451
الهدايا لشيعة ائمّة الهدي 3

(كاظمة) أي ساكنة صامتة.
(هدوئي) بالهمز: كسكوني بالنون لفظاً ومعنى.
(خفوت إطراقي) بالقاف: جمع طرق بالكسر، بمعنى القوّة، أي سكون قواي، وقيل: بالفاء جمع طرف بالفتح، وهو العين. (وسكون أطرافي) أي أعضائي.
(مرصّد) إمّا من التفعيل، رصد كنصر: راقب، وشدّد للمبالغة؛ أو من التفعّل كالمزّمّل والمدّثّر، يعني المترصّد المرتقب.
(وتعرفونّي) بتشديد النون، أي في القيامة حين قسمتي الجنّة والنار.
(العفو لي قربة). في بعض النسخ: «إن أعف، فالعفو لي قربة، ولكم حسنة»، فالمعنى: عفوكم أو عفوي لصبركم على عفوي مع قدرتي على الانتقام من قاتلي.
(فاعفوا واصفحوا) قيل: يعني عمّن حمل قاتلي على قتلي؛ بدلالة ما سيذكر من كلامه عليه السلام في نهج البلاغة، ولئلّا يناقض قوله عليه السلام: «ضربة مكان ضربة». وقيل: بل المعنى إن لم تعف فضربة، واحتمال الأمر بالعفو عمّن يجني عليهم بمثل ما جُني عليه لا بأس به.
ومن كلامه عليه السلام في نهج البلاغة يوصي به الحسنين عليهما السلام: «يا بني عبد المطّلب، لا ألفينّكم تخوضون دماء المسلمين خوضاً، تقولون: قُتل أمير المؤمنين، قتل أمير المؤمنين، ألا لا تقتلُنَّ إلّا قاتلي، انظروا إذا أنا مُتّ من ضربته هذه، فاضربوه ضربةً بضربةٍ، لا يُمثَّل الرّجل، فإنّي سمعتُ رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله يقول: إيّاكم والمُثلة، ولو بالكلب العقور».۱ قوله عليه السلام: «ألا لا تقتلنّ» خطاب على الجمع، أو للحسن عليه السلام.
(فيا لها حسرة) حذف المنادى، و«حسرة» نصب على التميز من الضمير المبهم في «لها».
و(أن يكون) خبر للمبتدأ المحذوف، يعني هي أن يكون.۲

1.نهج البلاغة، ص ۴۲۲، الكتاب ۴۷.

2.ضبط المصنّف سابقاً: «أو تحلّ» بالتاء.


الهدايا لشيعة ائمّة الهدي 3
450

(وخلاكم ذمّ) قرئ «خلاكم» بالتخفيف، و«ذمّ» بكسر المعجمة، يعني: مضى لكم ذمّة وعهد.
(ما لم تشردوا) من باب نصر، أي ما لم تنفروا عن الدِّين. وقرأ برهان الفضلاء: «خلّاكم» بالتشديد، من التخلية، و«ذمّ» بالفتح، و«ما لم تشرّدوا» من التفعيل، قال: يعني ترككم مذمّة عظيمة أو كثيرة ما لم تفرّقوا في الدين بالآراء الباطلة.
(حمّل) على المجهول من التفعيل، وكذا (وخفّف).
(ربّ رحيم) أي لكم ربّ رحيم، أو ربّكم ربٌّ رحيم وهكذا. واحتمال المعلوم في الفعلين ف «رَبّ» فاعل بعيدٌ.
و«العبرة» بالكسر: اسم من الاعتبار، واحتمال الفتح بمعنى سبب دمعتكم كما ترى.
و(الوطأة) بالفتح وسكون الطاء والهمز: موضع القدم، والفعل على المعلوم من المجرّد، أو خلافه من الإفعال، يعني: أن تثبتوا لي السلامة من الموت، وتتيقّنوا بها، وترون خلاصي منه. (تدحض) كمنع: تزلق.
و«الأفياء»: جمع الفي‏ء، بمعنى الظلّ.
(وذرى رياح): محالّ ذروها.
(متلفّقها): مضمون بعضها إلى بعض.
(عفا): انمحى واندرس.
(محطّها): موضع ظلّها. وقرأ برهان الفضلاء: «مخطّها» بكسر الميم وفتح المعجمة، من الخطّ، بمعنى الوسم.
(جاوركم بدني). وجه التخصيص ظاهر، ومن كلامه عليه السلام في إخوانه الذين تأوّه شوقاً إلى لقائهم: «كانوا في الدنيا بأبدان أرواحها معلّقةٌ بالملأ الأعلى».۱
و«الخلاء» بالفتح والمدّ، ويقرأ بالتحريك: الخالي.

1.نهج البلاغة، ص ۴۹۷، الحكمة ۱۵۰.

  • نام منبع :
    الهدايا لشيعة ائمّة الهدي 3
    سایر پدیدآورندگان :
    تحقیق : الدرایتی، محمد حسین ؛ الطباطبائي،السّيّد محمود
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
تعداد بازدید : 142386
صفحه از 592
پرینت  ارسال به