1207
الصّحيح من مقتل سيّد الشّهداء و أصحابه عليهم السّلام

لَتَقولَنَّ .
قالَ : يَجي‏ءُ أبوهُ يَومَ القِيامَةِ فَيَشفَعُ لَهُ ، ويَجي‏ءُ أبوكَ فَيَشفَعُ لَكَ .
قالَ : قَد عَلِمتُ غَشَّكَ وخُبثَكَ ، لَئِن فارَقتَني يَوماً لَأَضَعَنَّ بِالأَرضِ أكثَرَكَ شَعراً .۱

۱۷۲۴.تذكرة الخواصّ عن الشعبي : كانَ عِندَ ابنِ زِيادٍ قَيسُ بنُ عُبادٍ ، فَقالَ لَهُ ابنُ زِيادٍ : ما تَقولُ فِيَّ وفي حُسَينٍ ؟
فَقالَ : يَأتي يَومَ القِيامَةِ جَدُّهُ وأبوهُ واُمُّهُ فَيَشفَعونَ فيهِ ، ويَأتي جَدُّكَ وأبوكَ واُمُّكَ فَيَشفَعونَ فيكَ ، فَغَضِبَ ابنُ زِيادٍ ، وأقامَهُ مِنَ المَجلِسِ .۲

1 / 16

الحارِثَةُ بنُ بَدرٍ ۳

۱۷۲۵.وفيات الأعيان : قالَ عُبَيدُ اللَّهِ بنُ زِيادٍ لِحارِثَةَ بنِ بَدرٍ الغُدانِيُّ : ما تَقولُ فِيَّ وفِي الحُسَينِ يَومَ القِيامَةِ ؟ قالَ : يَشفَعُ لَهُ أبوهُ وجَدُّهُ صلى اللَّه عليه وآله ، ويَشفَعُ لَكَ أبوكَ وجَدُّكَ .۴

1 / 17

أبو عُثمانَ النَّهدِيُ‏۵

۱۷۲۶.الطبقات الكبرى عن مالك بن إسماعيل النهدي : كانَ أبو عُثمانَ النَّهدِيُّ مِن ساكِنِي الكوفَةِ ، ولَم يَكُن لَهُ بِها

1.عيون الأخبار لابن قتيبة : ج ۲ ص ۱۹۷ .

2.تذكرة الخواصّ : ص ۲۵۷ .

3.حارثة بن بدر بن حصين التميميّ الغدائيّ ، تابعيّ من أهل البصرة ، أدرك النبيّ صلى اللَّه عليه وآله ولم يَرَه . كان شاعر بني تميم وفارسهم . كان عليّ عليه السلام قد أهدر دمه بسبب إفساده بالمحاربة ، إلّا أنّه تاب قبل أن يقدر عليه ، فصار سعيد بن قيس شفيعاً له عند عليّ عليه السلام، فعفا عنه. وكان صديقاً لزياد بن أبيه ومكيناً عنده ، وكان من قوّاد أهل البصرة في محاربة الأزارقة. إنّه كان علي عليه السلام قد أمره بقتال الخوارج ، فهزموه في نواحي الأهواز ، فلّما أرهقوه دخل سفينته بمن معه فغرقت بهم سنة ( ۶۴ ه) (راجع : الإصابة : ج ۲ ص ۱۳۸ وتاريخ دمشق : ج ۱۱ ص ۳۸۹ - ۳۹۷ ومعجم البلدان : ج ۲ ص ۴۸۵ ووقعة صفين : ص ۲۵) .

4.وفيات الأعيان : ج ۶ ص ۳۵۳ .

5.عبد الرحمن بن مُلّ بن عمرو ، أبو عثمان النهديّ . كان من قضاعة ، أدرك الجاهليّة ، وأدرك النبيّ صلى اللَّه عليه وآله ولم يره ، وأسلم على عهد النبيّ صلى اللَّه عليه وآله . قدم المدينة أيّام عمر و غزا عدّة غزوات، يروي عن جماعة من الصحابة . صحب سلمان الفارسي اثنتي عشرة سنة ، وكان عريف قومه، كثير العبادة ، حسن القراءة. قيل : إنّه حجّ واعتمر ستّين مرّة . توفّي سنة (۸۱ أو ۹۵ أو ۱۰۰ ه ) (راجع : الطبقات الكبرى: ج ۷ ص ۹۷ وتاريخ بغداد : ۱۰ ص ۲۰۲ والإصابة : ج ۵ ص ۸۴ ، سير أعلام النبلاء : ج ۴ ص ۱۷۵) .


الصّحيح من مقتل سيّد الشّهداء و أصحابه عليهم السّلام
1206

۱۷۲۰.المعجم الكبير عن الحسن : قُتِلَ مَعَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليهما السلام سِتَّةَ عَشَرَ رَجُلاً مِن أهلِ بَيتِهِ ، وَاللَّهِ ما عَلى‏ ظَهرِ الأَرضِ يَومَئِذٍ أهلُ بَيتٍ يُشبِهونَ .۱

1 / 14

إبراهيمُ النَّخَعيُّ ۲

۱۷۲۱.المعجم الكبير عن إبراهيم : لَو كُنتُ فيمَن قَتَلَ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام ، ثُمَّ غُفِرَ لي ، ثُمَّ اُدخِلتُ الجَنَّةَ ، استَحيَيتُ أن أمُرَّ عَلَى النَّبِيِّ صلى اللَّه عليه وآله ، فَيَنظُرَ في وَجهي .۳

۱۷۲۲.تهذيب الكمال عن محمّد بن خالد : قالَ إبراهيمُ - يَعنِي النَّخَعِيُّ - : لَو كُنتُ مِمَّن قاتَلَ الحُسَينَ عليه السلام ، ثُمَّ اُدخِلتُ الجَنَّةَ ، لَاستَحيَيتُ أن أنظُرَ إلى‏ وَجهِ النَّبِيِّ صلى اللَّه عليه وآله .۴

1 / 15

قَيسُ بنُ عُبادٍ ۵

۱۷۲۳.عيون الأخبار لابن قتيبة : قالَ عُبَيدُ اللَّهِ بنُ زِيادٍ لِقَيسِ بنِ عُبادٍ : ما تَقولُ فِيَّ وفِي الحُسَينِ ؟ فَقالَ : أعفِني أعفاكَ اللَّهُ ! فَقالَ :

1.المعجم الكبير : ج ۳ ص ۱۱۸ الرقم ۲۸۵۴ ، تاريخ خليفة بن خيّاط : ص ۱۷۹ و فيه «لهم شبيهون» بدل «يشبهون» ، العقد الفريد : ج ۳ ص ۳۶۸ ، ذخائر العقبى : ص ۲۵۰ ، البداية والنهاية : ج ۸ ص ۱۸۹ .

2.إبراهيم بن يزيد بن قيس بن الأسود النخعي الكوفي من أكابر التابعين . كان رجلاً فقيهاً قليل التكلّف ، وكان مفتي أهل الكوفة ، وهو مختفٍ من الحجّاج . توفّي وله تسع وأربعون سنة ، ويقال : مات وهو ابن نيّف وخمسين (راجع : سير أعلام النبلاء : ج‏۴ ص‏۵۲۰ و الأعلام للزركلي : ج‏۱ ص‏۸۰) .

3.المعجم الكبير : ج ۳ ص ۱۱۲ الرقم ۲۸۲۹ ، تهذيب الكمال : ج ۲۵ ص ۱۵۴ ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۴۴ .

4.تهذيب الكمال : ج ۶ ص ۴۳۹ ، تهذيب التهذيب : ج ۱ ص ۵۹۴ ، العقد الفريد : ج ۳ ص ۳۶۹ ، تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۲۳۷ .

5.قيس بن عباد [ة] بن قيس الضبعيّ البكريّ ، أبوعبداللَّه البصريّ ، من أصحاب عليّ عليه السلام ، خليق ممدوح مشكور ، له إدراك، وقيل صحابيّ، والأصحّ أنّه مخضرم. قدم المدينة في خلافة عمر ، كان من الفقهاء المحدّثين من أهل البصرة . قاتل مع ابن الأشعث في مواطنه، حتّى إذا اُهلكوا ، فجلس في بيته ، فبعث إليه الحجّاج فضرب عنقه في سنة (۸۰ ه ) (راجع : الطبقات الكبرى: ج ۷ ص ۱۳۱ و تهذيب الكمال: ج ۲۴ ص ۶۴ و الإصابة : ج ۵ ص ۴۰۲ و رجال الكشّي : ج ۱ ص ۳۰۹ و رجال الطوسي : ص ۸۰ ) .

تعداد بازدید : 1975718
صفحه از 1486
پرینت  ارسال به