543
الهدايا لشيعة ائمّة الهدي 3

هديّة:

يعني مرّتين، مرّة هناك ومرّة هناك، واحتمال بين مكّة والمدينة كما ترى.

الحديث الثالث‏

۰.روى في الكافي عَنْ مُحَمَّدٍ۱، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ رِزْقِ اللَّهِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عن مُوسَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ حَمْزَةَ بْنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ : حَدَّثَتْنِي حَكِيمَةُ ابْنَةُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عليهما السلام وَ هِيَ عَمَّةُ أَبِيهِ - أَنَّهَا رَأَتْهُ لَيْلَةَ مَوْلِدِهِ وَ بَعْدَ ذلِكَ .

هديّة:

(حكيمة) مكبّرة بالكاف: ابنة الجواد عليه السلام، وقد سبق أنّه عليه السلام خلّف ابنين: عليّ الهادي عليه السلام وموسى المبرقع المدفون بقمّ، وثلاث بنات: فاطمة واُمامة وحكيمة.

الحديث الرابع‏

۰.روى في الكافي عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ حَمْدَانَ الْقَلَانِسِيِّ ، قَالَ : قُلْتُ لِلْعَمْرِيِّ : قَدْ مَضى‏ أَبُو مُحَمَّدٍ عليه السلام ؟ فَقَالَ : قَدْ مَضى‏ ، وَ لكِنْ قَدْ خَلَّفَ فِيكُمْ مَنْ رَقَبَتُهُ مِثْلُ هذَا ، وَ أَشَارَ بِيَدِهِ .

هديّة:

قد سبق نظيره ببيانه.

الحديث الخامس‏

۰.روى في الكافي بإسناده عَنْ فَتْحٍ مَوْلَى الزُّرَارِيِ‏۲، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا عَلِيِّ بْنَ مُطَهَّرٍ يَذْكُرُ أَنَّهُ قَدْ رَآهُ ، وَ وَصَفَ لَهُ قَدَّهُ .

هديّة:

«القدّ» له معان، منها: القامة، واحتمل برهان الفضلاء من قدّ المسافر المفازة كمدّ قدّاً، قال: فالمعنى: ووصف الصاحب عليه السلام له كيفيّة سيره، قال: وهذا أنسب بقوله: (له)مكان «لي».

1.في الكافي المطبوع: «محمّد بن يحيى».

2.السند في الكافي المطبوع هكذا: «عليّ بن محمّد، عن فتح مولى الزراريّ».


الهدايا لشيعة ائمّة الهدي 3
542

الطلح، سمّيت بها جماعة، منهم: سمرة بن جندب صاحب النخلة العريّة التي أمر رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله بقلعها ليضرب رأس صاحبها، وقصّته مشهورة،۱وقيل: بكسرتين وتشديد الميم، كما ضبط في الإيضاح،۲ وقيل: بالفتحتين والتخفيف، نسبة إلى السمر وهو المسامرة بالليل، وقيل: بتشديد الراء، مخفّف سامريّ نسبة إلى سامرّا.
«غمزني»: نخسني بالإصبع، أو أشار إليّ بالعين والحاجب.
(بأربعين يوماً) قد سبق في الباب السادس وجه عدم المنافاة بين مثله ومثل حديث: «آخِر من يموت الإمام» بمثل: آخِر من يموت مؤمناً هو الإمام.
(فأُولئك أشرار من خلق اللَّه) يحتمل كسر الميم، وفتحها أولى، لما لا يخفى.
(أو عمّن آخذ) الشكّ من أبي علي.
(ورقبته مثل ذا) قد عرفت بيانه في الباب السابق.
في بعض النسخ المعتبرة: «بيديه» على التثنية.
(من لا حقّ له فيه) يعني عمّه جعفر الشهير بالكذّاب.
(وهو ذا) للشأن.
والمراد بالعيال الخدم ونحوهم.
ليس في بعض النسخ: (قال الكليني) إلى آخره، فإمّا كلام ثقة الإسلام أو من زيادات تلامذته كالصفواني.

الحديث الثاني‏

۰.روى في الكافي بإسناده عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عليهما السلام‏۳- وَ كَانَ أَسَنَّ شَيْخٍ مِنْ وُلْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله بِالْعِرَاقِ - فَقَالَ : رَأَيْتُهُ بَيْنَ الْمَسْجِدَيْنِ وَ هُوَ غُلَامٌ عليه السلام .

1.الكافي، ج ۵، ص ۲۹۲، باب الضرار، ح ۲؛ وفي الطبعة الجديدة، ج ۱۰، ص ۴۷۶، ح ۹۳۱۷.

2.إيضاح الاشتباه، ص ۲۲۱، رقم ۴۰۱.

3.السند في الكافي المطبوع هكذا: «عليّ بن محمّد، عن محمّد بن إسماعيل بن موسى بن جعفر».

  • نام منبع :
    الهدايا لشيعة ائمّة الهدي 3
    سایر پدیدآورندگان :
    تحقیق : الدرایتی، محمد حسین ؛ الطباطبائي،السّيّد محمود
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
تعداد بازدید : 142349
صفحه از 592
پرینت  ارسال به