الحديث الثاني
۰.روى في الكافي بإسناده عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ۱، عَنْ أَبِي هَاشِمٍ الْجَعْفَرِيِّ ، قَالَ : قُلْتُ لِأَبِي مُحَمَّدٍ عليه السلام : جَلَالَتُكَ تَمْنَعُنِي مِنْ مَسْأَلَتِكَ ، فَتَأْذَنُ لِي أَنْ أَسْأَلَكَ ؟ فَقَالَ :«سَلْ». قُلْتُ : يَا سَيِّدِي ، هَلْ لَكَ وَلَدٌ ؟ فَقَالَ : «نَعَمْ». فَقُلْتُ : فَإِنْ حَدَثَ بِكَ حَدَثٌ ، فَأَيْنَ أَسْأَلُ عَنْهُ ؟ قَالَ : «بِالْمَدِينَةِ» .
هديّة:
قيل: يعني مدينة الرسول صلى اللَّه عليه وآله. وسيذكر أنّ مقام القائم عليه السلام في غيبته الصغرى بالمدينة المنوّرة ولا سبيل لأحد إلى مقامه عليه السلام في الكبرى؛ صرّح بذلك الفاضل الاسترآبادي رحمة اللَّه عليه. وقال برهان الفضلاء: يعني بهذه المدينة بمعنى المصر، وهي مدينة سامرّا؛ لمكان مكان كثير من سفرائه عليه السلام في غيبة الصغرى فيها لقضاء حوائج العصابة بأمره وخطّه عليه السلام.
الحديث الثالث
۰.روى في الكافي بإسناده عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَكْفُوفِ۲، عَنْ عَمْرٍو الْأَهْوَازِيِّ ، قَالَ : أَرَانِي أَبُو مُحَمَّدٍ ابْنَهُ عليهما السلام ، وَ قَالَ :«هذَا صَاحِبُكُمْ مِنْ بَعْدِي» .
هديّة:
«الأهواز»: سبع كورٍ بين البصرة وفارس، لكلّ كورةٍ منها اسم يجمعهنّ الأهواز، لا واحد له.
ليس كلمة (من) في بعض النسخ.
الحديث الرابع
۰.روى في الكافي بإسناده عَنْ حَمْدَانَ الْقَلَانِسِيِ۳، قَالَ : قُلْتُ لِلْعَمْرِيِّ : قَدْ مَضى أَبُو مُحَمَّدٍ عليه السلام ؟ فَقَالَ لِي :قَدْ مَضى ، وَ لكِنْ قَدْ خَلَّفَ فِيكُمْ مَنْ رَقَبَتُهُ مِثْلُ هذِهِ ، وَ أَشَارَ بِيَدِهِ .