1 / 13
الحَسَنُ البَصرِيُّ ۱
۱۷۱۶.أنساب الأشراف عن أبي بكر الهذلي ، عن الحسن [البصري] : أنَّهُ لَمّا قُتِلَ الْحُسَينُ بَكى حَتَّى اختَلَجَ جَنباهُ ، ثُمَّ قالَ : وا ذُلَّ اُمَّةٍ قَتَلَ ابنُ دَعِيِّها۲ ابنَ نَبِيِّها .۳
۱۷۱۷.تنبيه الغافلين : قيلَ لِلحَسَنِ [البَصرِيِ] : يا أبا سَعيدٍ ! قُتِلَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام ، فَبَكى حَتَّى اختَلَجَ جَنباهُ ، ثُمَّ قالَ : وا ذُلّاه لِاُمَّةٍ قَتَلَ ابنُ دَعِيِّها ابنَ نَبِيِّها ، يَعني عُبَيدَ اللَّهِ بنَ زِيادٍ .۴
۱۷۱۸.تذكرة الخواص عن الزهري : لَمّا بَلَغَ الحَسَنَ البَصرِيِّ قَتلُ الحُسَينِ عليه السلام بَكى حَتَّى اختَلَجَ صُدغاهُ ، ثُمَّ قالَ : وا ذُلَّ اُمَّةٍ قَتَلَت ابنَ بِنتِ نَبِيِّها ، وَاللَّهِ ، لَيُرَدَّنَّ رَأسُ الْحُسَينِ عليه السلام إلى جَسَدِهِ ، ثُمَّ لَيَنتَقِمَنَّ لَهُ جَدُّهُ وأبوهُ مِنِ ابنِ مَرجانَةَ .۵
۱۷۱۹.تاريخ دمشق عن الحسن : لَم تَرَ عَيني - أو لَم تَرَ عَينايَ - يَوماً مِثلَ يَومٍ اُتِيَ بِرَأسِ الحُسَينِ عليه السلام في طَستٍ إلَى ابنِ زِيادٍ ، فَجَعَلَ يَنكُتُ فاهُ ، ويَقولُ : إن كانَ لَصَبيحاً ، إن كانَ لَقَد خَضَبَ .۶
1.الحسن بن أبي الحسن يسار البصري، أبو سعيد، مولى الأنصار، ولد بالمدينة لسنتين بقيتا من خلافة عمر. كان من أشهر التابعين في الفقه والحديث وأخباره كثيرة ، وهو إمام أهل البصرة. روي عن الفضل بن شاذان أنّه كان يلقى أهل كلّ فرقة بما يهوون ، ويتصنّع للرئاسة ، وكان رئيس القدريّة. وصفه أئمّة الجرح والتعديل من السُنّة بالعلم والفقه وأثنوا عليه ، ولكنّه مختلف فيه عند الإماميّة ، مات بالبصرة سنة (۱۱۰ه ) (راجع : رجال الكشّي : ج ۱ ص ۳۱۵ والكافي : ج ۲ ص ۲۲۲ الرقم ۵ و ج ۴ ص ۱۹۷ الرقم ۱ و ج ۵ ص ۱۱۳ الرقم ۲ و كتاب من لايحضره الفقيه : ج ۲ ص۲۴۹ الرقم ۲۳۲۵ وج۳ ص ۱۵۹ الرقم ۳۵۸۳ و قاموس الرجال : ج ۳ ص ۲۰۰ والطبقات الكبرى: ج ۷ ص ۱۵۶- ۱۵۷ و ۱۷۵ وتهذيب الكمال : ج ۶ ص ۹۵ - ۱۲۶) .
2.الدَّعيُّ : وهو من يدّعي في نسب كاذباً (مجمع البحرين : ج ۱ ص ۵۹۹ «دعا») .
3.أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۴۲۵ ؛ مثير الأحزان : ص ۷۵ وفيه «رؤيت أنّ غاضرة بن فرهد قال : إنّ أبابكر الهذلي لمّا قتل ...» .
4.تنبيه الغافلين عن فضائل الطالبيّين : ص ۱۰۹ ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۱۲۴ عن أبي بكر ؛ مجمع البيان : ج ۶ ص ۶۵۵ .
5.تذكرة الخواصّ : ص ۲۶۷ .
6.تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۲۳۶ .