وموسى وعيسى بُشِّرا بِمُحَمَّدٍعَلَيهِ سَلامُ اللَّهِ مِن مُتَهَجِّدِ
أيا اُمَّةَ الإِسلامِ يا اُمَّةَ الَّذيهَدَى اللَّهُ مِنّا بِالنَّبِيِّ كُلَّ مُهتَدِ
وثَوبٌ لِأَبناءِ النَّبِيِّ فَلَو تَرىبَنُو اللَّعنِ إذ عَنَوا لَهُم بِالتَّهَدُّدِ
بِسوقِ دِمَشقَ يَبصُقونَ وُجوهَهُمفِداءٌ لَها نَفسي وما مَلَكَت يَدي
فَما جَرى دَمعي يا حَبيبي بِناضِبٍولا زَندُ وَدّي لِلحُسَينِ بِمُصلَدِ۱۲
۱۵۶۹.قرب الإسناد عن عبد اللَّه بن ميمون عن جعفر بن محمد عن أبيه [الباقر] عليهما السلام : لَمّا قُدِمَ عَلى يَزيدَ بِذَرارِيِّ الحُسَينِ ، اُدخِلَ بِهِنَّ نَهاراً مَكشوفاتٍ وُجوهُهُنَّ ، فَقالَ أهلُ الشَّامِ الجُفاةُ : ما رَأَينا سَبياً أحسَنَ مِن هؤُلاءِ ، فَمَن أنتُم ؟
فَقالَت سُكَينَةُ بِنتُ الحُسَينِ : نَحنُ سَبايا آلِ مُحَمَّدٍ .۳
۱۵۷۰.مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي عن زيد عن أبيه [زين العابدين] عليه السلام : إنَّ سَهلَ بنَ سَعدٍ۴ قال : خَرَجتُ إلى بَيتِ المَقدِسِ حَتّى تَوَسَّطتُ الشّامَ ، فَإِذا أنَا بِمَدينَةٍ مُطَّرِدَةِ الأَنهارِ كَثيرَةِ الأَشجارِ ، قَد عَلَّقُوا السُّتورَ وَالحُجُبَ وَالدّيباجَ۵ ، وهُم فَرِحونَ مُستَبشِرونَ ، وعِندَهُم نِساءٌ يَلعَبنَ بِالدُّفوفِ وَالطُّبولِ ، فَقُلتُ
1.صَلَدَ الزَّنْدُ : إذا صوّت ولم يخرج ناراً (الصحاح : ج ۲ ص ۴۹۸ «صلد»). إشارة إلى عدم قطع الودّ والمحبّة .
2.بستان الواعظين : ص ۲۶۳ ح ۴۱۹ نقلاً عن كتاب التعازي والعزاء .
3.قرب الإسناد : ص ۲۶ ح ۸۸ ، الأمالي للصدوق : ص ۲۳۰ ح ۲۴۲ ، روضة الواعظين : ص ۲۱۰ كلاهما من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۵۵ و ص ۱۶۹ ح ۱۵ .
4.سهل بن سعد بن مالك بن خالد بن ثعلبة بن حارثة الأنصاري الساعدي، أبو العبّاس الأنصاري المدنيّ، و قيل أبو يحيى ، كان من أصحاب رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وأمير المومنين عليه السلام ، كان اسمه حزناً فغيّره النبيّ صلى اللَّه عليه وآله . وكان ممّن شهد لعليّ بحديث الغدير في سبعة عشر رجلاً. استشهده الحسين - في خطبته يوم عاشوراء - في جماعة على حديث النبيّ صلى اللَّه عليه وآله أنّ الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة. عمّر سهل حتّى أدرك الحجّاج وامتحن به في سنة (۷۴ ه) ، وكان ممّن ختمه الحجّاج في عنقه؛ ليذلّهم كيلا يسمع الناس من رأيهم. توفّي سنة ثمان وثمانين وهو ابن ستّ وتسعين أو إحدى وتسعين أو مئة سنة. يقال : إنّه آخر من توفّي من الصحابة في المدينة (راجع:التاريخ الكبير: ج ۴ ص ۹۷ وأنساب الأشراف: ج ۱ ص ۲۸۹ واُسد الغابة: ج ۲ ص ۵۷۵والإصابة: ج ۳ ص ۱۶۷ والأخبار الطوال : ص ۳۲۸ ومقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي:ج ۲ ص ۶۰ و رجال الطوسي: ص ۴۰ وص۶۶ وقاموس الرجال: ج ۵ ص ۳۶۲) .
5.الديباجُ : الثياب المُتَّخَذة من الإبريسَم (النهاية : ج ۲ ص ۹۷ «دبج») .