559
الهدايا لشيعة ائمّة الهدي 3

(مغمور): مستور، وفي بعض النسخ: «مغمود» بالدال، أي مختفي، كالسيف في غمده. في بعض النسخ: «حجّتك» مكان (حججك) على الجمع.
و«القادة»: السّادة.
«نهج» كمنع: سلك طريقاً واضحاً.
(يهجم بهم العلم) كنصر: يرد عليهم من حيث لا يحتسبون.
«يستجيب»: يطيع.
«استلانه»: عدّه ليّناً.
(ما استوعر) على المجهول: ما استصعب.
(بطاعة اللَّه تبارك وتعالى) نصٌّ في أنّ المصاحبة مع غير المؤمن تقيّةً طاعةٌ مرضيّة مقبولة.
(عن دينهم) أي ذابّين عنه أو الظرف صلة التقيّة.
في بعض النسخ: «بالمحلّ الأعلى». و«الملأ»: الجماعة، ويطلق على المجمع أيضاً، والمراد خِدْمة الإمام عليه السلام وقربه.
وقال بعض المعاصرين: يعني متوجّهة إلى مشاهدة جمال حضرة الربوبيّة،۱ فلو كان يتمّ الكلام بنحو قولنا: جمال اللَّه جمال حججه عليهم السلام.
في بعض النسخ: «منتظرون» بالميم.
(هاه هاه) بهاء السكت، ساكنة أو مفتوحة، و«هاها» بدونها، يُقال إظهاراً للشوق والتكرار تأكيد. و«ها» لها مقامات تكون للتنبيه، واسماً للفعل بمعنى خذ، وغير ذلك ممّا فصّل في كتب العربيّة.
(ومن صلح من آبائهم وأزواجهم وذريّاتهم) ناظر إلى آية سورة المؤمن.۲

1.الوافي، ج ۲، ص ۴۱۱، ذيل ح ۹۱۳.

2.غافر (۴۰): ۸.


الهدايا لشيعة ائمّة الهدي 3
558

لَهُ : «اللَّهُمَّ وَ إِنِّي لَأَعْلَمُ أَنَّ الْعِلْمَ لَا يَأْرِزُ كُلُّهُ، وَ لَا يَنْقَطِعُ مَوَادُّهُ، وَ أَنَّكَ لَا تُخْلِي أَرْضَكَ مِنْ حُجَّةٍ لَكَ عَلى‏ خَلْقِكَ - ظَاهِرٍ لَيْسَ بِالْمُطَاعِ ، أَوْ خَائِفٍ مَغْمُورٍ - كَيْلَا تَبْطُلَ حُجَّتُكَ ، وَ لَا يَضِلَّ أَوْلِيَاؤُكَ بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَهُمْ بَلْ أَيْنَ هُمْ ؟ وَ كَمْ ؟ أُولئِكَ الْأَقَلُّونَ عَدَداً ، وَ الْأَعْظَمُونَ عِنْدَ اللَّهِ - جَلَّ ذِكْرُهُ - قَدْراً ، الْمُتَّبِعُونَ لِقَادَةِ الدِّينِ ، الْأَئِمَّةِ الْهَادِينَ ، الَّذِينَ يَتَأَدَّبُونَ بِآدَابِهِمْ ، وَ يَنْهَجُونَ نَهْجَهُمْ ؛ فَعِنْدَ ذلِكَ يَهْجُمُ بِهِمُ الْعِلْمُ عَلى‏ حَقِيقَةِ الْإِيمَانِ ، فَتَسْتَجِيبُ أَرْوَاحُهُمْ لِقَادَةِ الْعِلْمِ ، وَ يَسْتَلِينُونَ مِنْ حَدِيثِهِمْ مَا اسْتَوْعَرَ عَلى‏ غَيْرِهِمْ ، وَيَأْنَسُونَ بِمَا اسْتَوْحَشَ مِنْهُمْ‏1الْمُكَذِّبُونَ، وَ أَبَاهُ الْمُسْرِفُونَ، أُولئِكَ أَتْبَاعُ الْعُلَمَاءِ، صَحِبُوا أَهْلَ الدُّنْيَا بِطَاعَةِ اللَّهِ - تَبَارَكَ وَتَعَالى‏ - وَ أَوْلِيَائِهِ ، وَ دَانُوا بِالتَّقِيَّةِ عَنْ دِينِهِمْ ، وَ الْخَوْفِ مِنْ عَدُوِّهِمْ ، فَأَرْوَاحُهُمْ مُعَلَّقَةٌ بِالْمَلاَ2 الْأَعْلى‏ ، فَعُلَمَاؤُهُمْ وَ أَتْبَاعُهُمْ خُرْسٌ ، صُمْتٌ فِي دَوْلَةِ الْبَاطِلِ ، يَنْتَظِرُونَ لِدَوْلَةِ الْحَقِّ ، وَ سَيُحِقُّ اللَّهُ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ ، وَ يَمْحَقُ الْبَاطِلَ ، هَاه ، هَاه 3؛ طُوبى‏ لَهُمْ عَلى‏ صَبْرِهِمْ عَلى‏ دِينِهِمْ فِي حَالِ هُدْنَتِهِمْ ، وَ يَا شَوْقَاهْ إِلى‏ رُؤْيَتِهِمْ فِي حَالِ ظُهُورِ دَوْلَتِهِمْ ، وَ سَيَجْمَعُنَا اللَّهُ وَ إِيَّاهُمْ فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَ مَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَ أَزْوَاجِهِمْ وَ ذُرِّيَّاتِهِمْ» .

هديّة:

(يأرز) - بتقديم المهملة كنصر وضرب - في حجره أو في بيته: يختفي بحيث ينضمّ بعضه إلى بعض للاختفاء.
قال ابن الأثير في نهايته: وفيه: «أنّ الإسلام ليأرز إلى المدينة، كما تأرز الحيّة إلى حجرها» أي ينضمّ إليها ويجتمع بعضه إلى بعض فيها.۴(موادّه): جمع مادّة، أي أُصوله ومأخذه، ومنها: محكمات الكتاب والسنّة.
(لا تخلى) من الإفعال أو التفعيل.

1.في الكافي المطبوع: «منه».

2.في الكافي المطبوع: «بالمحلّ».

3.في الكافي المطبوع: «ها ها».

4.النهاية، ج ۱، ص ۳۷ «أرز».

  • نام منبع :
    الهدايا لشيعة ائمّة الهدي 3
    سایر پدیدآورندگان :
    تحقیق : الدرایتی، محمد حسین ؛ الطباطبائي،السّيّد محمود
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
تعداد بازدید : 121252
صفحه از 592
پرینت  ارسال به