لِمَولىً لِحُصَينِ بنِ نُمَيرٍ : حَرِّقُه كَما حَرَّقَ مَولاكَ ... .
أحمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عيسَى البَغدادِيُّ بحِمصٍ قالَ : في طَبَقَةٍ قَديمَةٍ أدرَكتُ أصحابَ النَّبِيِّ صلى اللَّه عليه وآله مِنهُم حُصَينُ بنُ نُمَيرٍ السَّكونِيُّ ، استَعمَلَهُ الخُلَفاءُ وأصحابُ النَّبِيِّ صلى اللَّه عليه وآله أحياءٌ ، قُتِلَ في سَنَةِ سِتًّ وسِتّينَ عامَ الخازِرِ۱مَعَ عُبَيدِ اللَّهِ بنِ زِيادٍ .۲
۱۸۲۷.تاريخ دمشق عن يعقوب بن سفيان : وقُتِلَ في هذَا اليَومِ حُصَينُ بنُ نُمَيرٍ ، يَعني في سَنَةِ سَبعٍ وسِتّينَ ... أخبَرَنا أبو سُلَيمانَ بنُ زُبَرَ ، قالَ : سَنَةُ سِتٍّ وسِتّينَ ، قالوا : قُتِلَ بِها عُبَيدُ اللَّهِ بنُ زِيادٍ وَالحُصَينُ بنُ نُمَيرٍ ، وَلِيَ قَتلَهُما إبراهيمُ بنُ الأَشتَرِ ، فَبَعَثَ بِرُؤوسِهِم إلَى المُختارِ ، فَبَعَثَ بِها إلَى ابنِ الزُّبَيرِ ، فَنُصِبَت بِالمَدينَةِ ومَكَّةَ .۳
۱۸۲۸.تاريخ دمشق عن سعيد بن يزيد أبي سلمة : بَعَثَ المُختارُ بِرَأسِ ابنِ زِيادٍ ورُؤوسِ النّاسِ مِن أشرافِ أهلِ الشّامِ ، فيهِم حُصَينُ بنُ نُمَيرٍ الكِندِيُّ ، وكانَ فيمَن قاتَلَ ابنَ الزُّبَيرِ ونَصَبَ عَلَيهِ القَذّافَ ، فَقالَ ابنُ الزُّبَيرِ : اِنصِبوا رَأسَ كُلِّ رَجُلٍ مِنهُم عِندَ قَذّافَتِهِ الَّتي كانَ يَرمينا بِها .۴
6 / 6
عَمرُو بنُ الحَجّاجِ الزُّبَيدِيُ
عمرو بن الحجّاج بن عبد اللَّه بن عبد العزيز بن كعب المذحجي الزبيدي ، كان من زعماء الكوفة ، وزوج اُخت هانئ بن عروة۵ ، ومن الذين كتبوا الرسائل والكتب إلى الإمام الحسين عليه السلام ودعوه إلى الكوفة۶ ، ولكنّه تغيّر بعد فترة وجيزة وأصبح من أنصار ابن زياد، حيث عيّنه قائداً
1.الخازِرْ : نهرٌ بين إربل والموصل، وهو موضع كانت عنده وقعة بين عبيد اللَّه بن زياد وإبراهيم بن مالك الأشتر (معجم البلدان : ج ۲ ص ۳۳۷) وراجع : الخريطة رقم ۵ في آخر الكتاب .
2.تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۳۸۸ ، التاريخ الصغير : ج ۱ ص ۱۷۷ ، بغية الطلب في تاريخ حلب : ج ۶ ص ۲۸۲۶ وفيهما صدره إلى «مولاك» .
3.تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۳۸۹ ، البداية والنهاية : ج ۸ ص ۲۸۶ عن أبي سليمان بن زيد نحوه وراجع : تاريخ خليفة بن خيّاط : ص ۲۰۲ وسير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۵۴۸ والمحبّر : ص ۴۹۱ وتاريخ اليعقوبي : ج ۲ ص ۲۵۹ .
4.تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۳۸۸ .
5.نسب معد : ج ۱ ص ۳۲۷ .
6.تاريخ الطبري: ج ۵ ص ۳۵۳ وراجع : هذا الكتاب : ص ۲۸۸ (القسم الرابع / الفصل الثالث / كتب أهل الكوفة إلى الإمام عليه السلام يدعونه فيها للقيام) .