نَعَبَ الغُرابُ فَقُلتُ : قُل أولا تَقُلفَقَدِ اقتَضَيتُ مِنَ الرَّسولِ دُيوني۱
۱۵۹۶.الاحتجاج عن شيخ صدوق من مشايخ بني هاشم وغيره من الناس : إنَّهُ لَمّا دَخَلَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام وحَرَمُهُ عَلى يَزيدَ ، وجيءَ بِرَأسِ الحُسَينِ عليه السلام ووُضِعَ بَينَ يَدَيهِ في طَستٍ ، فَجَعَلَ يَضرِبُ ثَناياهُ بِمِخصَرَةٍ۲ كانَت في يَدِهِ ، وهُوَ يَقولُ :
لَعِبَت هاشِمُ بِالمُلكِ فَلاخَبَرٌ جاءَ ولا وَحيٌ نَزَلَ
لَيتَ أشياخي بِبَدرٍ شَهِدواجَزَعَ الخَزرَجِ مِن وَقعِ الأَسَل
لَأَهَلّوا وَاستَهَلّوا فَرَحاًولَقالوا يا يَزيدُ لا تُشَل
فَجَزَيناهُم بِبَدرٍ مَثَلاًوأقمَنا مِثلَ بَدرٍ فَاعتَدَل
لَستُ مِن خِندِفَ۳إن لَم أنتَقِممِن بَني أحمَدَ ما كانَ فَعَل۴
۱۵۹۷.روضة الواعظين : وُضِعَ الرَّأسُ بَينَ يَدَيهِ ، وأقبَلَ يَزيدُ يَقولُ ويَنظُرُ إلَى الرَّأسِ :
لَيتَ أشياخي بِبَدرٍ شَهِدواجَزَعَ الخَزرَجِ مِن وَقعِ الأَسَل
فَاستَهَلّوا وَاستَطاروا فَرَحاًولَقالوا يا يَزيدُ لا تُشَل
ما اُبالي بَعدَ فِعلي بِهِمُنَزَلَ الوَيلُ عَلَيهِم أم رَحَل
لَستُ مِن خِندِفَ إن لَم أنتَقِممِن بَني أحمَدَ ما كانَ فَعَل
قَد قَتَلنَا القَرمَ۵مِن أبنائِهِموعَدَلناهُ بِبَدرٍ فَاعتَدَل
فَبِذاكَ الشَّيخُ أوصاني بِهِفَاتَّبَعتُ الشَّيخَ في قَصدِ سيل
1.جواهر المطالب : ج ۲ ص ۳۰۰ ؛ بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۹۹ الرقم ۴۰ نقلاً من خطّ الشهيد قدس سرّه نحوه .
2.المِخْصَرَةُ : ما يختصره الإنسان بيده فيمسكه ، من عصا أو عكّازة أو مِقرَعة أو قضيب (النهاية : ج ۲ ص ۳۶ «خصر») .
3.خندف : فخذ من قبيلة «مضر» وهو لقب أحد أجداد الشاعر (راجع: الأعلام للزركلي: ج ۵ ص ۲۴۸ وتاريخ دمشق: ج ۶۵ ص ۲۳۹ و ج ۳ ص ۴۷) .
4.الاحتجاج : ج ۲ ص ۱۲۲ الرقم ۱۷۳ ، الملهوف : ص ۲۱۴ ، مثير الأحزان : ص ۱۰۱ ، المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۱۱۴ ، المسترشد : ص ۵۱۰ ، الخرائج والجرائح : ج ۲ ص ۵۸۰ كلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۵۷ الرقم ۵ .
5.القَرْمُ : المُقدّمُ في المعرفة وتجارب الاُمور (النهاية : ج ۴ ص ۴۹ «قرم») .