الحديث الثاني عشر
  ۰.روى في الكافي عَنْ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ أَبَانٍ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، قَالَ: قَالَ لِي أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام:«هَلْ عَرَفْتَ إِمَامَكَ؟» قَالَ: قُلْتُ: إِي وَ اللَّهِ، قَبْلَ أَنْ أَخْرُجَ مِنَ الْكُوفَةِ، فَقَالَ: «حَسْبُكَ إِذاً».
هديّة:
يعني هل عرفت أنّ هذا الدِّينَ المنهيَّ عنه التفرّق فيه ، لابدّ له من إمام معصوم مفترض الطاعة قطعاً لقطعيّة ثقته.
وقوله: (قبل أَنْ أَخْرُجَ) إشارة إلى أنّ سبب خروجه للزيارة وعرض المطلب - من المختَلَف فيه وغيره - إنّما هو المعرفة.
الحديث الثالث عشر
  ۰.روى في الكافي عَنْ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَحْمَدَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ بُزُرْجَ ، عَنْ العِجْلِيِ۱، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام يَقُولُ فِي قَوْلِ اللَّهِ تَعَالى :«أَوَ مَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِى بِهِ فِى النَّاسِ»فَقَالَ:«مَيْتٌ۲لَا يَعْرِفُ شَيْئاً» ، وَ«نُورًا يَمْشِى بِهِ فِى النَّاسِ» : «إِمَاماً يُؤْتَمُّ بِهِ»، «كَمَن مَّثَلُهُ فِى الظُّلُمَتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا»قَالَ: «الَّذِي لَا يَعْرِفُ الْإِمَامَ».
هديّة:
الآية في سورة الأنعام.۳
و(المَيْت) بالفتح وسكون الخاتمة : مخفّف «ميّت» بالتشديد ، والأصل «مَيْوِت» على فيعل ، فاُدغم ثمّ يخفّف ، يستوي فيه المذكّر والمؤنّث، قال اللَّه تعالى في سورة