أخَواتُها : اُمُّ هانِئٍ ، وأسماءُ ، ورَملَةُ ، وزَينَبُ بَناتُ عَقيلِ بنِ أبي طالِبٍ رَحمَةُ اللَّهِ عَلَيهِنَّ ، تَبكي قَتلاها بِالطَّفِّ ، وهِيَ تَقولُ :
ماذا تَقولونَ إذ قالَ النَّبِيُّ لَكُمماذا فَعَلتُم وأنتُم آخِرُ الاُمَمِ
بِعِترَتي وبِأَهلي بَعدَ مُفتَقَديمِنهُم اُسارى ومِنهُم ضُرِّجوا بِدَمِ
ما كانَ هذا جَزائي إذ نَصَحتُ لَكُمأن تُخلِفوني بِسوءٍ في ذَوي رَحِمي۱
۱۹۵۴.تاريخ الطبري عن عبد الرحمن بن عبيد أبي الكنود : لَمّا أتى أهلَ المَدينَةِ مَقتَلُ الحُسَينِ عليه السلام ، خَرَجَتِ ابنَةُ عَقيلِ بنِ أبي طالِبٍ ومَعَها نِساؤُها ، وهِيَ حاسِرَةٌ ، تَلوي بِثَوبِها ، وهِيَ تَقولُ :
ماذا تَقولونَ إن قالَ النَّبِيُّ لَكُمماذا فَعَلتُم وأنتُم آخِرُ الاُمَمِ
بِعِترَتي وبِأَهلي بَعدَ مُفتَقَديمِنهُم اُسارى ومِنهُم ضُرِّجوا بِدَمِ۲
راجع : ص 1164 (القسم السادس / الفصل الثامن / قدوم آل الرسول صلى اللَّه عليه وآله إلى المدينة) .
موسوعة الإمام الحسين عليه السلام : ج 6 ص 341 (القسم الثاني عشر / الفصل الأوّل / ما روي عن بنات عقيل) .
ج - حينَ رُجوعِ أهلِ البَيتِ
۱۹۵۵.الملهوف عن بشير بن حذلم۳: فَلَمّا قَرُبنا مِنها [أي مِنَ المَدينَةِ] نَزَلَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام فَحَطَّ رَحلَهُ ، وضَرَبَ فُسطاطَهُ ، وأنزَلَ نِساءَهُ ، وقالَ : يا بَشيرُ، رَحِمَ اللَّهُ أباكَ، لَقَد كانَ شاعِراً ، فَهَل تَقدِرُ عَلى شَيءٍ مِنهُ؟
قُلتُ : بَلى يَابنَ رَسولِ اللَّهِ ، إنّي لَشاعِرٌ .
قالَ : فَادخُلِ المَدينَةَ وَانعَ أبا عَبدِ اللَّهِ عليه السلام .
1.الإرشاد : ج ۲ ص ۱۲۴ ، روضة الواعظين : ص ۲۱۲ ، كشف الغمّة : ج ۲ ص ۲۸۰ ، الملهوف : ص ۲۰۷ ، مثير الأحزان : ص ۹۵ كلاهما نحوه وفيهما «زينب بنت عقيل بن أبي طالب» ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۲۳ .
2.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۶۶ ، تاريخ دمشق : ج ۶۹ ص ۱۷۸ عن الزبير وفيه «زينب الصغرى بنت عقيل» ، تهذيب الكمال : ج ۶ ص ۴۲۹ ، تهذيب التهذيب : ج ۱ ص ۵۹۳ ، البداية والنهاية : ج ۸ ص ۱۹۷ وفي الثلاثة الأخيرة «امرأة من بنات عبد المطّلب» وكلّها نحوه .
3.أشرنا سابقاً إلى أنّ اختلافاً وقع في اسمه فذُكر مرّة «بشر» واُخرى «بشير»، وكذا في اسم أبيه حيث ذُكر مرّة «حذلم» واُخرى «جذلم» وثالثة «حذيم».