(أو يحلّ) عطف على «يقصر» لا على «لا يقصر». والمضمون ناظر إلى قوله تعالى في سورة فاطر: «أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمْ النَّذِيرُ»۱.
الحديث السادس
۰.روى في الكافي بإسناده۲عَنْ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْعَقِيلِيِّ رَفَعُهُ۳، قَالَ : لَمَّا ضَرَبَ ابْنُ مُلْجَمٍ لعنه اللَّه أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام ، قَالَ لِلْحَسَنِ عليه السلام :«يَا بُنَيَّ ، إِذَا أَنَا مِتُّ ، فَاقْتُلِ ابْنَ مُلْجَمٍ لعنه اللَّه ، وَ احْفِرْ لَهُ فِي الْكُنَاسَةِ - وَ وَصَفَ الْعَقِيلِيُّ الْمَوْضِعَ : عَلى بَابِ طَاقِ الْمَحَامِلِ ، مَوْضِعُ الشُّوَّاءِ وَ الرُّؤَّاسِ - ثُمَّ ارْمِ بِهِ فِيهِ ؛ فَإِنَّهُ وَادٍ مِنْ أَوْدِيَةِ جَهَنَّمَ» .
هديّة:
«حفر الأرض» كضرب.
و(الكناسة) بالضمّ: كالقمامة لفظاً ومعنى، وموضع في ظهر الكوفة.
و(الشّواء) على الجمع كفسّاق، وكذا (الرّؤّاس): البايعون للشّواء - بالكسر والمدّ: اللّحم المشوي - والرؤوس المطبوخة، الواحد فيهما بالفتح.