عَلى جانِبٍ مِنَ الجانِبَينِ مِنَ السِّكَّةِ مَكتوبٌ : «وَ لَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَفِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّلِمُونَ»۱ ، وعَلَى الجانِبِ الآخَرِ : «وَ سَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُواْ أَىَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ» .۲
قالوا : قَدِ افتَضَحنا وَاللَّهِ ، ثُمَّ رَمَوها في بَرَدى۳ - نَهرٍ لَهُم - فَمِنهُم مَن تابَ مِن ذلِكَ الفِعلِ لِما رَأى ، ومِنهُم مَن بَقِيَ عَلى إصرارِهِ . وكانَ رَئيسُ مَن بَقِيَ عَلى ذلِكَ الإِصرارِ سِنانَ بنَ أنَسٍ النَّخَعِيَّ .۴
راجع : ص 1025 (القسم السادس / الفصل الخامس / إسلام الراهب النصراني) .
5 / 3
رَأسُ الجالوتِ ۵
۱۷۷۶.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) عن أبي الأسود محمّد بن عبد الرحمن : لَقِيَني رَأسُ الجالوت ، فَقالَ : وَاللَّهِ ، إنَّ بَيني وبَينَ داوودَ عليه السلام لَسَبعينَ أباً ، وإنَّ اليَهودَ لَتَلقاني ، فَتُعَظِّمُني ، وأنتُم لَيسَ بَينَكُم وبَينَ نَبِيِّكُم إلّا أبٌ واحِدٌ قَتَلتُم وَلَدَهُ .۶
۱۷۷۷.المعجم الكبير عن رأس الجالوت : كُنّا نَسمَعُ أنَّهُ يُقتَلُ بِكَربَلاءَ ابنُ نَبِيٍّ ، فَكُنتُ إذا دَخَلتُها رَكَضتُ فَرَسي ، حَتّى أجوزَ عَنها ، فَلَمّا قُتِلَ الحُسَينُ عليه السلام جَعَلتُ أسيرُ بَعدَ ذلِكَ عَلى هَيأَتي .۷
۱۷۷۸.تاريخ الطبري عن رأس الجالوت عن أبيه : ما مَرَرتُ بِكَربَلاءَ إلّا وأنَا أركُضُ دابَّتي ، حَتّى اُخَلِّفَ المَكانَ ، قالَ : قُلتُ : لِمَ ؟ قالَ : كُنّا نَتَحَدَّثُ أنَّ وَلَدَ نَبِيٍّ مَقتولٌ في ذلِكَ المَكانِ ؛ قالَ : وكُنتُ أخافُ أن أكونَ أنَا .
فَلَمّا قُتِلَ الحُسَينُ عليه السلام قُلنا : هذَا الَّذي كُنّا نَتَحَدَّثُ . قالَ : وكُنتُ بَعدَ ذلِكَ إذا مَرَرتُ بِذلِكَ المَكانِ أسيرُ ولا أركُضُ .۸
1.إبراهيم : ۴۲ .
2.الشعراء : ۲۲۷ .
3.بَرَدَى ، بثلاث فتحات : أعظم أنهر دمشق (معجم البلدان : ج ۱ ص ۳۷۸) .
4.الثقات لابن حبّان : ج ۲ ص ۳۱۲ .
5.رأس الجالُوت : كبيرهم - اليهود - (مجمع البحرين : ج ۲ ص ۶۵۳ «رأس»).
6.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج ۱ ص ۴۹۸ الرقم ۴۵۷ ، العقد الفريد : ج ۳ ص ۳۶۹ ، تذكرة الخواصّ : ص ۲۶۳ ؛ الملهوف : ص ۲۲۰ ، مثير الأحزان : ص ۱۰۳ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۴۱ .
7.المعجم الكبير : ج ۳ ص ۱۱۱ الرقم ۲۸۲۷ ، تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۲۰۰ .
8.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۳۹۳ .