فَاستَقبِلهُ بِوَجهِكَ ، وَاجعَلِ القِبلَةَ بَينَ كَتِفَيكَ ، وقُل : السَّلامُ عَلَيكَ يَا بنَ رَسولِ اللَّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يَا بنَ أميرِ المُؤمِنينَ ... .۱
۱۴۴۷.الأمالي للطوسي عن المفضّل بن عمر : جازَ مَولانا جَعفَرُ بنُ مُحَمَّدٍ الصّادِقُ عليه السلام بِالقائِمِ المائِلِ في طَريقِ الغَرِيِّ ، فَصَلّى عِندَهُ رَكعَتَينِ ، فَقيلَ لَهُ : ما هذِهِ الصَّلاةُ ؟
قالَ : هذا مَوضِعُ رَأسِ جَدِّيَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ، وَضَعوهُ هاهُنا .۲
4 / 12 - 2
كَربَلاءُ
۱۴۴۸.الأمالي للصدوق عن فاطمة بنت عليّ : إنَّ يَزيدَ لَعَنَهُ اللَّهُ أمَرَ بِنِساءِ الحُسَينِ عليه السلام ، فَحُبِسنَ مَعَ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام في مَحبِسٍ لا يَكُنُّهُم۳ مِن حَرٍّ ولا قَرٍّ۴ ، حَتّى تَقَشَّرَت وُجوهُهُم ، ولَم يُرفَع بِبَيتِ المَقدِسِ حَجَرٌ عَلى وَجهِ الأَرضِ إلّا وُجِدَ تَحتَهُ دَمٌ عَبيطٌ ، وأبصَرَ النّاسُ الشَّمسَ عَلَى الحيطانِ حَمراءَ كَأَنَّهَا المَلاحِفُ المُعَصفَرَةُ ،۵ إلى أن خَرَجَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليهما السلام بِالنِّسوَةِ ، ورَدَّ رَأسَ الحُسَينِ عليه السلام إلى كَربَلاءَ .۶
۱۴۴۹.الملهوف : أمّا رَأسُ الحُسَينِ عليه السلام فَرُوِيَ أنَّهُ اُعيدَ ، فَدُفِنَ بِكَربَلاءَ مَعَ جَسَدِهِ الشَّريفِ صَلَواتُ اللَّهِ عَلَيهِ ، وكانَ عَمَلُ الطّائِفَةِ عَلى هذَا المَعنَى المُشارِ إلَيهِ .۷
۱۴۵۰.مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : إنَّ رَأسَ الحُسَينِ عليه السلام صُلِبَ بِدِمَشقَ ثَلاثَةَ أيّامٍ ، ومَكثَ في خَزائِنِ بَني
1.المزار الكبير : ص ۵۱۷ ح ۱۱ ، بحار الأنوار : ج ۱۰۱ ص ۲۵۶ ح ۴۰ وراجع : موسوعة الإمام الحسين عليه السلام : ج ۷ ص ۳۸۷ (القسم الثالث عشر / الفصل التاسع : ما يزار به الإمام وأنصاره / الزيارة الثامنة) .
2.الأمالي للطوسي : ص ۶۸۲ ح ۱۴۵۰ ، بحار الأنوار : ج ۱۰۰ ص ۴۵۴ ح ۲۸ وفي ص۴۵۵ «بيان : أقول : رأيت بخطّ الشيخ محمّد بن عليّ الجباعيّ نقلاً من خطّ الشهيد قدّس اللَّه روحهما : ولعلّ موضع القائم المائل هو المسجد المعروف الآن بمسجد الحنّانة قرب النجف» .
3.الكِنُّ : ما يَرُدُّ الحرّ والبرد من الأبنية والمساكن (النهاية : ج ۴ ص ۲۰۶ «كنن») .
4.القرُّ : البَرْدُ (النهاية : ج ۴ ص ۳۸ «قرر») .
5.العُصْفُرُ : صِبْغ ، وقد عصفرت الثوب فتعصفر (الصحاح : ج ۲ ص ۷۵۰ «عصفر») .
6.الأمالي للصدوق : ص ۲۳۱ ح ۲۴۳ ، روضة الواعظين : ص ۲۱۲ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۴۰ .
7.الملهوف : ص ۲۲۵ ، مثير الأحزان : ص ۱۰۷ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۴۴ .