بِأَمرِكُم إلى يَزيدَ ، فَيَصِلُ يَومَ كَذا ويَعودُ يَومَ كَذا ، فَإِن سَمِعتُمُ التَّكبيرَ۱فَأَيقِنوا بِالقَتلِ ، وإن لَم تَسمَعوا تَكبيراً فَهُوَ الأَمانُ .
فَلَمّا كانَ قَبلَ قُدومِ البَريدِ بِيَومَينِ أو ثَلاثَةٍ ، إذا حَجَرٌ قَد اُلقِيَ وفيهِ كِتابٌ ، يَقولُ فيهِ : أوصُوا وَاعهَدوا فَقَد قارَبَ وُصولُ البَريدِ . ثُمَّ جاءَ البَريدُ بِأَمرِ يَزيدَ بِإِرسالِهِم إلَيهِ .۲
۱۵۳۷.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : أمَرَ عُبَيدُ اللَّهِ بنُ زِيادٍ بِحَبسِ مَن قُدِمَ بِهِ عَلَيهِ مِن بَقِيَّةِ أهلِ الحُسَينِ عليه السلام مَعَهُ فِي القَصرِ .۳
۱۵۳۸.الأمالي للصدوق عن حاجب عبيد اللَّه بن زياد : أمَرَ [ابنُ زِيادٍ] بِعَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام فَغُلَّ وحُمِلَ مَعَ النِّسوَةِ وَالسَّبايا إلَى السِّجنِ ، وكُنتُ مَعَهُم ، فَما مَرَرنا بِزُقاقٍ إلّا وَجَدناهُ مُلِئَ رِجالاً ونِساءً ، يَضرِبونَ وُجوهَهُم ويَبكونَ . فَحُبِسوا في سِجنٍ وطُبِّقَ عَلَيهِم .۴
۱۵۳۹.الملهوف : أمَرَ ابنُ زِيادٍ بِعَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام وأهلِ بَيتِهِ فَحُمِلوا إلى بَيتٍ في جَنبِ المَسجِدِ الأَعظَمِ .
فَقالَت زَينَبُ ابنَةُ عَلِيٍّ : لا يَدخُلَنَّ عَلَينا عَربِيَّةٌ ، إلّا اُمُّ وَلَدٍ أو مَملوكَةٌ ؛ فَإِنَّهُنَّ سُبينَ كَما سُبينا .۵
۱۵۴۰.تاريخ الطبري عن سعد بن عبيدة : وجيءَ بِنِسائِهِ [أي بِنِساءِ الإِمامِ الحُسَينِ عليه السلام ]وبَناتِهِ وأهلِهِ ، وكانَ أحسَنُ شَيءٍ صَنَعَهُ أن أمَرَ لَهُنَّ بِمَنزِلٍ في مَكانٍ مُعتَزِلٍ ، وأجرى عَلَيهِنَّ رِزقاً ، وأمَرَ لَهُنَّ بِنَفَقَةٍ وكِسوَةٍ .۶
6 / 14
اِستِشهادُ غُلامَينِ مِن أهلِ البَيتِ
۱۵۴۱.تاريخ الطبرى عن سعد بن عبيدة : فَانطَلَقَ غُلامانِ مِنهُم لِعَبدِ اللَّهِ بنِ جَعفَرٍ - أوِ ابنِ ابنِ جَعفَرٍ فَأَتَيا
1.في المصدر : «النكير» ، وما في المتن أثبتناه من تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۶۳ وراجع : هذا الكتاب : ص ۱۰۸۱ (الفصل السابع / إشخاص حرم الرسول صلى اللَّه عليه وآله إلى الشام) .
2.الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۵۷۶ .
3.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج ۱ ص ۴۸۴ .
4.الأمالي للصدوق : ص ۲۲۹ الرقم ۲۴۲ ، روضة الواعظين : ص ۲۱۰ وفيه «ضيق» بدل «طبق» ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۵۴ الرقم ۳ .
5.الملهوف : ص ۲۰۲ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۱۸ .
6.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۳۹۳ وراجع : البداية والنهاية : ج ۸ ص ۱۹۳ .