بِالدُّموعِ ، ثُمَّ قالَ : عَلَى الدُّنيا بَعدَكَ العَفاءُ.۱
راجع : ص 809 (القسم الخامس / الفصل الرابع/ عليّ بن الحُسَينِ عليه السلام) .
4 / 10 - 4
بُكاؤُهُ عَلى أخيهِ العَبّاسِ عليه السلام
۲۰۳۹.الملهوف- في وَصفِ حالِ القِتالِ يَومَ عاشوراءَ -:اقتَطَعُوا العَبّاسَ عليه السلام عَنهُ [الحُسَينِ عليه السلام]، وأحاطوا بِهِ مِن كُلِّ جانِبٍ ومَكانٍ ، حَتّى قَتَلوهُ قَدَّسَ اللَّهُ روحَهُ ، فَبَكَى الحُسَينُ عليه السلام بُكاءً شَديداً.۲
۲۰۴۰.المناقب لابن شهرآشوب- في وَصفِ مَقتَلِ العَبّاسِ عليه السلام -: فَلَمّا رَآهُ الحُسَينُ عليه السلام مَصروعاً عَلى شَطِّ الفُراتِ بَكى.۳
راجع : ص 838 (القسم الخامس / الفصل الخامس / العبّاس بن عليّ) .
4 / 10 - 5
بُكاؤُهُ عَلَى القاسِمِ بنِ الحَسَنِ عليه السلام
۲۰۴۱.مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي عن أبي مخنف : خَرَجَ مِن بَعدِهِ [أي بَعدَ عَونِ بنِ عَبدِ اللَّهِ] عَبدُ اللَّهِ بنُ الحَسَنِ بنِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ في بَعضِ الرِّواياتِ - وفي بَعضِ الرِّواياتِ القاسِمُ بنُ الحَسَنِ عليه السلام وهُوَ غُلامٌ صَغيرٌ لَم يَبلُغِ الحُلُمَ - فَلَمّا نَظَرَ إلَيهِ الحُسَينُ عليه السلام اعتَنَقَهُ وجَعَلا يَبكِيانِ حَتّى غُشِيَ عَلَيهِما ، ثُمَّ استَأذَنَ الغُلامُ لِلحَربِ ، فَأَبى عَمُّهُ الحُسَينُ أن يَأذَنَ لَهُ ، فَلَم يَزَلِ الغُلامُ يُقَبِّلُ يَدَيهِ ورِجلَيهِ ويَسأَلُهُ الإِذنَ حَتّى أذِنَ لَهُ ، فَخَرَجَ ودُموعُهُ عَلى خَدَّيهِ.۴
راجع : ص 855 (القسم الخامس / الفصل السادس / قاسم بن الحسن) .