المشهورة ؛ وذلك لأنّ عمرو بن الحسن عليه السلام كان آنذاك في مرحلة الطفولة ، فلا يمكن أن يكون له ولد فضلاً عن أن يصارع ابن يزيد .
وأمّا كونه عليّ بن الحسين عليهما السلام فإنّ سِنّهُ وشخصيّته لا يتناسبان مع اقتراح يزيد .
8 / 6
تَخييرُ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام فِي العُودَةِ إلَى المَدينَةِ
۱۶۶۵.شرح الأخبار : أمَرَ [يَزيدُ] بِإِطلاقِ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام ، وخَيَّرَهُ بَينَ المُقامَ عِندَهُ أوِ الاِنصِرافِ ، فَاختارَ الاِنصِرافَ إلَى المَدينَةِ ، فَسَرَّحَهُ .۱
8 / 7
تَأَهُّبُ آلِ الرَّسولِ صلى اللَّه عليه وآله لِلْعودَةِ إلَى المَدينَةِ
۱۶۶۶.تاريخ الطبري عن فاطمة بنت عليّ عليه السلام : قالَ يَزيدُ بنُ مُعاوِيَةَ : يا نُعمانَ بنَ بَشيرٍ ، جَهِّزهُم بِما يُصِلحُهُم ، وَابعَث مَعَهُم رَجُلاً مِن أهلِ الشّامِ أميناً صالِحاً ، وَابعَث مَعَهُ خَيلاً وأعواناً ، فَيَسيرَ بِهِم إلَى المَدينَةِ .۲
۱۶۶۷.الأخبار الطوال : أمَرَ [يَزيدُ] بِتَجهيزِهِم بِأَحسَنِ جِهازٍ ، وقالَ لِعَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام : اِنطَلِق مَعَ نِسائِكَ حَتّى تُبلِغَهُنَّ وَطَنَهُنَّ .
ووَجَّهَ مَعَهُ رَجُلاً في ثَلاثينَ فارِساً ، يَسيرُ أمامَهُم ، ويَنزِلُ حَجرَةً۳عَنهُم ، حَتَّى انتَهى بِهِم إلَى المَدينَةِ .۴
۱۶۶۸.الإرشاد : أمَرَ [يَزيدُ] بِالنِّسوَةِ أن يُنزَلنَ في دارٍ عَلى حِدَةٍ مَعَهُنَّ أخوهُنَّ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام ، فَاُفرِدَ لَهُم دارٌتَتَّصِلُ بِدارِ يَزيدَ ، فَأَقاموا أيّاماً ثُمَّ نَدَبَ يَزيدُ النُّعمانَ بنَ بَشيرٍ ، وقالَ لَهُ : تَجَهَّز لِتَخرُجَ
1.شرح الأخبار : ج ۳ ص ۱۵۹ ح ۱۰۸۹ .
2.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۶۲ ، المنتظم : ج ۵ ص ۳۴۴ ، تاريخ دمشق : ج ۶۹ ص ۱۷۷ ، الفصول المهمّة : ص ۱۹۳ كلاهما نحوه .
3.حَجرَةً : أي ناحية منفرداً (النهاية : ج ۱ ص ۳۴۲ «حجر») .
4.الأخبار الطوال : ص ۲۶۱ ، بغية الطلب في تاريخ حلب : ج ۶ ص ۲۶۳۲ ، أخبار الدول وآثار الاُول : ج ۱ ص ۳۲۴ نحوه .