إِسْحَاقُ بْنُ جَعْفَرٍ : وَ اللَّهِ ، لَقَدْ رَأَيْتُهُ وَ إِنَّهُ لَيَقْعُدُ مِنْ أَبِي إِبْرَاهِيمَ عليه السلام بِالْمَجْلِسِ الَّذِي لَا أَجْلِسُ فِيهِ أَنَا .
هديّة:
(يزيد بن سليط) بضمّ السين المهملة، وقيل: بفتحتها: من أصحاب الكاظم عليه السلام ذكره جماعة منهم: ابن داود في الموثّقين۱، والعلّامة في خلاصته في المجروحين۲، يكنّى أبا عمارة، وأبوه سليط أبا عبداللَّه، وكان من أولاد زيد بن عليّ بن الحسين عليهما السلام.
و(عمارة) بالفتح والتخفيف: التاج، وبالضمّ: آلات العمارة بالكسر، و«جرم» بفتح الجيم وسكون المهملة: بطنان، أحدهما في قضاعة، والآخر في طيّ.
(لا يعرى) كعلم: لا يخلوا.
(يخلفني) كنصر.
(وقد علّم الحكم) أي فيما اختلف فيه الناس، أو لحكمة.
(اُخرى) أي خصلة اُخرى.
(هل تثبت) من الإفعال والتفعيل بمعنى، يعني هل تعرفه حقّ المعرفة؟
وأثبته وثبّته تثبيتاً: ضبطه وحفظه.
«الغوث» بالفتح، و«الغياث» بالكسر، الأوّل اسم من الاستغاثة، والثاني اسم من الإغاثة. والمراد منهما المستغاث والمغيث، استغاثني فلان فأغثته. صارت الواو في الغياث ياء لكسرة ما قبلها. أو المراد المستغيث والمغيث مبالغة، كأنّه يستغيث عن المظلوم ويغيثه أيضاً، كما صرّح به برهان الفضلاء.
و«الناشي» يقرأ بالهمز وبدونها: من تجاوز عن حدّ الصبا.
(ذات البين) لعلّها مطلق، وقيل: عبارة عن الخصومة بين العلويّين وبني العبّاس.
«لمّه» كمدّ: جمعه. و«الشعث» بالتحريك ويسكّن: تفرّق الحال.