(كاظمة) أي ساكنة صامتة.
(هدوئي) بالهمز: كسكوني بالنون لفظاً ومعنى.
(خفوت إطراقي) بالقاف: جمع طرق بالكسر، بمعنى القوّة، أي سكون قواي، وقيل: بالفاء جمع طرف بالفتح، وهو العين. (وسكون أطرافي) أي أعضائي.
(مرصّد) إمّا من التفعيل، رصد كنصر: راقب، وشدّد للمبالغة؛ أو من التفعّل كالمزّمّل والمدّثّر، يعني المترصّد المرتقب.
(وتعرفونّي) بتشديد النون، أي في القيامة حين قسمتي الجنّة والنار.
(العفو لي قربة). في بعض النسخ: «إن أعف، فالعفو لي قربة، ولكم حسنة»، فالمعنى: عفوكم أو عفوي لصبركم على عفوي مع قدرتي على الانتقام من قاتلي.
(فاعفوا واصفحوا) قيل: يعني عمّن حمل قاتلي على قتلي؛ بدلالة ما سيذكر من كلامه عليه السلام في نهج البلاغة، ولئلّا يناقض قوله عليه السلام: «ضربة مكان ضربة». وقيل: بل المعنى إن لم تعف فضربة، واحتمال الأمر بالعفو عمّن يجني عليهم بمثل ما جُني عليه لا بأس به.
ومن كلامه عليه السلام في نهج البلاغة يوصي به الحسنين عليهما السلام: «يا بني عبد المطّلب، لا ألفينّكم تخوضون دماء المسلمين خوضاً، تقولون: قُتل أمير المؤمنين، قتل أمير المؤمنين، ألا لا تقتلُنَّ إلّا قاتلي، انظروا إذا أنا مُتّ من ضربته هذه، فاضربوه ضربةً بضربةٍ، لا يُمثَّل الرّجل، فإنّي سمعتُ رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله يقول: إيّاكم والمُثلة، ولو بالكلب العقور».۱ قوله عليه السلام: «ألا لا تقتلنّ» خطاب على الجمع، أو للحسن عليه السلام.
(فيا لها حسرة) حذف المنادى، و«حسرة» نصب على التميز من الضمير المبهم في «لها».
و(أن يكون) خبر للمبتدأ المحذوف، يعني هي أن يكون.۲