1145
الصّحيح من مقتل سيّد الشّهداء و أصحابه عليهم السّلام

۱۶۵۵.تاريخ الطبري عن عوانة بن الحكم الكلبي : اُدخِلَ نِساءُ الحُسَينِ عليه السلام عَلى‏ يَزيدَ ، فَصاحَ نِساءُ آلِ يَزيدَ وبَناتُ مُعاوِيَةَ وأهلُهُ ووَلوَلنَ ، ثُمَّ إنَّهُنَّ اُدخِلنَ عَلى‏ يَزيدَ .
فَقالَت فاطِمَةُ بِنتُ الحُسَينِ - وكانَت أكبَرَ مِن سُكَينَةَ - : أبَناتُ رَسولِ اللَّهِ سَبايا - يا يَزيدُ - ؟
فَقالَ يَزيدٌ : يَا ابنَةَ أخي ! أنَا لِهذا كُنتُ أكرَهُ .
قالَت : وَاللَّهِ ما تُرِكَ لَنا خُرصٌ .۱
قالَ : يَا ابنَةَ أخي! ما آتٍ إلَيكِ أعظَمُ مِمّا اُخِذَ مِنكِ .
ثُمَّ اُخرِجنَ فَاُدخِلنَ دارَ يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ ، فَلَم تَبقَ امرَأَةٌ مِن آلِ يَزيدَ إلّا أتَتهُنَّ ، وأقَمنَ المَأتَمَ ، وأرسَلَ يَزيدُ إلى‏ كُلِّ امرَأَةٍ : ماذا اُخِذَ لَكِ ؟ ولَيسَ مِنهُنَّ امرَأَةٌ تَدَّعي شَيئاً بالِغاً ما بَلَغَ إلّا قَد أضعَفَهُ لَها ، فَكانَت سُكَينَةُ تَقولُ : ما رَأَيتُ رَجُلاً كافِراً بِاللَّهِ خَيراً مِن يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ .۲

۱۶۵۶.الكامل في التاريخ : اُخرِجنَ [نِساءُ أهلِ البَيتِ‏] واُدخِلنَ دورَ يَزيدَ ، فَلَم تَبقَ امرَأَةٌ مِن آلِ يَزيدَ إلّا أتَتهُنَّ ، وأقَمنَ المَأتَمَ .۳

۱۶۵۷.أنساب الأشراف : قالَ يَزيدُ حينَ رَأى‏ وَجهَ الحُسَينِ عليه السلام : ما رَأَيتُ وَجهاً قَطُّ أحسَنَ مِنهُ ! فَقيلَ لَهُ : إنَّهُ كانَ يِشبِهُ رَسولَ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله . فَسَكَتَ .
وصَيَّحَ نِساءٌ مِن نِساءِ يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ ووَلوَلنَ حينَ اُدخِلَ نِساءُ الحُسَينِ عليه السلام عَلَيهِنَّ ، وأقَمنَ عَلَى الحُسَينِ عليه السلام مَأتَماً .۴

۱۶۵۸.أنساب الأشراف عن الوليد بن مسلم عن أبيه : لَمّا قُدِمَ بِرَأسِ الحُسَينِ عليه السلام عَلى‏ يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ واُدخِلَ أهلُهُ الخَضراءَ۵ ، تَصايَحَت بَناتُ مُعاوِيَةَ ونِساؤُهُ ، فَجَعَلَ يَزيدُ يَقولُ :

1.الخُرص : حَلقَهُ الذهب والفضّة أو حلقة القُرط أو الحلقة الصغيرة من الحلي (القاموس المحيط : ج ۲ ص ۳۰۰ «خرص») .

2.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۶۴ .

3.الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۵۷۷ ؛ الأمالي للصدوق : ص ۲۳۰ ح ۲۴۲ ، روضة الواعظين : ص ۲۱۱ كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۵۵ .

4.أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۴۱۷ .

5.أي : قصر الخضراء .


الصّحيح من مقتل سيّد الشّهداء و أصحابه عليهم السّلام
1144

أبي سُفيانَ فَأَقَمنَ المَأتَمَ عَلَى الحُسَينِ عليه السلام ثَلاثَةَ أيّامٍ ، فَما بَقِيَت مِنهُنَّ امرَأَةٌ إلّا تَلَقَّتنا۱ تَبكي وتَنتَحِبُ ، ونُحنَ عَلى‏ حُسَينٍ ثَلاثاً .
وبَكَت اُمُّ كُلثومٍ بِنتُ عَبدِ اللَّهِ بنِ عامِرِ بنِ كُرَيزٍ عَلى‏ حُسَينٍ عليه السلام ، وهِيَ يَومَئِذٍ عِندَ يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ ، فَقالَ يَزيدُ : حُقَّ لَها أن تُعوِلَ عَلى‏ كَبيرِ قُرَيشٍ وسَيِّدِها .۲

۱۶۵۲.تاريخ الطبري عن الحارث بن كعب : فَخَرَجنَ حَتّى‏ دَخَلنَ دارَ يَزيدَ ، فَلَم تَبقَ مِن آلِ مُعاوِيَةَ امرَأَةٌ إلَّا استَقبَلَتهُنَّ تَبكي وتَنوحُ عَلَى الحُسَينِ عليه السلام ، فَأَقاموا عَلَيهِ المَناحَةَ ثَلاثاً .۳

۱۶۵۳.الملهوف : جَعَلَتِ امرَأَةٌ مِن بَني هاشِمٍ - كانَت في دارِ يَزيدَ - تَندُبُ الحُسَينَ عليه السلام وتُنادي : يا حُسَيناه ، يا حَبيباه ، يا سَيِّداه ، يا سَيِّدَ أهلِ بَيتاه ، يَابنَ مُحَمَّداه ، يا رَبيعَ الأَراملِ وَاليَتامى‏ ، يا قَتيلَ أولادِ الأَدعِياءِ .۴
قالَ الرّاوي : فَأَبكَت كُلَّ مَن سَمِعَها .۵

۱۶۵۴.مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي عن أبي مخنف وغيره : إنَّ يَزيدَ أمَرَ أن يُصلَبَ الرَّأسُ الشَّريفُ عَلى‏ بابِ دارِهِ ، وأمَرَ أن يُدخِلوا أهلَ بَيتِ الحُسَينِ عليه السلام دارَهُ ، فَلَمّا دَخَلَتِ النِّسوَةُ دارَ يَزيدَ ، لَم تَبقَ امرَأَةٌ مِن آلِ مُعاوِيَةَ إلَّا استَقبَلَتهُنَّ بِالبُكاءِ وَالصُّراخِ وَالنِّياحَةِ وَالصِّياحِ عَلَى الحُسَينِ عليه السلام ، وألقَينَ ما عَلَيهِنَّ مِنَ الحُلِيِّ وَالحُلَلِ ، وأقَمنَ المَأتَمَ عَلَيهِ ثَلاثَةَ أيّامِ .
وخَرَجَت هِندٌ بِنتُ عَبدِ اللَّهِ بنِ عامِرِ بنِ كُرَيزٍ امرَأَةُ يَزيدَ - وكانَت قَبلَ ذلِكَ تَحتَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام - فَشَقَّتِ السِّترَ وهِيَ حاسِرَةٌ ، فَوَثبَت عَلى‏ يَزيدَ وقالَت : أرَأسُ ابنِ فاطِمَةَ مَصلوبٌ عَلى‏ بابِ داري ؟ فَغَطّاها يَزيدُ ، وقالَ : نَعَم فَأَعوِلي عَلَيهِ يا هِندُ وَابكي عَلَى ابنِ بِنتِ رَسولِ اللَّهِ وصَريحَةِ قُرَيشٍ ، عَجَّلَ عَلَيهِ ابنُ زِيادٍ فَقَتَلَهُ ، قَتَلَهُ اللَّهُ .
ثُمَّ إنَّ يَزيدَ أنزَلَهُم بِدارِهِ الخاصَّةِ .۶

1.كذا في المصدر ، ولعلّ الصواب : «تلقّتهنّ» .

2.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج ۱ ص ۴۸۹ ، سير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۳۰۳ .

3.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۶۲ ، تاريخ دمشق : ج ۶۹ ص ۱۷۷ ، المنتظم : ج ۵ ص ۳۴۴ وليس فيه ذيله .

4.الدَّعِيُّ : المُتّهم في نسبه ، والجمع : الأدعياء (تاج العروس : ج ۱۹ ص ۴۰۷ «دعو») .

5.الملهوف : ص ۲۱۳ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۳۲ .

6.مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۷۳ ؛ بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۴۲ .

  • نام منبع :
    الصّحيح من مقتل سيّد الشّهداء و أصحابه عليهم السّلام
    سایر پدیدآورندگان :
    طباطبائي نژاد،محمود؛ السيّدطبائي،روح الله
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 1970102
صفحه از 1486
پرینت  ارسال به