(فإنّه قد استقامت وصيّته) تعليلٌ لجواز الأفعال المذكورة لكونه معصوماً.
(ووليك) كحسب، أي صار متولّياً لاُمورك.
(من تعدّهم) من تعتني بشأنهم من الذين تعدّهم في عِداد الموقّرين.
في بعض النسخ: «ما يكره» بدل (ما أنكره).
(فإن قدرت) أي فأَخبِرْه وقل له: إن قدرت.
و«ما» في (كثيراً ما لقيت) مبهمة لمبالغة الكثرة.
(بلّغتها) على الخطاب المتكلّم.
(فعادوني) أي لإخباري بالجارية وأمرها.
(ليقعد) يعني يزيد، والغرض منعهم من عداوته ولومهم بها بإظهار قربه عند أبيهم أبي إبراهيم عليه السلام.
الحديث الخامس عشر
۰.روى في الكافي بهذا الإسناد عَنْ يَزِيدَ بْنِ سَلِيطٍ ، قَالَ : لَمَّا أَوْصى أَبُو إِبْرَاهِيمَ عليه السلام ، أَشْهَدَ إِبْرَاهِيمَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْجَعْفَرِيَّ ، وَ إِسْحَاقَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْجَعْفَرِيَّ ، وَ إِسْحَاقَ بْنَ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، وَ جَعْفَرَ بْنَ صَالِحٍ ، وَ مُعَاوِيَةَ الْجَعْفَرِيَّ ، وَ يَحْيَى بْنَ الْحُسَيْنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ ، وَ سَعْدَ بْنَ عِمْرَانَ الْأَنْصَارِيَّ ، وَ مُحَمَّدَ بْنَ الْحَارِثِ الْأَنْصَارِيَّ ، وَ يَزِيدَ بْنَ سَلِيطٍ الْأَنْصَارِيَّ ، وَ مُحَمَّدَ بْنَ جَعْفَرِ بْنِ سَعْدٍ الْأَسْلَمِيَّ - وَ هُوَ كَاتِبُ الْوَصِيَّةِ الْأُولى - أَشْهَدَهُمْ أَنَّهُ«يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ۱ ، وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ ، وَ أَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لَا رَيْبَ فِيهَا ، وَ أَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ ، وَ أَنَّ الْبَعْثَ بَعْدَ الْمَوْتِ حَقٌّ ، وَ أَنَّ الْوَعْدَ حَقٌّ ، وَ أَنَّ الْحِسَابَ حَقٌّ ، وَ الْقَضَاءَ حَقٌّ ، وَ أَنَّ الْوُقُوفَ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ حَقٌّ ، وَ أَنَّ مَا جَاءَ بِهِ مُحَمَّدٌ صلى اللَّه عليه وآله حَقٌّ ، وَ أَنَّ مَا نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ حَقٌّ ، عَلى ذلِكَ أَحْيَا ، وَ عَلَيْهِ أَمُوتُ ، وَ عَلَيْهِ أُبْعَثُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالى».
وَ أَشْهَدَهُمْ أَنَّ «هذِهِ وَصِيَّتِي بِخَطِّي ، وَ قَدْ نَسَخْتُ وَصِيَّةَ جَدِّي أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي