1325
الصّحيح من مقتل سيّد الشّهداء و أصحابه عليهم السّلام

أخَواتُها : اُمُّ هانِئٍ ، وأسماءُ ، ورَملَةُ ، وزَينَبُ بَناتُ عَقيلِ بنِ أبي طالِبٍ رَحمَةُ اللَّهِ عَلَيهِنَّ ، تَبكي قَتلاها بِالطَّفِّ ، وهِيَ تَقولُ :




ماذا تَقولونَ إذ قالَ النَّبِيُّ لَكُم‏ماذا فَعَلتُم وأنتُم آخِرُ الاُمَمِ‏
بِعِترَتي وبِأَهلي بَعدَ مُفتَقَدي‏مِنهُم اُسارى‏ ومِنهُم ضُرِّجوا بِدَمِ‏
ما كانَ هذا جَزائي إذ نَصَحتُ لَكُم‏أن تُخلِفوني بِسوءٍ في ذَوي رَحِمي‏۱

۱۹۵۴.تاريخ الطبري عن عبد الرحمن بن عبيد أبي الكنود : لَمّا أتى‏ أهلَ المَدينَةِ مَقتَلُ الحُسَينِ عليه السلام ، خَرَجَتِ ابنَةُ عَقيلِ بنِ أبي طالِبٍ ومَعَها نِساؤُها ، وهِيَ حاسِرَةٌ ، تَلوي بِثَوبِها ، وهِيَ تَقولُ :




ماذا تَقولونَ إن قالَ النَّبِيُّ لَكُم‏ماذا فَعَلتُم وأنتُم آخِرُ الاُمَمِ‏
بِعِترَتي وبِأَهلي بَعدَ مُفتَقَدي‏مِنهُم اُسارى‏ ومِنهُم ضُرِّجوا بِدَمِ‏۲

راجع : ص 1164 (القسم السادس / الفصل الثامن / قدوم آل الرسول صلى اللَّه عليه وآله إلى المدينة) .
موسوعة الإمام الحسين عليه السلام : ج 6 ص 341 (القسم الثاني عشر / الفصل الأوّل / ما روي عن بنات عقيل) .

ج - حينَ رُجوعِ أهلِ البَيتِ‏

۱۹۵۵.الملهوف عن بشير بن حذلم‏۳: فَلَمّا قَرُبنا مِنها [أي مِنَ المَدينَةِ] نَزَلَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام فَحَطَّ رَحلَهُ ، وضَرَبَ فُسطاطَهُ ، وأنزَلَ نِساءَهُ ، وقالَ : يا بَشيرُ، رَحِمَ اللَّهُ أباكَ، لَقَد كانَ شاعِراً ، فَهَل تَقدِرُ عَلى‏ شَي‏ءٍ مِنهُ؟
قُلتُ : بَلى‏ يَابنَ رَسولِ اللَّهِ ، إنّي لَشاعِرٌ .
قالَ : فَادخُلِ المَدينَةَ وَانعَ أبا عَبدِ اللَّهِ عليه السلام .

1.الإرشاد : ج ۲ ص ۱۲۴ ، روضة الواعظين : ص ۲۱۲ ، كشف الغمّة : ج ۲ ص ۲۸۰ ، الملهوف : ص ۲۰۷ ، مثير الأحزان : ص ۹۵ كلاهما نحوه وفيهما «زينب بنت عقيل بن أبي طالب» ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۲۳ .

2.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۶۶ ، تاريخ دمشق : ج ۶۹ ص ۱۷۸ عن الزبير وفيه «زينب الصغرى بنت عقيل» ، تهذيب الكمال : ج ۶ ص ۴۲۹ ، تهذيب التهذيب : ج ۱ ص ۵۹۳ ، البداية والنهاية : ج ۸ ص ۱۹۷ وفي الثلاثة الأخيرة «امرأة من بنات عبد المطّلب» وكلّها نحوه .

3.أشرنا سابقاً إلى أنّ اختلافاً وقع في اسمه فذُكر مرّة «بشر» واُخرى «بشير»، وكذا في اسم أبيه حيث ذُكر مرّة «حذلم» واُخرى «جذلم» وثالثة «حذيم».


الصّحيح من مقتل سيّد الشّهداء و أصحابه عليهم السّلام
1324

۱۹۵۱.تاريخ الطبري عن عوانة بن الحكم : لَمّا قَتَلَ عُبَيدُ اللَّهِ بنُ زِيادٍ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام وجي‏ءَ بِرَأسِهِ إلَيهِ ، دَعا عَبدَ المَلِكِ بنَ أبِي الحارِثِ السُّلَمِيَّ ، فَقالَ : اِنطَلِق حَتّى‏ تَقدِمَ المَدينَةَ عَلى‏ عَمرِو بنِ سَعيدِ بنِ العاصِ ، فَبَشِّرهُ بِقَتلِ الحُسَينِ ، وكانَ عَمرُو بنُ سَعيدِ بنِ العاصِ أميرَ المَدينَةِ يَومَئِذٍ، قالَ : فَذَهَبَ لِيَعتَلَّ لَهُ فَزَجَرَهُ ، - وكانَ عُبَيدُ اللَّهِ لايُصطَلى‏ بِنارِهِ - ، فَقالَ : اِنطَلِق حَتّى‏ تَأتِيَ المَدينَةَ ولا يَسبِقُكَ الخَبرُ ، وأعطاهُ دَنانيرَ ، وقالَ : لا تَعتَلَّ وإن قامَت بِكَ راحِلَتُكَ فَاشتَرِ راحِلَةً .
قالَ عَبدُ المَلِكِ : فَقَدِمتُ المَدينَةَ فَلَقِيَني رَجُلٌ مِن قُرَيشٍ ، فَقالَ : مَا الخَبَرُ؟ فَقُلتُ : الخَبَرُ عِندَ الأَميرِ ، فَقالَ : إنّا للَّهِ‏ِ وإنّا إلَيهِ راجِعونَ ، قُتِلَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام ، فَدَخَلتُ عَلى‏ عَمرِو بنِ سَعيدٍ ، فَقالَ : ما وَراءَكَ؟ فَقُلتُ : ما سَرَّ الأَميرَ ، قُتِلَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليهما السلام .
فَقالَ : نادِ بِقَتلِهِ ، فَنادَيتُ بِقَتلِهِ ، فَلَم أسمَع - وَاللَّهِ - واعِيَةً قَطُّ مِثلَ واعِيَةِ نِساءِ بَني هاشِمٍ في دورِهِنَّ عَلَى الحُسَينِ عليه السلام.۱

۱۹۵۲.الأمالي للمفيد عن أبي هياج عبد اللَّه بن عامر : لَمّا أتى‏ نَعيُ الحُسَينِ عليه السلام إلَى المَدينَةِ ، خَرَجَت أسماءُ بِنتُ عَقيلِ بنِ أبي طالِبٍ في جَماعَةٍ مِن نِسائِها حَتَّى انتَهَت إلى‏ قَبرِ رَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله ، فَلاذَت بِهِ ، وشَهِقَت عِندَهُ ، ثُمَّ التَفَتَت إلَى المُهاجِرينَ وَالأَنصارِ ، وهِيَ تَقولُ :




ماذا تَقولونَ إن قالَ النَّبِيُّ لَكُم‏يَومَ الحِسابِ وصِدقُ القَولِ مَسموعُ‏
خَذَلتُم عِترَتي أو كُنتُم غُيَّباًوَالحَقُّ عِندَ وَلِيِّ الأَمرِ مَجموعُ‏
أسلَمتُموهُم‏۲بِأَيدِي الظّالِمينَ فَمامِنكُم لَهُ اليَومَ عِندَ اللَّهِ مَشفوعُ‏
ما كانَ عِندَ غَداةِ الطَّفِّ إذ حَضَرواتِلكَ المَنايا ولا عَنهُنَّ مَدفوعُ‏
فَما رَأَينا باكِياً ولا باكِيَةً أكثَرَ مِمّا رَأَينا ذلِكَ اليَومَ.۳

۱۹۵۳.الإرشاد : خَرَجَت اُمُّ لُقمانَ بِنتُ عَقيلِ بنِ أبي طالِبٍ حينَ سَمِعَت نَعيَ الحُسَينِ عليه السلام حاسِرَةً ومَعَها

1.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۶۵ ، الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۵۷۹ نحوه و فيه «فصاح نساء بني هاشم» بدل «فلم أسمع ...» .

2.في المصدر : «أسلتموهم» وهو تصحيف ، والصواب ما أثبتناه من الأمالي للطوسي وبحار الأنوار .

3.الأمالي للمفيد : ص ۳۱۹ الرقم ۵ ، الأمالي للطوسي : ص ۸۹ الرقم ۱۳۹ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۸۸ الرقم ۳۴ .

تعداد بازدید : 1976156
صفحه از 1486
پرینت  ارسال به