ليس في بعض النسخ من قوله: (إن أحبّ أن يغيّر) إلى قوله: (في ماله) وكونه ساقطاً فيه من قلم النسّاخ أشبه من كونه زائداً.
(ينحل) كمنع، أي يعطي، والنحلة أخصّ من الهبة، وهي إعطاء من غير توقّع عوضٍ.
و«التثريب»: اللوم والتعيير.
(غير الذي فارقتهم عليه) يدلّ على مساءة حالهم في زمنه عليه السلام.
(براء) كسحاب: مصدر في الأصل، أي برئ. (تبعة) ككلمة. (ولا تباعة) ككتابة، قيل: أي ما يتبع المال من نوائب الحقوق، من تبعت الرجل بحقّي. وقال برهان الفضلاء: «تبعة» أي طلب حقّ لجناية وذنب. و«لا تباعة» أي ولا شكاية من وجه فيما ذكر من مقداره.
(كذلك) أي هو كذلك، أو كذلك هو.
و(التنويه): الرفع، أي لاشتهار أسمائهم بالحسن والخير فيما بين الناس وحصول الشرف لهم فيهم.
(يجرى) بالجيم على المجهول من الإفعال.
و«المحوى» كرمى: المنزل المحصور، و«المحوّى» كمعلّى: جماعة البيوت المتباينة المتدانية، من الحواية بمعنى الإحاطة. وقرأ برهان الفضلاء: «محوّ» أي بضمّ الميم وتشديد الواو كمعلّى: اسم المكان من التفعيل، حوّيته: جعلته محاطاً بمحيط.
(وهو وأمّ أحمد) قيل معطوفان على اسم الجلالة، يعني وجعلت اللَّه وهما شهوداً. وقال برهان الفضلاء: يعني وهما شريكان في اختيار فتحها، قال: أو المعنى كما في الفارسيّة: «وجان» أو «وجان فلاني».
(أن يفضّ) أي يكسر ختمه فيفتحه، فضّه كمدّ. وقرأ برهان الفضلاء: «أن يفضّ» من الإفضاض للتعريض، كقولهم أباع البعير، أي أن يجعله في معرض الفضّ بالعزم أو بعدم منع الغير من ذلك أو بأيّ وجهٍ كان.
(وعلى من فضّ كتابي) يعني له عليه السلام فضّه دون غيره. وقرأ برهان الفضلاء على العطف والجارّ.