۱۷۰۷.مسند ابن حنبل عن محمّد بن أبي يعقوب : سَمِعتُ ابنَ أبي نُعمٍ يَقولُ : شَهِدتُ ابنَ عُمَرَ ، وسَأَلَهُ رَجُلٌ مِن أهلِ العِراقِ عَن مُحرِمٍ قَتَلَ ذُباباً .
فَقالَ : يا أهلَ العِراقِ ! تَسأَلوني عَن مُحرِمٍ قَتَلَ ذُباباً ، وقَد قَتَلتُمُ ابنَ بِنتِ رَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله ، وقَد قالَ رَسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : هُما رَيحانَتَيَّ مِنَ الدُّنيا ؟!۱
۱۷۰۸.أنساب الأشراف عن أبي اليقظان : سَمِعَ [عَبدُ اللَّهِ بنُ عُمَرَ] رَجُلاً مِن أهلِ العِراقِ يَستَفتي في مُحرِمٍ قَتَلَ جَرادَةً ، وآخَرُ يَستَفتي في قَتلِ قَملَةٍ ، وآخَرُ يَستَفتي في نَملَةٍ .
فَقالَ : وا عَجَباً لِأَهلِ العِراقِ ! يَقتُلونَ ابنَ بِنتِ نَبِيِّهِم ، ويَستَفتونَ في قَتلِ الجَرادَةِ ، وَالقَملَةِ ، وَالنَّملَةِ !!۲
۱۷۰۹.الطرائف : لَمّا قُتِلَ الحُسَينُ بنُ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام كَتَبَ عَبدُ اللَّهِ بنُ عُمَرَ إلى يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ :
أمّا بَعدُ ، فَقَد عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ ، وجَلَّتِ المُصيبَةُ ، وحَدَثَ فِي الإِسلامِ حَدَثٌ عَظيمٌ ، ولا يَومَ كَيَومِ الحُسَينِ .
فَكَتَبَ إلَيهِ يَزيدُ : يا أحمَقُ ، فَإِنّا جِئنا إلى بُيوتٍ مُتَّخِذَةٍ ، وفُرُشٍ مُمَهَّدَةٍ ، ووَسائِدَ مُنَضَّدَةٍ ، فَقاتَلنا عَلَيها ، فَإِن يَكُنِ الحَقُّ لَنا فَعَن حَقِّنا قاتَلنا ، وإن يَكُنِ الحَقُّ لِغَيرِنا ، فَأَبوكَ أوَّلُ مَن سَنَّ هذا وآثَرَ وَاستَأثَرَ بِالحَقِّ عَلى أهلِهِ .۳
1 / 10
عَبدُ اللَّهِ بنُ عَمرِو بنِ العاصِ ۴
۱۷۱۰.أخبار مكّة للأزرقي عن ابن خيثم عن عبيد اللَّه بن سعد : أنَّهُ دَخَلَ مَعَ عَبدِ اللَّهِ بنِ عَمرِو بنِ العاصِ المَسجِدَ
1.مسند ابن حنبل: ج ۲ ص ۵۳۵ ح ۶۴۱۵ .
2.أنساب الأشراف : ج ۱۰ ص ۴۴۷ .
3.الطرائف : ص ۲۴۷ الرقم ۳۴۸ نقلاً عن البلاذري في تاريخه ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۳۲۸ .
4.عبداللَّه بن عمرو بن العاص القرشيّ السهميّ ، أبو محمّد صحابيّ ، أسلم قبل أبيه، كان بينه وبين أبيه إحدى عشرة سنة! شهد مع أبيه صفّين وقاتل وندم بعدها ، ولّاه معاوية الكوفة مدّة قصيرة. كلّفه معاوية أن يكتب جواب الحسين عليه السلام بما تصغر به نفسه ، وامتنع من بيعة يزيد و انزوى بجهة عسقلان منقطعاً للعبادة ، و عمي في آخر عمره. اختلفوا في مكان وسنة وفاته (راجع : الطبقات الكبرى: ج ۴ ص ۲۶۱ - ۲۶۸ والتاريخ الكبير : ج ۵ ص ۵ و الإصابة : ج ۴ ص ۱۶۵ واُسد الغابة : ج ۳ ص ۳۴۵ ورجال الكشّي : ج ۱ ص ۲۵۹ ورجال الطوسي : ص ۴۳) .