1007
الصّحيح من مقتل سيّد الشّهداء و أصحابه عليهم السّلام

فَاستَقبِلهُ بِوَجهِكَ ، وَاجعَلِ القِبلَةَ بَينَ كَتِفَيكَ ، وقُل : السَّلامُ عَلَيكَ يَا بنَ رَسولِ اللَّهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يَا بنَ أميرِ المُؤمِنينَ ... .۱

۱۴۴۷.الأمالي للطوسي عن المفضّل بن عمر : جازَ مَولانا جَعفَرُ بنُ مُحَمَّدٍ الصّادِقُ عليه السلام بِالقائِمِ المائِلِ في طَريقِ الغَرِيِّ ، فَصَلّى‏ عِندَهُ رَكعَتَينِ ، فَقيلَ لَهُ : ما هذِهِ الصَّلاةُ ؟
قالَ : هذا مَوضِعُ رَأسِ جَدِّيَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ، وَضَعوهُ هاهُنا .۲

4 / 12 - 2

كَربَلاءُ

۱۴۴۸.الأمالي للصدوق عن فاطمة بنت عليّ : إنَّ يَزيدَ لَعَنَهُ اللَّهُ أمَرَ بِنِساءِ الحُسَينِ عليه السلام ، فَحُبِسنَ مَعَ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام في مَحبِسٍ لا يَكُنُّهُم‏۳ مِن حَرٍّ ولا قَرٍّ۴ ، حَتّى‏ تَقَشَّرَت وُجوهُهُم ، ولَم يُرفَع بِبَيتِ المَقدِسِ حَجَرٌ عَلى‏ وَجهِ الأَرضِ إلّا وُجِدَ تَحتَهُ دَمٌ عَبيطٌ ، وأبصَرَ النّاسُ الشَّمسَ عَلَى الحيطانِ حَمراءَ كَأَنَّهَا المَلاحِفُ المُعَصفَرَةُ ،۵ إلى‏ أن خَرَجَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليهما السلام بِالنِّسوَةِ ، ورَدَّ رَأسَ الحُسَينِ عليه السلام إلى‏ كَربَلاءَ .۶

۱۴۴۹.الملهوف : أمّا رَأسُ الحُسَينِ عليه السلام فَرُوِيَ أنَّهُ اُعيدَ ، فَدُفِنَ بِكَربَلاءَ مَعَ جَسَدِهِ الشَّريفِ صَلَواتُ اللَّهِ عَلَيهِ ، وكانَ عَمَلُ الطّائِفَةِ عَلى‏ هذَا المَعنَى المُشارِ إلَيهِ .۷

۱۴۵۰.مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : إنَّ رَأسَ الحُسَينِ عليه السلام صُلِبَ بِدِمَشقَ ثَلاثَةَ أيّامٍ ، ومَكثَ في خَزائِنِ بَني

1.المزار الكبير : ص ۵۱۷ ح ۱۱ ، بحار الأنوار : ج ۱۰۱ ص ۲۵۶ ح ۴۰ وراجع : موسوعة الإمام الحسين عليه السلام : ج ۷ ص ۳۸۷ (القسم الثالث عشر / الفصل التاسع : ما يزار به الإمام وأنصاره / الزيارة الثامنة) .

2.الأمالي للطوسي : ص ۶۸۲ ح ۱۴۵۰ ، بحار الأنوار : ج ۱۰۰ ص ۴۵۴ ح ۲۸ وفي ص‏۴۵۵ «بيان : أقول : رأيت بخطّ الشيخ محمّد بن عليّ الجباعيّ نقلاً من خطّ الشهيد قدّس اللَّه روحهما : ولعلّ موضع القائم المائل هو المسجد المعروف الآن بمسجد الحنّانة قرب النجف» .

3.الكِنُّ : ما يَرُدُّ الحرّ والبرد من الأبنية والمساكن (النهاية : ج ۴ ص ۲۰۶ «كنن») .

4.القرُّ : البَرْدُ (النهاية : ج ۴ ص ۳۸ «قرر») .

5.العُصْفُرُ : صِبْغ ، وقد عصفرت الثوب فتعصفر (الصحاح : ج ۲ ص ۷۵۰ «عصفر») .

6.الأمالي للصدوق : ص ۲۳۱ ح ۲۴۳ ، روضة الواعظين : ص ۲۱۲ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۴۰ .

7.الملهوف : ص ۲۲۵ ، مثير الأحزان : ص ۱۰۷ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۴۴ .


الصّحيح من مقتل سيّد الشّهداء و أصحابه عليهم السّلام
1006

۱۴۴۴.تهذيب الأحكام عن مبارك الخبّاز : قالَ لي أبو عَبدِ اللَّهِ [الصّادِقُ‏] عليه السلام : أسرِجُوا البَغلَ وَالحِمارَ في وَقتِ ما قَدِمَ ، وهُوَ في الحيرَةِ ، قالَ : فَرَكِبَ ورَكِبتُ حَتّى‏ دَخَلَ الجُرفَ ،۱ثُمَّ نَزَلَ ، فَصَلّى‏ رَكعَتَينِ ، ثُمَّ تَقَدَّمَ قَليلاً آخَرَ ، فَصَلّى‏ رَكعَتَينِ ، ثُمَّ تَقَدَّمَ قَليلاً آخَرَ ، فَصَلّى‏ رَكعَتَينِ ، ثُمَّ رَكِبَ ورَجَعَ ، فَقُلتُ لَهُ : جُعِلتُ فِداكَ ، مَا الأَوَّلَتَينِ وَالثّانِيَتَينِ وَالثّالِثَتَينِ ؟
قالَ : [إنَ‏۲ الرَّكعَتَينِ الأَوَّلَتَينِ مَوضِعُ قَبرِ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام ، وَالرَّكعَتَينِ الثّانِيَتَينِ مَوضِعُ رَأسِ الحُسَينِ عليه السلام ، وَالرَّكعَتَينِ الثّالِثَتَينِ مَوضِعُ مِنبَرِ القائِمِ عليه السلام .۳

۱۴۴۵.المزار للشهيد الأوّل عن صفوان : سَأَلتُ الصّادِقَ عليه السلام كَيفَ تَزورُ أميرَ المُؤمِنينَ عليه السلام ؟
فَقالَ : يا صَفوانُ ، إذا أرَدتَ ذلِكَ فَاغتَسِل . . . فَإِذا بَلَغتَ العَلَمَ - وهِيَ الحَنّانَةُ - فَصَلِّ رَكعَتَينِ .
فَقَد رَوى‏ مُحَمَّدُ بنُ أبي عُمَيرٍ ، عَنِ المُفَضَّلِ بنِ عُمَرَ ، قالَ : جازَ الصّادِقُ عليه السلام بِالقائِمِ المائِلِ في طَريقِ الغَرِيِّ ، فَصَلّى‏ رَكعَتَينِ ، فَقيلَ لَهُ : ما هذِهِ الصَّلاةُ ؟ فَقالَ : هذا مَوضِعُ رَأسِ جَدِّيَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام وَضَعوهُ هاهُنا لَمّا تَوَجَّهوا مِن كَربَلاءَ ، ثُمَّ حَمَلوهُ إلى‏ عُبَيدِ اللَّهِ بنِ زِيادٍ لَعنَةُ اللَّهِ عَلَيهِ .۴

۱۴۴۶.المزار الكبير : زِيارَةٌ اُخرى‏ لَهُ [أي لِلحُسَينِ‏] عليه السلام مُختَصَرَةٌ يُزارُ بِها في كُلِّ يَومٍ ، وفي كُلِّ شَهرٍ ، ويُزارُ بِها عِندَ قائِمِ الغَرِيِّ ، فَقَد جاءَ فِي الأَثَرِ : أنَّ رَأسَ الحُسَينِ عليه السلام هُناكَ ، وأنَّ الصّادِقَ جَعفَرَ بنَ مُحَمَّدٍ عليه السلام زارَهُ هُناكَ بِهذِهِ الزِّيارَةِ ، وصَلّى‏ عِندَهُ أربَعَ رَكَعاتٍ .
تَأتي مَشهَدَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ ، بَعدَ اغتِسالِكَ ، ولِباسُكَ أطهَرُ ثِيابِكَ ، فَإِذا وَقَفتَ عَلى‏ قَبرِهِ

1.الجُرْفُ : موضع بالحيرة كانت به منازل المنذر (معجم البلدان: ج‏۲ ص‏۱۲۸) وراجع : الخريطة رقم ۳ في آخر الكتاب .

2.]ما بين المعقوفين أثبتناه من فرحة الغري .

3.تهذيب الأحكام : ج ۶ ص ۳۵ ح ۷۱ ، فرحة الغري : ص ۵۸ ، بحار الأنوار : ج ۱۰۰ ص ۲۴۷ ح ۳۵ .

4.المزار للشهيد الأوّل : ص ۲۹ - ۳۲ ، بحار الأنوار : ج ۱۰۰ ص ۲۸۱ ح ۱۸ .

  • نام منبع :
    الصّحيح من مقتل سيّد الشّهداء و أصحابه عليهم السّلام
    سایر پدیدآورندگان :
    طباطبائي نژاد،محمود؛ السيّدطبائي،روح الله
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 1971110
صفحه از 1486
پرینت  ارسال به