1201
الصّحيح من مقتل سيّد الشّهداء و أصحابه عليهم السّلام

۱۷۰۷.مسند ابن حنبل عن محمّد بن أبي يعقوب : سَمِعتُ ابنَ أبي نُعمٍ يَقولُ : شَهِدتُ ابنَ عُمَرَ ، وسَأَلَهُ رَجُلٌ مِن أهلِ العِراقِ عَن مُحرِمٍ قَتَلَ ذُباباً .
فَقالَ : يا أهلَ العِراقِ ! تَسأَلوني عَن مُحرِمٍ قَتَلَ ذُباباً ، وقَد قَتَلتُمُ ابنَ بِنتِ رَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله ، وقَد قالَ رَسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : هُما رَيحانَتَيَّ مِنَ الدُّنيا ؟!۱

۱۷۰۸.أنساب الأشراف عن أبي اليقظان : سَمِعَ [عَبدُ اللَّهِ بنُ عُمَرَ] رَجُلاً مِن أهلِ العِراقِ يَستَفتي في مُحرِمٍ قَتَلَ جَرادَةً ، وآخَرُ يَستَفتي في قَتلِ قَملَةٍ ، وآخَرُ يَستَفتي في نَملَةٍ .
فَقالَ : وا عَجَباً لِأَهلِ العِراقِ ! يَقتُلونَ ابنَ بِنتِ نَبِيِّهِم ، ويَستَفتونَ في قَتلِ الجَرادَةِ ، وَالقَملَةِ ، وَالنَّملَةِ !!۲

۱۷۰۹.الطرائف : لَمّا قُتِلَ الحُسَينُ بنُ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام كَتَبَ عَبدُ اللَّهِ بنُ عُمَرَ إلى‏ يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ :
أمّا بَعدُ ، فَقَد عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ ، وجَلَّتِ المُصيبَةُ ، وحَدَثَ فِي الإِسلامِ حَدَثٌ عَظيمٌ ، ولا يَومَ كَيَومِ الحُسَينِ .
فَكَتَبَ إلَيهِ يَزيدُ : يا أحمَقُ ، فَإِنّا جِئنا إلى‏ بُيوتٍ مُتَّخِذَةٍ ، وفُرُشٍ مُمَهَّدَةٍ ، ووَسائِدَ مُنَضَّدَةٍ ، فَقاتَلنا عَلَيها ، فَإِن يَكُنِ الحَقُّ لَنا فَعَن حَقِّنا قاتَلنا ، وإن يَكُنِ الحَقُّ لِغَيرِنا ، فَأَبوكَ أوَّلُ مَن سَنَّ هذا وآثَرَ وَاستَأثَرَ بِالحَقِّ عَلى‏ أهلِهِ .۳

1 / 10

عَبدُ اللَّهِ بنُ عَمرِو بنِ العاصِ ۴

۱۷۱۰.أخبار مكّة للأزرقي عن ابن خيثم عن عبيد اللَّه بن سعد : أنَّهُ دَخَلَ مَعَ عَبدِ اللَّهِ بنِ عَمرِو بنِ العاصِ المَسجِدَ

1.مسند ابن حنبل: ج ۲ ص ۵۳۵ ح ۶۴۱۵ .

2.أنساب الأشراف : ج ۱۰ ص ۴۴۷ .

3.الطرائف : ص ۲۴۷ الرقم ۳۴۸ نقلاً عن البلاذري في تاريخه ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۳۲۸ .

4.عبداللَّه بن عمرو بن العاص القرشيّ السهميّ ، أبو محمّد صحابيّ ، أسلم قبل أبيه، كان بينه وبين أبيه إحدى عشرة سنة! شهد مع أبيه صفّين وقاتل وندم بعدها ، ولّاه معاوية الكوفة مدّة قصيرة. كلّفه معاوية أن يكتب جواب الحسين عليه السلام بما تصغر به نفسه ، وامتنع من بيعة يزيد و انزوى بجهة عسقلان منقطعاً للعبادة ، و عمي في آخر عمره. اختلفوا في مكان وسنة وفاته (راجع : الطبقات الكبرى: ج ۴ ص ۲۶۱ - ۲۶۸ والتاريخ الكبير : ج ۵ ص ۵ و الإصابة : ج ۴ ص ۱۶۵ واُسد الغابة : ج ۳ ص ۳۴۵ ورجال الكشّي : ج ۱ ص ۲۵۹ ورجال الطوسي : ص ۴۳) .


الصّحيح من مقتل سيّد الشّهداء و أصحابه عليهم السّلام
1200

ثُمَّ إنَّهُ كانَ يَصعَدُ المِنبَرَ ، فَيَقولُ : أيُّهَا النّاسُ ، إنَّكُم قَد عَلِمتُم ما سارَت بِهِ فيكُم بَنو اُمَيَّةَ مِن نَبذِ الكِتابِ وَالسُّنَّةِ، وما سارَ بِهِ مُعاوِيَةُ بنُ أبي سُفيانَ ، أنَّهُ تَأَمَّرَ عَلى‏ هذِهِ الاُمَّةِ بِغَيرِ رِضاً ، وَادَّعى‏ زِيادَ بنَ أبيهِ رَدّاً مِنهُ عَلى‏ رَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله ، وَالنَّبِيُّ صلى اللَّه عليه وآله يَقولُ : «الوَلَدُ لِلفِراشِ ، ولِلعاهِرِ الحَجَرُ» ، فَادَّعى‏ مُعاوِيَةُ زِياداً ، وزَعَمَ أنَّهُ أخوهُ ، وقَتَلَ حُجرَ بنَ عَدِيٍّ الكِندِيَّ ومَن مَعَهُ مِنَ المُسلِمينَ .
ثُمَّ إنَّهُ أخَذَ البَيعَةَ لِابنِهِ يَزيدَ في حَياتِهِ ، ونَقَضَ ما كانَ في عُنُقِهِ مِن بَيعَةِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليهما السلام ، ثُمَّ هذا يَزيدُ بنُ مُعاوِيَةَ قَد عَلِمتُم ما فَعَلَ بِالحُسَينِ عليه السلام وإخوَتِهِ وأولادِهِ وبَني عَمِّهِ ، قَتَلَهُم‏كُلَّهُم، وأسَرَ مَن بَقِيَ‏مِنهُم، وحَمَلَهُم إلَى‏الشّامِ عَلى‏ مَحامِلَ، لَيسَ لَهُم وِطاءٌ، ولا راعى‏ فيهِم حَقَّ رَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله ، وهُوَ مَشغولٌ بِلَعبِ الفُهودِ وَالقُرودِ ، وشُربِ الخَمرِ وَالمَعاصي وَالفُجورِ ... .۱

1 / 9

عَبدُ اللَّهِ بنُ عُمَرَ ۲

۱۷۰۵.صحيح البخاري عن ابن أبي نعم : كُنتُ شاهِداً لِابنِ عُمَرَ ، وسَأَلَهُ رَجُلٌ عَن دَمِ البَعوضِ ، فَقالَ : مِمَّن أنتَ ؟ فَقالَ : مِن أهلِ العِراقِ ، قالَ : اُنظُروا إلى‏ هذا يَسأَلُني عَن دَمِ البَعوضِ ، وقَد قَتَلُوا ابنَ النَّبِيِّ صلى اللَّه عليه وآله ! وسَمِعتُ النَّبِيَّ صلى اللَّه عليه وآله يَقولُ : هُما رَيحانَتايَ مِنَ الدُّنيا .۳

۱۷۰۶.سنن الترمذي عن عبد الرحمن بن أبي نُعْم : إنَّ رَجُلاً مِن أهلِ العِراقِ سَأَلَ ابنَ عُمَرَ عَن دَمِ البَعوضِ يُصيبُ الثَّوبَ ، فَقالَ ابنُ عُمَرَ : اُنظُروا إلى‏ هذا يَسأَلُ عَن دَمِ البَعوضِ وقَد قَتَلُوا ابنَ رَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله !
وسَمِعتُ رَسولَ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله يَقولُ : إنَّ الحَسَنَ وَالحُسَينَ هُما رَيحانَتايَ مِنَ الدُّنيا .۴

1.الفتوح : ج ۵ ص ۱۴۹ .

2.راجع : ص ۴۶۲ هامش ۵ .

3.صحيح البخاري : ج ۵ ص ۲۲۳۴ ح ۵۶۴۸ ، الأدب المفرد : ص ۳۸ ح ۸۵ ، مسند ابن حنبل : ج ۲ ص ۴۵۲ ح ۵۹۴۷ ، المعجم الكبير : ج ۳ ص ۱۲۷ ح ۲۸۸۴ ، مسند أبي يعلى : ج ۵ ص ۲۸۷ ح ۵۷۱۳ ، سير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۲۸۱ ، تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۱۲۹ ح ۳۴۲۰ ، أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۴۲۵ نحوه ، كنز العمّال : ج ۱۳ ص ۶۷۳ ح ۳۷۷۱۹ ؛ الأمالي للصدوق : ص ۲۰۷ ح ۲۲۸ ، بحار الأنوار : ج ۴۳ ص ۲۶۲ ح ۵ .

4.سنن الترمذي : ج ۵ ص ۶۵۷ ح ۳۷۷۰ ، تهذيب الكمال : ج ۶ ص ۴۰۰ ، خصائص أمير المؤمنين للنسائي : ص ۲۵۹ ، تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۱۲۹ ح ۳۴۱۹ كلاهما نحوه ؛ العمدة : ص ۴۰۱ ح ۸۱۵ ، روضة الواعظين : ص ۱۷۴ ، كشف الغمّة : ج ۲ ص ۲۲۲ وليس فيها «يصيب الثوب» .

  • نام منبع :
    الصّحيح من مقتل سيّد الشّهداء و أصحابه عليهم السّلام
    سایر پدیدآورندگان :
    طباطبائي نژاد،محمود؛ السيّدطبائي،روح الله
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 1970174
صفحه از 1486
پرینت  ارسال به