
7.النحل (۱۶): ۴۴ .
8.الزخرف (۴۳): ۴۴.
9.الأمالي للطوسي، ص ۲۶۳، المجلس ۱۰، ح ۲۰؛ وعنه في البحار، ج ۳۵، ص ۲۰۸، ح ۷.
10.الكافي، ج ۱، ص ۲۹۷، باب الإشارة والنصّ على الحسن بن عليّ عليهما السلام، ح ۱.
11.مجمع البيان، ج ۱۰، ص ۶۷۱.