1149
الصّحيح من مقتل سيّد الشّهداء و أصحابه عليهم السّلام

المشهورة ؛ وذلك لأنّ عمرو بن الحسن عليه السلام كان آنذاك في مرحلة الطفولة ، فلا يمكن أن يكون له ولد فضلاً عن أن يصارع ابن يزيد .
وأمّا كونه عليّ بن الحسين عليهما السلام فإنّ سِنّهُ وشخصيّته لا يتناسبان مع اقتراح يزيد .

8 / 6

تَخييرُ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام فِي العُودَةِ إلَى المَدينَةِ

۱۶۶۵.شرح الأخبار : أمَرَ [يَزيدُ] بِإِطلاقِ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام ، وخَيَّرَهُ بَينَ المُقامَ عِندَهُ أوِ الاِنصِرافِ ، فَاختارَ الاِنصِرافَ إلَى المَدينَةِ ، فَسَرَّحَهُ .۱

8 / 7

تَأَهُّبُ آلِ الرَّسولِ صلى اللَّه عليه وآله لِلْعودَةِ إلَى المَدينَةِ

۱۶۶۶.تاريخ الطبري عن فاطمة بنت عليّ عليه السلام : قالَ يَزيدُ بنُ مُعاوِيَةَ : يا نُعمانَ بنَ بَشيرٍ ، جَهِّزهُم بِما يُصِلحُهُم ، وَابعَث مَعَهُم رَجُلاً مِن أهلِ الشّامِ أميناً صالِحاً ، وَابعَث مَعَهُ خَيلاً وأعواناً ، فَيَسيرَ بِهِم إلَى المَدينَةِ .۲

۱۶۶۷.الأخبار الطوال : أمَرَ [يَزيدُ] بِتَجهيزِهِم بِأَحسَنِ جِهازٍ ، وقالَ لِعَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام : اِنطَلِق مَعَ نِسائِكَ حَتّى‏ تُبلِغَهُنَّ وَطَنَهُنَّ .
ووَجَّهَ مَعَهُ رَجُلاً في ثَلاثينَ فارِساً ، يَسيرُ أمامَهُم ، ويَنزِلُ حَجرَةً۳عَنهُم ، حَتَّى انتَهى‏ بِهِم إلَى المَدينَةِ .۴

۱۶۶۸.الإرشاد : أمَرَ [يَزيدُ] بِالنِّسوَةِ أن يُنزَلنَ في دارٍ عَلى‏ حِدَةٍ مَعَهُنَّ أخوهُنَّ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام ، فَاُفرِدَ لَهُم دارٌتَتَّصِلُ بِدارِ يَزيدَ ، فَأَقاموا أيّاماً ثُمَّ نَدَبَ يَزيدُ النُّعمانَ بنَ بَشيرٍ ، وقالَ لَهُ : تَجَهَّز لِتَخرُجَ

1.شرح الأخبار : ج ۳ ص ۱۵۹ ح ۱۰۸۹ .

2.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۶۲ ، المنتظم : ج ۵ ص ۳۴۴ ، تاريخ دمشق : ج ۶۹ ص ۱۷۷ ، الفصول المهمّة : ص ۱۹۳ كلاهما نحوه .

3.حَجرَةً : أي ناحية منفرداً (النهاية : ج ۱ ص ۳۴۲ «حجر») .

4.الأخبار الطوال : ص ۲۶۱ ، بغية الطلب في تاريخ حلب : ج ۶ ص ۲۶۳۲ ، أخبار الدول وآثار الاُول : ج ۱ ص ۳۲۴ نحوه .


الصّحيح من مقتل سيّد الشّهداء و أصحابه عليهم السّلام
1148

إلّا حَيَّةً ؟۱

۱۶۶۳.الملهوف : دَعا يَزيدُ يَوماً بِعَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام وعَمرِو بنِ الحَسَنِ ، وكانَ عَمرٌو صَغيراً ، يُقالُ : إنَّ عُمُرَهُ إحدى‏ عَشرَةَ سَنَةً . فَقالَ لَهُ : أتُصارِعُ هذا ، يَعنِي ابنَهُ خالِداً ؟
فَقالَ لَهُ عَمرٌو : لا ، ولكِن أعطِني سِكّيناً وأعطِهِ سِكّيناً ثُمَّ اُقاتِلُهُ ، فَقالَ يَزيدُ لَعَنَهُ اللَّهُ : شِنشِنَةٌ أعرِفُها مِن أخزَمِ ، هَل تَلِدُ الحَيَّةُ إلَّا الحَيَّةَ .۲

۱۶۶۴.أنساب الأشراف عن محمد بن عمرو بن الحسن بن عليّ : قُتِلَ الحُسَينُ عليه السلام ، فَحُمِلَ رَأسُهُ إلى‏ يَزيدَ وحُمِلنا ، فَأَقعَدَني يَزيدُ في حِجرِهِ ، وأقعَدَ ابناً لَهُ في حِجرِهِ ، ثُمَّ قالَ لي : أتُصارِعُهُ ؟
فَقُلتُ : أعطِني سِكّيناً وأعطِهِ سِكّيناً ودَعني وإيّاهُ .
فَقالَ : ما تَدَعونَ عَداوَتَنا صِغاراً وكِباراً .۳

نكتة

سُمّي الشخص الذي طلب منه يزيد مصارعة ابنه - في معظم الروايات - عمر أو عمرو بن الحسن عليه السلام ، ولكن إحدى الروايات ذكرت أنّه محمد بن عمرو بن الحسن عليه السلام‏۴ ، كما ذكر في بعض الروايات أنّه الإمام عليّ بن الحسين عليهما السلام .۵
وهناك إشكالات اُخرى ترد على هاتين الروايتين ؛ فضلاً عن تعارضهما مع الروايات

1.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۶۲ ، الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۵۷۸ ، تاريخ دمشق : ج ۶۹ ص ۱۷۷ وفيهما «عمرو بن الحسن» ، المنتظم : ج ۵ ص ۳۴۴ وفيه «عمرو بن الحسين» ، الأخبار الطوال : ص ۲۶۱ ، البداية والنهاية : ج ۸ ص ۱۹۵ وفيهما «عمر بن الحُسَينِ» .

2.الملهوف : ص ۲۲۳ ، مثير الأحزان : ص ۱۰۵ نحوه وفيه «عمر بن الحسن» ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۴۳ ؛ الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج ۱ ص ۴۸۹ نحوه .

3.أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۴۰۱ . وراجع : مقتل الحسين عليه السلام الخوارزمي: ج ۲ ص ۷۴ والاحتجاج: ج ۲ ص ۱۳۴ ح ۱۷۵ والمناقب لابن شهر آشوب: ج ۴ ص ۱۷۳.

4.راجع : ح ۱۶۶۴ .

5.مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۷۴ ؛ الاحتجاج : ج ۲ ص ۱۳۴ ح ۱۷۵، المناقب لابن شهر آشوب : ج ۴ ص ۱۷۳ .

  • نام منبع :
    الصّحيح من مقتل سيّد الشّهداء و أصحابه عليهم السّلام
    سایر پدیدآورندگان :
    طباطبائي نژاد،محمود؛ السيّدطبائي،روح الله
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 1970680
صفحه از 1486
پرینت  ارسال به