1081
الصّحيح من مقتل سيّد الشّهداء و أصحابه عليهم السّلام

الفصل السابع : من الكوفة إلى الشام‏

7 / 1

إشخاصُ حَرَمِ الرَّسولِ صلى اللَّه عليه وآله إلَى الشّامِ‏

۱۵۴۵.تاريخ الطبري عن عوانة بن الحكم الكلبي : لَمّا قُتِلَ الحُسَينُ عليه السلام وجي‏ءَ بِالأَثقالِ وَالاُسارى‏ حَتّى‏ وَرَدوا بِهِمُ الكوفَةَ إلى‏ عُبَيدِ اللَّهِ ، فَبَينَا القَومُ مُحتَبِسونَ إذ وَقَعَ حَجَرٌ فِي السِّجنِ مَعَهُ كِتابٌ مَربوطٌ ، وفِي الكِتابِ : خَرَجَ البَريدُ بِأَمرِكُم في يَومِ كَذا وكَذا إلى‏ يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ ، وهُوَ سائِرٌ كَذا وكَذا يَوماً ، وراجِعٌ في كَذا وكَذا ، فَإِن سَمِعتُمُ التَّكبيرَ فَأَيقِنوا بِالقَتلِ ، وإن لَم تَسمَعوا تَكبيراً فَهُوَ الأَمانُ إن شاءَ اللَّهُ .
قالَ : فَلَمّا كانَ قَبلَ قُدومِ البَريدِ بِيَومَينِ أو ثَلاثَةٍ ، إذا حَجَرٌ قَد اُلقِيَ فِي السِّجنِ ومَعَهُ كِتابٌ مَربوطٌ وموسى‏ ، وفِي الكِتابِ : أوصوا وَاعهَدوا فَإِنَّما يُنتَظَرُ البَريدُ يَومَ كَذا وكَذا ، فَجاءَ البَريدُ ولَم يُسمَعِ التَّكبيرُ ، وجاءَ كِتابٌ بِأَن سَرِّحِ الاُسارى‏ إلَيَّ .
قالَ : فَدَعا عُبَيدُ اللَّهِ بنُ زِيادٍ مُحَفِّزَ۱ بنَ ثَعلَبَةَ وشِمرَ بنَ ذِي الجَوشَنِ ، فَقالَ : اِنطَلِقوا بِالثَّقَلِ وَالرَّأسِ إلى‏ أميرِ المُؤمِنينَ يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ .۲

۱۵۴۶.تاريخ الطبري عن أبي مخنف : دَعا [عُبَيدُ اللَّهِ بنُ زِيادٍ] زَحرَ بنَ قَيسٍ ، فَسَرَّحَ مَعَهُ بِرَأسِ الحُسَينِ عليه السلام ورُؤوسِ أصحابِهِ إلى‏ يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ ، وكان مَعَ زَحرٍ أبو بُردَةَ بنُ عَوفٍ الأَزدِيُّ وطارِقُ بنُ أبي ظَبيانَ الأَزدِيُّ ، فَخَرَجوا حَتّى‏ قَدِموا بِهَا الشّامُ عَلى‏ يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ .۳

1.ورد ضبط اسم هذا الشخص بأشكال عديدة في نقول مختلفة ، منها : محفّر ، محقن ، مخفر ، محقر ، محفّز ، مجفز . والأكثر رواية «محفّز» والظاهر أنّه الصواب .

2.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۶۳ .

3.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۵۹ ، أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۴۱۵ ، تاريخ دمشق : ج ۱۸ ص ۴۴۵ ، البداية والنهاية: ج‏۸ ص‏۱۹۱ وراجع: الكامل في‏التاريخ: ج‏۲ ص‏۵۷۶ والمنتظم: ج‏۵ ص‏۳۴۱ وتذكرةالخواصّ:ص‏۲۶۰.


الصّحيح من مقتل سيّد الشّهداء و أصحابه عليهم السّلام
1080

5 . الضحّاك بن عبد اللَّه المشرقي .۱

كان الضحّاك قد اشترط أن تكون مرافقته للإمام ذات جدوى، وبعد أن اتّضح أنّ مصيره سيكون الشهادة لا محالة، طرح هذا الموضوع على الإمام، فوافق الإمام على فراره إن استطاع أن يفلت من محاصرة الأعداء، وبذلك اختار الهروب على البقاء مع الإمام والشهادة .۲

6 . مسلم بن رباح .

مولى‏ عليّ بن أبي طالب وكان كاتباً له ومن عتقائه ، كما كان مولى الحسين عليه السلام أيضاً .۳ويستفاد من بعض النقول أنّه كان حاضراً في يوم عاشوراء وقاتل إلى جانب الحسين عليه السلام ، ولكن يحتمل أنّه بقي في مأمن بسبب كونه مملوكاً۴ .

7 . غلام عبد الرحمان بن عبد ربّه الأنصاري .

هو الراوي لقضيّة استعمال الإمام الحسين عليه السلام وبعض أصحابه النورة صبح عاشوراء ، والراوي لمزاحهم،۵ وقد روى بعض أحداث الحرب ومصيره بالشكل التالي :
ثمّ إنّ الحسين ركب جواده ودعا بمصحف فوضعه أمامه، فاقتتل أصحابه بين يديه قتالاً شديداً ، فلمّا رأيتُ القوم قد صرعوا ، أفلتّ وتركتهم .۶

1.كان من رواة حادثة كربلاء (راجع : ص ۶۲۷ ح‏۸۰۸ وص ۶۳۳ ح ۸۲۴ وص ۶۴۲ ح‏۸۳۳) .

2.راجع : تاريخ الطبري: ج ۵ ص ۴۴۴، أنساب الأشراف: ج ۳ ص ۴۰۴.

3.راجع : رجال الطوسي : ص ۱۰۵ وص ۲۷۳ والاتّحاد في الطبقة شاهد على وحدة الشخص .

4.راجع : ص ۸۹۴ (القسم الخامس / الفصل التاسع / سهم على الجبهة) .

5.راجع : ص ۶۴۸ ح ۸۳۷ .

6.راجع : ص ۶۷۹ ح ۸۸۰ .

  • نام منبع :
    الصّحيح من مقتل سيّد الشّهداء و أصحابه عليهم السّلام
    سایر پدیدآورندگان :
    طباطبائي نژاد،محمود؛ السيّدطبائي،روح الله
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 1922460
صفحه از 1486
پرینت  ارسال به