5 . الضحّاك بن عبد اللَّه المشرقي .۱
كان الضحّاك قد اشترط أن تكون مرافقته للإمام ذات جدوى، وبعد أن اتّضح أنّ مصيره سيكون الشهادة لا محالة، طرح هذا الموضوع على الإمام، فوافق الإمام على فراره إن استطاع أن يفلت من محاصرة الأعداء، وبذلك اختار الهروب على البقاء مع الإمام والشهادة .۲
6 . مسلم بن رباح .
مولى عليّ بن أبي طالب وكان كاتباً له ومن عتقائه ، كما كان مولى الحسين عليه السلام أيضاً .۳ويستفاد من بعض النقول أنّه كان حاضراً في يوم عاشوراء وقاتل إلى جانب الحسين عليه السلام ، ولكن يحتمل أنّه بقي في مأمن بسبب كونه مملوكاً۴ .
7 . غلام عبد الرحمان بن عبد ربّه الأنصاري .
هو الراوي لقضيّة استعمال الإمام الحسين عليه السلام وبعض أصحابه النورة صبح عاشوراء ، والراوي لمزاحهم،۵ وقد روى بعض أحداث الحرب ومصيره بالشكل التالي :
ثمّ إنّ الحسين ركب جواده ودعا بمصحف فوضعه أمامه، فاقتتل أصحابه بين يديه قتالاً شديداً ، فلمّا رأيتُ القوم قد صرعوا ، أفلتّ وتركتهم .۶
1.كان من رواة حادثة كربلاء (راجع : ص ۶۲۷ ح۸۰۸ وص ۶۳۳ ح ۸۲۴ وص ۶۴۲ ح۸۳۳) .
2.راجع : تاريخ الطبري: ج ۵ ص ۴۴۴، أنساب الأشراف: ج ۳ ص ۴۰۴.
3.راجع : رجال الطوسي : ص ۱۰۵ وص ۲۷۳ والاتّحاد في الطبقة شاهد على وحدة الشخص .
4.راجع : ص ۸۹۴ (القسم الخامس / الفصل التاسع / سهم على الجبهة) .
5.راجع : ص ۶۴۸ ح ۸۳۷ .
6.راجع : ص ۶۷۹ ح ۸۸۰ .