في بعض النسخ بعد قوله: (ثمّ أقض عنهم): «واقبض زكاة حقوقهم، وخذ لهم البراءة».۱(وقد سيّبته) بالمهملة والمفردة من التفعيل، من السيب بالفتح، بمعنى العطاء، وفي بعض النسخ - كما ضبط برهان الفضلاء - : «شتّته» من التشتيت، بمعنى التفريق.
كان (صفوان بن يحيى) وكيلاً للرضا عليه السلام. و(السابري) بضمّ المفردة: ضرب من الثياب الرقاق، في النسبة إلى سابور قرية بفارس.
(لأغصّصنّه بريقه) من التفعيل، أي بأخذ الأموال من يده بعد الإثبات بحجّة البيّنة أو الحلف المُلجِأة لكما إلى أداء الحقوق.
(أعني باُمورهم) على افعل التفضيل، أي أهمّ بها. وقال برهان الفضلاء: «أعنى» من العناية، فإمّا على المجهول من عنى كضرب، أو على المعلوم من عني كعلم، عناه: جعله ذا اهتمام في كذا، عنى هو كعلم: صار ذا اهتمام في أمر كذا.
«جزاه» كرمى.
(فخيراً) نصب بفعل مقدّر، أي فأجزني خيراً.
و«المسحاة» بالفارسيّة: بيل.
الحديث السادس عشر
۰.روى في الكافي بإسناده عَنِ ابْنِ سِنَانٍ۲، قَالَ : دَخَلْتُ عَلى أَبِي الْحَسَنِ مُوسى عليه السلام مِنْ قَبْلِ أَنْ يَقْدَمَ الْعِرَاقَ بِسَنَةٍ وَ عَلِيٌّ ابْنُهُ جَالِسٌ بَيْنَ يَدَيْهِ ، فَنَظَرَ إِلَيَّ ، فَقَالَ :«يَا مُحَمَّدُ ، أَمَا إِنَّهُ سَيَكُونُ فِي هذِهِ السَّنَةِ حَرَكَةٌ ، فَلَا تَجْزَعْ لِذلِكَ».
قَالَ : قُلْتُ : وَ مَا يَكُونُ جُعِلْتُ فِدَاكَ ؛ فَقَدْ أَقْلَقَنِي مَا ذَكَرْتَ ؟ فَقَالَ : «أَصِيرُ إِلَى الطَّاغِيَةِ ، أَمَا