يَومَكَ في حاجَةٍ فَافعَل ، فَإِنَّهُ يَومُ نَحسٍ ، لا تُقضى فيهِ حاجَةٌ ، وإن قُضِيَت لَم يُبارَك لَهُ فيها ، ولَم يَرَ رُشداً ، ولا تَدَّخِرَنَّ لِمَنزِلِكَ شَيئاً ، فَإِنَّهُ مَنِ ادَّخَرَ لِمَنزِلِهِ شَيئاً في ذلِكَ اليَومِ لَم يُبارَكَ لَهُ فيما يَدَّخِرُهُ ، ولا يُبارَكُ لَهُ في أهلِه.۱
۱۹۸۳.علل الشرائع عن الحسن بن فضّال عن أبي الحسن عليّ بن موسى الرضا عليه السلام : مَن تَرَكَ السَّعيَ في حَوائِجِهِ يَومَ عاشوراءَ قَضَى اللَّهُ لَهُ حَوائِجَ الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، ومَن كانَ يَومُ عاشوراءَ يَومَ مُصيبَتِهِ وحُزنِهِ وبُكائِهِ يَجعَلُ اللَّهُ عزّ وجلّ يَومَ القِيامَةِ يَومَ فَرَحِهِ وسُرورِهِ ، وقَرَّت بِنا فِي الجِنانِ عَينُهُ.۲
3 / 2 - 2
الاِجتِنابُ عَنِ المَلاذِّ
۱۹۸۴.مصباح المتهجّد عن عبد اللَّه بن سنان عن أبي عبد اللَّه جعفر بن مُحَمَّد [الصادق ]عليه السلام- لَمّا سُئِلَ عَن صَومِ يَومِ عاشوراءَ -:صُمهُ مِن غَيرِ تَبييتٍ۳ وأفطِرهُ مِن غَيرِ تَشميتٍ ، ولا تَجعَلهُ يَومَ صَومٍ كَمَلاً ، وَليَكُن إفطارُكَ بَعدَ صَلاةِ العَصرِ بِسَاعَةٍ عَلى شَربَةٍ مِن ماءٍ ، فَإِنَّهُ في مِثلِ ذلِكَ الوَقتِ مِن ذلِكَ اليَومِ تَجَلَّتِ الهَيجاءُ عَن آلِ رَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله ، وَانكَشَفَتِ المَلحَمَةُ عَنهُم ، وفِي الأَرضِ مِنهُم ثَلاثونَ صَريعاً في مواليهِم ، يَعِزُّ عَلى رَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله مَصرَعُهُم ، ولَو كانَ فِي الدُّنيا يَومَئِذٍ حَيّاً لَكانَ - صَلَواتُ اللَّهِ عَلَيهِ - هُوَ المُعَزّى بِهِم.۴
۱۹۸۵.مَسارُّ الشيعة : فِي اليَومِ العاشِرِ مِنهُ [أي مِن شَهرِ المُحَرَّمِ] مَقتَلُ سَيِّدِنا أبي عَبدِ اللَّهِ الحُسَينِ عليه السلام مِن سَنَةِ إحدى وسِتّينَ (61) مِنَ الهِجرَةِ ، وهُوَ يَومٌ يَتَجَدَّدُ فيهِ أحزانُ آلِ مُحَمَّدٍ عليهم السلام وشيعَتِهِم .
1.كامل الزيارات : ص ۳۲۶ ح ۵۵۶ ، مصباح المتهجّد : ص ۷۷۳ عن صالح بن عقبة عن أبيه ، بحار الأنوار : ج ۱۰۱ ص ۲۹۰ ح ۱ .
2.علل الشرائع : ص ۲۲۷ ح ۲ عن الحسن بن فضّال ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۱ ص ۲۹۸ ح ۵۷ ، الأمالي للصدوق : ص ۱۹۱ ح ۲۰۱ كلاهما عن حسن بن عليّ بن فضّال ، الإقبال : ج ۳ ص ۸۱ ، روضة الواعظين : ص ۱۸۷ ، المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۸۶ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۲۸۴ ح ۱۸ .
3.قال العلّامة المجلسي قدس سرّه : «قوله عليه السلام : من غير تبييت؛ أي : من غير أن تبيّت نيّة الصوم من الليل . وافطر لا على وجه الشماتة والفرح ، بل لمخالفة من يصومه تبرّكاً» (بحار الأنوار : ج ۱۰۱ ص ۳۰۷) .
4.مصباح المتهجّد : ص ۷۸۲ ، المزار الكبير : ص ۴۷۳ ح ۶ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۶۳ ح ۳ .