ورجّح برهان الفضلاء الأخير، ثمّ قال: والمستتر على الأكثر للَّه سبحانه ، وعلى البعض للإمام.
وقال السيّد الأجلّ النائيني ميرزا رفيعا:
وذلك لأنّ الحجّة للَّه على خلقه إنّما يتمّ بالتعريف ، وإنّما هو يتمّ بإمام بعد رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله، فقوله عليه السلام: «حتّى يعرف» تنبيه على الدليل لما ادّعاه. انتهى.۱
فرجّح المعلوم أو خلافه من التفعيل. ومثل الخبر نصّ في أنّ التكليف لا يكون إلّا بدليل نقليّ ، فنصٌّ في بطلان ثبوته بمجرّد الحسن والقبح العقليّين كما ذهبت إليه البراهمة وكثير من القدريّة.
الحديث الثاني
۰.روى في الكافي عَنْ الاثنينِ، عَنْ الْوَشَّاءِ۲، قَالَ: سَمِعْتُ الرِّضَا عليه السلام يَقُولُ:«إِنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ: إِنَّ الْحُجَّةَ لَا تَقُومُ لِلَّهِ - عَزَّ وَ جَلَّ - عَلى خَلْقِهِ إِلَّا بِإِمَامٍ حَتّى يُعْرَفَ».
هديّة:
بيانه كسابقه.
الحديث الثالث
۰.روي في الكافي عن أَحْمَدَ۳، عن مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَارَةَ ، عَنَْبِي الْحَسَنِ الرِّضَا عليه السلام قَالَ :«إِنَّ الْحُجَّةَ لَا تَقُومُ لِلَّهِ عَلى خَلْقِهِ إِلَّا بِإِمَامٍ حَتّى يُعْرَفَ».
هديّة:
بيانه كسابق سابقه.