(فيما أعلم) إظهار لعلمه بذلك، نفياً لشكّه، بل ظنّه. وقيل: «فيما أعلم» يستعمل كثيراً في معنى فيما أظنّ.
(خماسيّ) يعني قامته خمسة أشبار، فإذا بلغ ستّة أشبار فهو رجل، ولا يُقال سداسيّ ولا سباعيّ، والخماسيّ قد يُطلق - كما صرّح به برهان الفضلاء - أيضاً على ابن خمس سنين أيضاً. و(عبداللَّه) هو الأفطح، تنسب إليه الفطحيّة.
الحديث السابع
۰.روى في الكافي بإسناده عَنْ التميمي، عَنْ عِيسَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ۱، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام ، قَالَ :
قُلْتُ لَهُ : إِنْ كَانَ كَوْنٌ - وَ لَا أَرَانِي اللَّهُ ذلِكَ - فَبِمَنْ أَئْتَمُّ ؟ قَالَ : فَأَوْمَأَ إِلَى ابْنِهِ مُوسى .
قُلْتُ : فَإِنْ حَدَثَ بِمُوسى حَدَثٌ ، فَبِمَنْ أَئْتَمُّ ؟ قَالَ :«بِوَلَدِهِ».
قُلْتُ : فَإِنْ حَدَثَ بِوَلَدِهِ حَدَثٌ ، وَ تَرَكَ أَخاً كَبِيراً وَ ابْناً صَغِيراً ، فَبِمَنْ أَئْتَمُّ ؟ قَالَ : «بِوَلَدِهِ» ، ثُمَّ قَالَ : «هكَذَا أَبَداً».
قُلْتُ : فَإِنْ لَمْ أَعْرِفْهُ وَ لَا أَعْرِفْ مَوْضِعَهُ ؟ قَالَ : «تَقُولُ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَتَوَلّى مَنْ بَقِيَ مِنْ حُجَجِكَ مِنْ وُلْدِ الْإِمَامِ الْمَاضِي ؛ فَإِنَّ ذلِكَ يُجْزِيكَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ» .
هديّة:
(عيسى بن عبداللَّه بن محمّد بن عمر بن عليّ بن أبي طالب) ثقة، له كتاب، ذكره الشيخ في رجاله في رجال الصادق عليه السلام،۲ وقد سبق نصوص بمضمون هذا النصّ ببيانها.
الحديث الثامن
0.روى في الكافي بإسناده عَنْ عَبْدِ اللَّهِ الْقَلَّاءِ3 ، عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ ، قَالَ : ذَكَرَ أَبُو عَبْدِ