أسود كباطنه .
جدير بالذكر أنّ قبور يزيد ومعاوية وعبد الملك بن مروان نُبشت خلال الأعوام الاُولى للحكم العبّاسي ، وحُرق هشيم عظامهم .۱
۱۷۷۹.سير أعلام النبلاء عن محمّد بن أحمد بن مسمع :سَكِرَ يَزيدُ فَقامَ يَرقُصُ ، فَسَقَطَ عَلى رَأسِهِ ، فَانشَقَّ ، وبَدا دِماغُهُ .۲
۱۷۸۰.الثّقات لابن حبّان : قد قيل : إنَّ يَزيدَ بنَ مُعاوِيَةَ سَكِرَ لَيلَةً ، وقامَ يَرقُصُ ، فَسَقَطَ عَلى رَأسِهِ ، وتَناثَرَ دِماغُهُ فَماتَ .۳
۱۷۸۱.البداية والنهاية : قيلَ : إنَّ سَبَبَ مَوتِهِ [أي يَزيدَ] أنَّهُ حَمَلَ قِردَةً ، وجَعَلَ يُنَقِّزُها۴فَعَضَّتهُ . وذَكَروا عَنهُ غَيرَ ذلِكَ ، وَاللَّهُ أعلَمُ بِصِحَّةِ ذلِكَ .۵
۱۷۸۲.أخبار الدول وآثار الاُول : ماتَ يَزيدُ في شَهرِ رَبيعِ الأَوَّلِ سَنَةَ أربَعٍ وسِتّينَ بِذاتِ الجَنبِ بِحَورانَ۶ ، وحُمِلَ إلى دِمَشقَ ، وصَلّى عَلَيهِ أخوهُ خالِدٌ - وقيلَ : ابنُهُ مُعاوِيَةُ - ودُفِنَ بِمَقبَرَةِ بابِ الصَّغيرِ ، وقَبرُهُ الآنَ مَزبَلَةٌ .۷
۱۷۸۳.كامل الزيارات عن عبد الرّحمن الغنويّ : فَوَ اللَّهِ ، لَقَد عوجِلَ المَلعونُ يَزيدُ ، ولَم يَتَمَتَّعَ بَعدِ قَتلِهِ [أيِ الحُسَينَ عليه السلام ]بِما طَلَبَ ، ولَقَد اُخِذَ مُغافَصَةً۸ ، باتَ سَكرانَ ، وأصبَحَ مَيِّتاً ، مُتَغَيِّراً كَأَنَّهُ مَطلِيٌّ بِقارٍ ، اُخِذَ عَلى أسَفٍ .۹
1784.الفتوح - في ذِكرِ ما فَعَلَهُ جَيشُ يَزيدَ بِالمَدينَةِ ثُمَّ هُجومِهِم عَلى مَكَّةِ بِقِيادَةِ الحُصَينِ بنِ نُمَيرٍ
1.راجع : ص ۱۲۳۵ ح ۱۷۸۵ .
2.سير أعلام النبلاء : ج ۴ ص ۳۷ .
3.الثقات لابن حبّان : ج ۲ ص ۳۱۴ .
4.التنقيز : الترقيص (القاموس المحيط : ج ۲ ص ۱۹۴ «نقز») .
5.البداية والنهاية : ج ۸ ص ۲۳۵ .
6.حُوران : كورة واسعة من أعمال دمشق من جهة القِبلة ، ذات قرى ومزارع (معجم البلدان : ج ۲ ص ۳۱۷) و راجع : الخريطة رقم ۵ في آخر الكتاب .
7.أخبار الدول وآثار الاُول : ج ۲ ص ۱۴ .
8.غافَصَهُ مُغافَصةً : فاجأهُ وأخذه على غرّةٍ (تاج العروس : ج ۹ ص ۳۱۷ «غفص») .
9.كامل الزيارات : ص ۱۳۲ ح ۱۴۹ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۲۳۶ ح ۲۷ .