مَرجانَةَ! لَعَنَهُ اللَّهُ وغَضِبَ عَلَيهِ .۱
۱۶۴۹.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : قالَ [يَزيدُ] : أقسَمتُ بِاللَّهِ ، لَو أنَّ بَينَ ابنِ زِيادٍ وبَينَ حُسَينٍ قَرابَةٌ ما أقدَمَ عَلَيهِ ، ولكِن فَرَّقَت بَينَهُ وبَينَهُ سُمَّيَةُ .۲
وقالَ : قَد كُنتُ أرضى مِن طاعَةِ أهلِ العِراقِ بِدونِ قَتلِ الحُسَينِ ، فَرَحِمَ اللَّهُ أبا عَبدِ اللَّهِ ، عَجَّلَ عَلَيهِ ابنُ زِيادٍ ، أما وَاللَّهِ لَو كُنتُ صاحِبَهُ ثُمَّ لَم أقدِر عَلى دَفعِ القَتلِ عَنهُ إلّا بِنَقصِ بَعضِ عُمُري ، لَأَحبَبتُ أن أدفَعَهُ عَنهُ ، ولَوَدِدتُ أنّي اُتيتُ بِهِ سالِماً .۳
۱۶۵۰.الكامل في التاريخ : قيلَ : لَمّا وَصَلَ رَأسُ الحُسَينِ عليه السلام إلى يَزيدَ حَسُنَت حالُ ابنِ زِيادٍ عِندَهُ وزادَهُ ووَصَلَهُ وسَرَّهُ ما فَعَلَ ، ثُمَّ لَم يَلبَث إلّا يَسيراً ، حَتّى بَلَغَهُ بُغضُ النّاسِ لَهُ ولَعنُهُم وسَبُّهُم ، فَنَدِمَ عَلى قَتلِ الحُسَينِ عليه السلام ، فَكانَ يَقولُ : وما عَلَيَّ لَوِ احتَمَلتُ الأَذى وأنزَلتُ الحُسَينَ مَعي في داري وحَكَّمتُهُ فيما يُريدُ وإن كانَ عَلَيَّ في ذلِكَ وَهنٌ في سُلطاني ، حِفظاً لِرَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله ، ورِعايَةً لِحَقِّهِ وقَرابَتِهِ .
لَعَنَ اللَّهُ ابنَ مَرجانَةَ ... قَتَلَهُ ، فَبَغَّضَني بِقَتلِهِ إلَى المُسلِمينَ ، وزَرَعَ في قُلوبِهِمُ العَداوَةَ ، فَأَبغَضَنِي البَرُّ وَالفاجِرُ بِمَا استَعظَموهُ مِن قَتلِي الحُسَينَ ، ما لي ولابنِ مَرجانَةَ ! لَعَنَهُ اللَّهُ وغَضِبَ عَلَيهِ .۴
راجع : ص 1212 (القسم السابع / الفصل الثاني / يزيد بن معاوية) .
8 / 3
إذنُ إقامَةِ المَأتَمِ لِلشُّهَداءِ
۱۶۵۱.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : أمَرَ [يَزيدُ] بِالنِّساءِ فَاُدخِلنَ عَلى نِسائِهِ ، وأمَرَ نِساءَ آلِ
1.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۵۰۶ ، تاريخ دمشق : ج ۱۰ ص ۹۴ ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج ۵ ص ۲۰ وليس فيه ذيله من «وزرع» وراجع : تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۳۹۳ وأنساب الأشراف : ج ۳ ص ۴۲۵ وتذكرة الخواصّ : ص ۲۶۱ و ص ۲۶۵ والإرشاد : ج ۲ ص ۱۱۸ .
2.كانت سُميّة امرأة مشهورة بالزنا ، وقد أنجبت زياداً عن هذا الطريق ، فالمراد أنّ ابن زيادٍ الذي هو من نسل زياد ليس قرشيّاً في الواقع .
3.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج ۱ ص ۴۸۸ ، سير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۳۰۳ .
4.الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۵۷۸ ، سير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۳۱۷ ، البداية والنهاية : ج ۸ ص ۲۳۲ كلاهما عن يونس بن حبيب الجرمي نحوه .