الفصل الرابع : صدى واقعة كربلاء في العراق والحجاز
4 / 1
صَدى قَتلِهِ فِي الكوفَةِ
۱۷۶۷.تاريخ الطبري عن عبد اللَّه بن عوف بن الأحمر الأزدي : لَمّا قُتِلَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام ورَجَعَ ابنُ زِيادٍ مِن مُعَسكَرِهِ بِالنُّخَيلَةِ۱ ، فَدَخَلَ الكوفَةَ ، تَلاقَتِ الشّيعَةُ بِالتَّلاوُمِ وَالتَّنَدُّمِ ، ورَأَت أنَّها قَد أخطَأَت خَطَأً كَبيراً بِدُعائِهِمُ الحُسَينَ عليه السلام إلَى النُّصرَةِ ، وتَركِهِم إجابَتَهُ ، ومَقتَلِهِ إلى جانِبِهِم لَم يَنصُروهُ ، ورَأَوا أنَّهُ لا يُغسَلُ عارُهُم وَالإِثمُ عَنهُم في مَقتَلِهِ إلّا بِقَتلِ مَن قَتَلَهُ أوِ القَتلِ فيهِ .۲
۱۷۶۸.تذكرة الخواصّ : لَمّا قُتِلَ الحُسَينُ عليه السلام تَحَرَّكَتِ الشّيعَةُ وبَكَوا ، ورَأَوا أنَّهُ لا يُنجيهِم ولا يَغسِلُ عَنهُمُ العارَ وَالإِثمَ إلّا قَتلُ مَن قَتَلَ الحُسَينَ عليه السلام ، أو يُقتَلوا فيهِ عَن آخِرِهِم .۳
۱۷۶۹.ذوب النضّار : أمّا أهلُ العِراقِ فَإِنَّهُم وَقَعوا فِي الحَيرَةِ وَالأَسَفِ وَالنَّدَمِ عَلى تَركِهِم نُصرَةَ الحُسَينِ عليه السلام .۴
۱۷۷۰.الملهوف- بَعدَ خُطبَةِ الإِمامِ زَينِ العابِدينَ عليه السلام -: اِرتَفَعَت أصواتُ النّاسِ مِن كُلِّ ناحِيَةٍ ، ويَقولُ بَعضُهُم لِبَعضٍ : هَلَكتُم وما تَعلَمونَ .۵
۱۷۷۱.تذكرة الخواصّ : قالَ المَدائِنِيُّ : كانَ مِمَّن حَضَرَ الواقِعَةَ رَجُلٌ مِن بَكرِ بنِ وائِلٍ يُقالُ لَهُ : جابِرٌ أو جُبَيرٌ ، فَلَمّا رَأى ما صَنَعَ ابنُ زِيادٍ قالَ في نَفسِهِ : للَّهِِ عَلَيَّ ألّا اُصيبَ عَشَرَةً مِنَ المُسلِمينَ خَرَجوا عَلَى
1.راجع : الخريطة رقم ۴ في آخر الكتاب .
2.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۵۵۲ ، الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۶۲۴ ، الفتوح : ج ۶ ص ۲۰۳ ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۱۸۷ كلاهما نحوه .
3.تذكرة الخواصّ : ص ۲۸۲ .
4.ذوب النضّار : ص ۷۲ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۳۵۴ .
5.الملهوف : ص ۱۹۹ .