۱۶۹۵.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) عن ابن أبي مليكة : بَينَمَا ابنُ عَبّاسٍ جالِسٌ فِي المَسجِدِ الحَرامِ وهُوَ يَتَوَقَّعُ خَبَرَ الحُسَينِ بنِ عَلِىٍّ عليه السلام ، إلى أن أتاهُ آتٍ فَسارَّهُ بِشَيءٍ فَأَظهَرَ الاِستِرجاعَ .
فَقُلنا : ما حَدَثَ يا أبَا العَبّاسِ ؟ قالَ : مُصيبَةٌ عَظيمَةٌ نَحتَسِبُها ، أخبَرَني مَولايَ أنَّهُ سَمِعَ ابنَ الزُّبَيرِ يَقولُ : قُتِلَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام .
فَلَم يَبرَح حَتّى جاءَهُ ابنُ الزُّبَيرِ فَعَزّاهُ ثُمَّ انصَرَفَ . فَقامَ ابنُ عَبّاسٍ فَدَخَلَ مَنزِلَهُ ، ودَخَلَ عَلَيهِ النّاسُ يُعَزّونَهُ .۱
1 / 3
مُحَمَّدُ بنُ الحَنَفِيَّةِ ۲
۱۶۹۶.المعجم الكبير عن منذر الثوري : كُنّا إذا ذَكَرنا حُسَيناً عليه السلام ومَن قُتِلَ مَعَهُ رَضِيَ اللَّهُ عَنهُم ، قالَ مُحَمَّدُ ابنُ الحَنَفِيَّةِ : قُتِلَ مَعَهُ سَبعَةَ عَشَرَ شابّاً ، كُلُّهُم ارتَكَضَ في رَحِمِ فاطِمَةَ۳ .۴
۱۶۹۷.تاريخ اليعقوبي: فَلَمّا صارَ [المُختارُ] إلَى الكوفَةِ اجتَمَعَت إلَيهِ الشّيعَةُ ، فَقالَ لَهُم: إنَّ مُحَمَّدَ بنَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ بَعَثَني إلَيكُم أميراً ، وأمَرَني بِقَتلِ المُحِلّينَ ، وَالطَّلَبِ۵ بِدِماءِ أهلِ بَيتِهِ المَظلومينَ ، وإنّي وَاللَّهِ قاتِلُ ابنِ مَرجانةَ ، وَالمُنتَقِمُ لِآلِ رَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله مِمَّن ظَلَمَهُم ، فَصَدَّقَهُ طائِفَةٌ مِنَ الشّيعَةِ ، وقالَت طائِفَةٌ : نَخرُجُ إلى مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ فَنَسأَلُهُ ، فَخَرَجوا إلَيهِ ، فَسَأَلوهُ ، فَقالَ : ما أحَبَّ إلَينا مَن طَلَبَ بِثَأرِنا ، وأخَذَ لَنا بِحَقِّنا، وقَتَلَ عَدُوَّنا ، فَانصَرَفوا إلَى المُختارِ ، فَبايَعوهُ وعاقَدوهُ ، وَاجتَمَعَت طائِفَةٌ .۶
1.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج ۱ ص ۴۹۳ الرقم ۴۴۹ ، تهذيب الكمال : ج ۶ ص ۴۴۰ ، تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۲۳۸ .
2.راجع : ص ۲۷۶ هامش ۲ .
3.ينبغي أن يكون المراد بفاطمة هو فاطمة بنت أسد كما ذكر ذلك في مثير الأحزان ، علماً أنّ هذا المصدر نسب هذا الكلام إلى محمّد بن عليّ الباقر عليه السلام لا محمّد بن عليّ المعروف بابن الحنفيّة (راجع : مثير الأحزان : ص ۱۱۱) .
4.المعجم الكبير : ج۳ ص۱۱۹ الرقم ۲۸۵۵ ، الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج۱ ص۴۹۷ الرقم ۴۵۶ ، تاريخ خليفة بن خياط : ص۱۷۹ ؛ شرح الأخبار : ج۳ ص۱۶۸ الرقم ۱۱۱۱ وفيه «تسعة عشر» بدل «سبعة عشر» ، كشف الغمّة : ج۲ ص۲۶۸ .
5.في الطبعة المعتمدة : «واطلب» ، والتصويب من طبعة النجف : ج ۳ ص ۵ .
6.تاريخ اليعقوبي : ج ۲ ص ۲۵۸ .