الباب السادس والسبعون : بَابُ الْإِشَارَةِ وَ النَّصِّ إِلى صَاحِبِ الدَّارِ عليه السلام
وأحاديثه كما في الكافي ستّة:
الحديث الأوّل
۰.روى في الكافي بإسناده عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ بِلَالٍ۱، قَالَ : خَرَجَ إِلَيَّ مِنْ أَبِي مُحَمَّدٍ عليه السلام قَبْلَ مُضِيِّهِ بِسَنَتَيْنِ يُخْبِرُنِي بِالْخَلَفِ مِنْ بَعْدِهِ ، ثُمَّ خَرَجَ إِلَيَّ مِنْ قَبْلِ مُضِيِّهِ بِثَلَاثَةِ أَيَّامٍ يُخْبِرُنِي بِالْخَلَفِ مِنْ بَعْدِهِ .
هديّة:
المضبوط في أكثر النسخ في عنوان هذا الباب «إلى» مكان «علي» كما في الأبواب السابقة، ولعلّ وجهه أنّ مناسبة الإشارة هنا أكثر.
والمراد ب (الدار) داره عليه السلام في العسكر بسرّ من رأى، وقيل: أي دار الدنيا لقيامها بوجود القائم عليه السلام. ومثل قوله عليه السلام في الحديث الآتي: «ما تصنع في داري»۲ دلالة الأوّل.
(محمّد بن عليّ بن بلال) ثقة على الأقوى، وتوقّف بعضهم في قبول روايته لما قال الشيخ في كتاب الغيبة إنّه من المذمومين.۳(خرج إليّ) أي توقيع بخطّه عليه السلام.